Assalamualaikum
Deskripsi masalah
Dalam waqiiyah telah terjadi disebagian masyarakat ketika tiba hari raya idul adha disebagian masjid ( seorang Takmir ) menerima hewan qurban, namun ketika pelaksanaan penyembelihannya dan pentàshorrufanya menggunakan fasilitas Masjid yang diantaranya, ketika disembelih diletakkan dihalaman Masjid bahkan ketika selesai pemotongan lalu dagingnya dan tulang-tulangnya dipecah-pecah diserambi atau dilantai dimasjid,
Pertanyaan.
Bagaimana hukum mengotori Masjid dengan melakukan penyembelihan qurban dihalaman Masjid dan memecah-mecakan tulang dan daging diserambi masjid ?
Waalaikum salam.
Jawaban.
Melakukan sesuatu hal yang dapat mengotori Masjid hukumnya tidak boleh bahkan haram semisal darah yang mengakibatkan kotor dan mutanajjis begitu juga ludah, sedangkan makan yang mengakibatkan bau tidak enak didalam Masjid hukumnya makruh.
Adapun menggunakan fasilitas Masjid yang dipakai untuk umum yang maslahahnya kembali pada Masjid maka boleh. Yakni apabila fasilitas tersebut berstatus wakaf, dengan catatan wakif tidak mensaratkan wakafnya hanya untuk keperluan masjid, dan sudah menjadi tradisi alat masjid semisal speaker atau yang lainnya digunakan untuk keperluan kepentingan umum. Jika speaker tersebut bukan barang wakaf, maka diperbolehkan dengan catatan juga terdapat maslahah yang kembali pada masjid atau masyarakat.
Dengan demikian dapat disimpulkan bahwa menyembelih quban dihalaman Masjid atau pemotongan serta memecahkan daging dan tulanya hewan qurban dan pembagiannya yang diletakkan diserambi/ dilantai masjid hukumnya haram, karena dapat mengotori Masjid dengan darah sebagaima qurban adalah mengalirkan darah, karena Masjid dibangun untuk shalat zikir baca al-Qur’an dan Taklim bukan urusan dunia dan Nabi menganjurkan agar mengharumkan dan membersihkan Masjid sebagaimana disebutkan hadis shohih;”
ففي الحديث الذي رواه أبو داود وابن ماجه: أمر رسول الله ﷺ ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب.(حديث صحيح).
Oleh karena untuk menyembelih hewan qurban carilah tempat selain halaman Masjid, sedangkan menggunakan fasilitas Masjid seperti microfon atau speaker dan lain untuk kepentingan umum selama kemaslatannya kembali kemasjid hukumya boleh .
Referensi
المكتبة الشاملة
كتاب الفقه على المذاهب الأربعة
[عبد الرحمن الجزيري]
الرئيسية
أقسام الكتب
الفقه العام
فصول الكتاب
ج: ١. ص: ٢٦٢
مسار الصفحة الحالية:
فهرس الكتاب ما يكره فعله في المساجد وما لا يكره إدخال الصبيان والمجانين في المسجد , ويحرم إدخال النجس والمتنجس فيه ولو كان جافاً، فلا يجوز الاستصباح فيه بالزيت أو الدهن المتنجس، كما لا يجوز بناءه ولا تجصيصه بالنجس، ولا البول فيه ونحوه، ولو في إناء إلا لضرورة، ويستثنى من ذلك الدخول فيه بالنعل المتنجس، فإنه يجوز للحاجة، وينبغي الاحتراز عن تنجيس المسجد بما يتساقط منه؛ وهذا الحكم عند المالكية، والشافعية؛ أما الحنفية؛ والحنابلة، فانظر مذهبهم تحت الخط (١) .
[إدخال الصبيان والمجانين في المسجد]
ومنها إدخال الصبيان والمجانبين في المسجد، على تفصيل في المذاهب، فانظره تحت الخط (٢) .
[البصق أو المخاط بالمسجد]
ومنها البصق والمخاط بالمسجد، على تفصيل في المذاهب، ذكرناه تحت الخط (٣) .الحلال المملوك، وإلا حرم، ولا بأس بنقشه من مال الوقف إذا خيف ضياع المال فيأيدي الظلمة، أو كان في صيانة للبناء، أو فعل الواقف مثله
(١) الحنفية قالوا: يكره تحريماً كل ما ذكر من إدخال النجس والمتنجس فيه أو الاستصباح فيه بالمتنجس أو بنائه بالنجس، أو البول فيه.
