
MERENOVASI MASJID TANPA SEIDZIN NADZIR
PERTANYAAN
Assalamualaikum ,
Salam Ta’dhim. Setelah melalui perdebatan panjang dan melalui Bakhsul Masail ahirnya Nadhir(pengurus) Masjid menyatakan TIDAK MENYETUJUI renovasi masjid, dan menurutnya tidak mungkin MASJID yang ada dibongkar karena syarat merenovasi masjid itu jika ada izin Nadzir atau hakim atau orang yang mewaqofkan, Namun seiring dengan perkembangan zaman dan majunya teknologi yang begitu canggih yang serba dipakai pada masa pembangunan sekarang ini, sehingga tumbuh semangat dan tekat yang bulat Panitia pembangunan memberontak karena rayuan atau didukung masyarakat tetap untuk merenovasi dengan alasan untuk menyesuaikan model bangunan yang baru dan juga ingin memperluas bangunannya . Akhirnya panitia dan masyarakat tetap memaksa Renovasi total dan masjid DI ROBOHKAN tanpa seijin Nadhir ( pengurus masjid ).
Selanjutnya dibangunlah masjid yang baru dengan model terbaru dan indah diatas reruntuhan masjid yang lama.
Pertanyaan :
- Boleh kah merenovasi masjid sementara tanpa idzin Nadzir atau hakim atau orang yang mewaqofkan ? dan –
- Jika terpaksa merenovasi apakah masjid yang baru mempunyai sifat ke-MASJIDIYYAHAN(menjadi masjid )atau tidak ?
Terimakasih , Wassalamu alaikum.
Waalaikum salam
JAWABAN.No1
Jika melihat esensi dari deskripsi masalah kedua-duanya antara Nadzir atau Imam atau orang yang mewaqofkan dan seksi pembangunan sama-sama punya subtansi dan alasan Yaitu:
- Alasan Ketua takmir atau Nadzir atau Imam atau orang yang waqof, melarang membongkar masjid yang ada karena masih layak untuk dipakai, selain itu agar jariyahnya orang tidak sia-sia yakni agar tetap digunakan.
- Alasan Seksi/Panitia pembangunan yang didukung masyarakat ( atas dasar dugukungan masyarakat ) memberontak karena tujuan menyesuaikan model masjid masa kini dan juga untuk memperluas bangunannya .
Dari dua alasan diatas maka mujawwib dapat menarik kesimpulan bahwa hukumnya merenovasi masjid adalah boleh dengan catatan harus mempertimbangkan hal sebagai berikut :
- Mengambil kemaslahatan yang lebih kuat walau tanpa seidzin Nadzir atau Imam ataupun orang yang Wakaf( orang yang menjariyahkan bahan dibangunan yang lama).
المكتبة الشاملة
كتاب شرح منظومة القواعد الفقهية للسعدي – حمد الحمد
[حمد الحمد]
الرئيسية
أقسام الكتب
علوم الفقه والقواعد الفقهية
فصول الكتاب
<< < ج: 2 ص: > >>
مسار الصفحة الحالية:
فهرس الكتاب تزاحم المصالح والمفاسد إذا تزاحمت المصالح قدمت الأعلى
+ – التشكيل
[إذا تزاحمت المصالح قدمت الأعلى]
قال المصنف رحمه الله: [فإن تزاحم عدد المصالح يقدم الأعلى من المصالح] إذا تزاحمت عندنا المصالح فإنا نقدم الأعلى منها، عندنا مصلحة ومصلحة وتعارضتا عند هذا المكلف، فإما أن يفعل هذه المصلحة وإما أن يفعل المصلحة الأخرى، فيقدم الأعلى منهما.
إذا أتيت إلى المسجد وقد أقيمت صلاة الصبح فهل تشرع بنافلة الصبح القبلية أو تصلي الصبح؟ نقول: تصلي الفريضة مع الإمام؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال كما في صحيح مسلم: (إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة).
إذاً: نقدم الفريضة على النافلة.
وإذا كانت العبادة ذات نفع متعد كالعلم، وعارضتها عبادة ذات نفع لازم كصيام التطوع؛ فإنا نقدم العبادة ذات النفع المتعدي.
إذاً: نقدم الأعلى من المصالح.
[إذا تزاحمت المفاسد ارتكبت الأدنى]
قال المصنف رحمه الله: [وضده تزاحم المفاسد يرتكب الأدنى من المفاسد] كذلك إذا تعارضت المفاسد وتزاحمت فإنا نرتكب الأدنى منها ونجتنب الأعلى، ولذا فإن النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث أنس بن مالك: أنه لما بال الأعرابي في المسجد فزجره الناس، نهاهم النبي عليه الصلاة والسلام، وذلك لتعارض مفسدتين، الأولى: البول في المسجد فينجس.
المفسدة الثانية: أن يحبس بوله فيتضرر، يعني: يلحق بدنه الضرر، وكذلك أيضاً قد ينتشر هذا في المسجد لأنه يقوم وتنتقل النجاسة إلى مواضع أخرى من المسجد.
فنهاهم النبي عليه الصلاة والسلام من باب الوقوع في المفسدة الصغرى، فإذا تعارضت عندنا مفسدتان قدمنا المفسدة الصغرى في الوقوع، فنقع في المفسدة الصغرى ونجتنب المفسدة الكبرى.
ومن ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام: (لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد إبراهيم)، متفق عليه.
فهنا عندنا مفسدة، وهي بقاء الكعبة فيها نقص من الجهة التي فيها حجر إسماعيل، فإن قريشاً قصرت بهم النفقة فقصروا البناء من جهة حجر