الحنابلة قالوا: إن أدى إدخال النجس أو المتنجس فيه إلى سقوط شيء منه في المسجد حرم الإدخال وإلا فلا، وأما الاستصباح فيه بالمتنجس فحرام، كذلك البول فيه ولو في إناء، أما بناءه وتجصيصه بالنجس فهو مكروه (٢) الحنفية قالوا: إذا غلب على الظن أنهم ينجسون المسجد يكره تُحريماً إدخالهم، وإلا يكره تنزيهاً. المالكية قالوا: يجوز إدخال الصبي المسجد إذا كان لا يعبث، أو يكف عن العبث إذا نهى عنه، وإلا حرم إدخاله، كما يحرم إدخاله وإدخال المجانين إذا كان يؤدي إلى تنجس المسجد. الشافعية قالوا: يجوز إدخال الصبي الذي لا يميز والمجانين المسجد إن أمن تلويثه وإلحاق ضرر بمن فيه، وكشف عورته، وأما الصبي المميز فيجوز إدخاله فيه إن لم يتخذه ملعباً وإلا حرم. الحنابلة قالوا: يكره دخول الصبي غير المميز المسجد لغير حاجة، فإن كان لحاجة كتعليم الكتابة فلا يكره إدخال المجانين فيه أيضاً(٣) الشافعية قالوا: إن حفر لبصاقه ونحوه حفرة يبصق فيها، ثم دفنها بالتراب
Referensi:
غاية تلخيص المراد ص : ٩٦-٩٧.
.يستحب عقد حلق العلم في المساجد_ويجوز النوم فيه بلا كراهةوكذا لا بأس
بالأكل والشرب والوضوء إذا لم يتأذ به الناس ولم يكن للمأكول رائحة كريهة كالثوم وإلا كره.
Referensi:
المساجد بيوت الله ص ٨٥-٨٩
قال القرطبي: وَمِمَّا تُصَانُ عَنْهُ الْمَسَاجِدُ وَتُنَزَّهُ عَنْهُ الرَّوَائِحُ الْكَرِيهَةُ وَالْأَقْوَالُ السَّيِّئَةُ وَغَيْرُ ذَلِكَ عَلَى مَا نُبَيِّنُهُ، وَذَلِكَ مِنْ تَعْظِيمِهَا. ا. هـ (١)
قال ابن حزم: وَمَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلًا أَوْ كُرَّاثًا فَفَرضٌ عَلَيْهِ أَنْ لَا يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى تَذْهَبَ الرَّائِحَةُ، وَفرِضٌ إخْرَاجُهُ مِنْ الْمَسْجِدِ إنْ دَخَلَهُ قَبْلَ انْقِطَاعِ الرَّائِحَةِ. ا. هـ (٢)
قال ابن الأثير: ليس أكل الثوم والبصل من باب الأعذار في الانقطاع عن المساجد، وإنما أمره بالاعتزال عقوبة له ونكالاً؛ لأنه – صلى الله عليه وسلم- كان يتأذَّى بريحها. ا. هـ (٣)
فوائد هامة:
١ – من أكَل الثوم أوالبصل فإنه يُنهى عن إتيان المساجد ما بقيت في فمه رائحة ذلك، فإنْ أزالها بشىء جاز له الذهاب للمسجد، لقوله صلى الله عليه وسلم: كلوه- أى الثوم – من أكله منكم فلا يقرب هذا المسجد حتى يذهب ريحه منه (٤).
قال ابن مفلح: من أكل الثوم أو البصل فلا يدخل المسجد، وحتى ولو كان المسجد خالياً؛ لأنَّ المساجد محل الملائكة ففي ذلك تأذى الملائكة. ا. هـ (٥)
وممَّا يغفل عنه إخواننا الكرام ونراه في أيام الاعتكاف خاصة: ادخال الثوم والبصل إلى المسجد؛ وذلك ليطهى به طعام المعتكفين، فهذا ممَّا يحرم فعله للعلة التي ذكرها النبي – صلى الله عليه وسلم – في الحديث السابق.- فاعتبروا يا أولي الألباب:
إذا كان الشرع قد حرَّم على المرء إذا أكل بصلاً أو ثوماً – على الرغم من إباحة أكلهما بالسنة والإجماع (١) – أن يأتي المسجد لئلا يؤذى أهل المسجد، فكيف بمن يجمع بين السوأتين، وذلك حين يؤذى المصلين والملائكة برائحة فمه من آثار رائحة التدخين الذي حرَّمه الشرع، فيجمع بين سوء الفعل -الذي هو التد خين وسوء الرائحة.
وإنك لترى العجب من بعض المد خنين، فبدلاً من أن يقلع الواحد منهم عن هذه السيئة التى حرَّمها الشرع، تراه يقلع عن إتيان المساجد بحجة حرصه على عدم إيذاء المصلين! ! (٢)
ومن هذا الباب نطرق مسألة أخرى:
*وهى ما نراه من بعض إخواننا -الذين يعملون في مهنة إصلاح السيارات مثلاً – يأتون المسجد بثياب العمل التي تؤذى ثياب من يصلِّي بجوارهم، وتسبب وسخاً في فُرُش المسجد، وهذا ممَّا قد نهى عنه الشرع (٣)، فقدقال تعالى (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) (الأعراف/٣١) (١)
عن عبد الله بن سلام – رضي الله عنه – قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِنْ وَجَدَ أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، سِوَى ثَوْبَي مِهْنَتِهِ) (٢)وقد ألحق أهل العلم بهذا من كانت حرفتة لها رائحة مؤذية، ومن كان به مرض يتأذى به الناس، كجذام أو برص. (١)
والحاصل: أنه ينبغي لكل مسلم ألا يدخل المسجد إلا وهو طيِّب الرائحة، منظِّف نفسه وثيابه عن كل ما من شأنه أنْ يزكم نفوس المصلِّين ويؤذيهم ممَّا ينبعث منه من روائح منتنة، من شأنها أنْ ئؤذي المصلِّين وتُذهب عنهم الخشوع والارتياح في الصلاة، أو ينتج عنه سب هذا الرجل والوقوع في عرضه لإهماله النظافة في ملبسه وبدنه.
ومن الأمورالهامة التي تتعلق بهذا الباب:
١ – حملات التبرع بالدم في المساجد:
وهذا مانراه في كثير من المساجد ,وهذا الأمر ممَّا يحذر فعله فى المساجد؛ وذلك لعدة أمور:
أ – المساجد لم تبن لهذه الأمور فالأصل في المساجد توظيفها لإقامة الصلاة وذكر الله ودروس العلم والقرآن ونحو ذلك ,قال تعالى: (ومساجد يُذكر فيها اسم الله كثيراً) وقال صلى الله عليه وسلم للأعرابي (إنَّ المساجد لم تبن لهذا ,وإنما بنيت لذكر الله)ب – أنَّ الدم نجس بإجماع العلماء ,والتبرع بالدم في المسجد يعرضه للتنجس , بما قد يقع من إسالة الدماء على أرض المسجد. (١)
ج-ما نراه أحيانا فى هذه الحملات من د خول متبرجات إلى المساجد , بل ويكون منهنَّ المرأة الحائض , وهذا ممَّا يحرم فعله على الحائض، والله أعلم.
…………………………….
وقال تعالى (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) (الجن /١٨)
والْمُرَادُ بِإضَافَةِ المساجد لِلَّهِ – تَعَالَى – في الآية: هِيَ إِضَافَةُ تَشْرِيفٍ لهذه المساجد، التي هي بيوت الله – تعالى – في الأرض، مَعَ ما في هذه الاضافة من الْإِشْعَارِ بِاخْتِصَاصِ المساجد للَّهِ، أَيْ: بِعِبَادَتِهِ وَذِكْرِهِ، كَمَا في قوله تَعَالَى: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (٣٦) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاة وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (٣٧) (النور /٣٦ – ٣٧) وَلِهَذَا مُنِعَتْ مِنَ اتِّخَاذِهَا لِأُمُورِ الدُّنْيَا مِنْ بَيْعٍ وَتِجَارَة. (١)
وكذلك ورد في سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – ما يؤكد هذا المعنى ,كما في حديث الأعرابي الذي دخل فبال في ناحية المسجد, فلما قضى بوله ,قال له النبي – صلى الله عليه وسلم -: إنَّ هذه المساجد لم تبن لهذا. (٢)
قال القرطبي: قول النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -للرَجُل للذي قَالَ: مَنْ دَعَا إِلَى الْجَمَلِ الْأَحْمَرِ: (لَا وَجَدْتَ إِنَّمَا بُنِيَتِ الْمَسَاجِدُ لِمَا بُنِيَتْ لَهُ). وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْأَصْلَ أَلَّا يُعْمَلَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ الصَّلَوَاتِ وَالْأَذْكَارِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ. (٣)
Referensi:
حاشية إعانة الطالبين (١/ ٦٩)
وَسَيَذْكُرُ الشَّارِحِ فِي بَابِ الْوَقْفِ أَنَّهُ حَيْثُ أَجْمَلَ الْوَاقِفُ شَرْطُهُ اُتُّبِعَ فِيْهِ الْعُرْفُ الْمُطَّرِدُ فِي زَمِنِهِ لِاَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ شَرْطِ الْوَاقِفِ.
Referensi
الفتاوى الفقهية الكبرى (٣/ ١٥٥)
وَأَنَّ الْمَسْجِدَ حُرٌّ يَمْلِك فَلَا يَجُوزُ التَّصَرُّفُ فيه إلَّا بِمَا فيه مَصْلَحَةٌ تَعُودُ عليه أو على عُمُومِ الْمُسْلِمِينَ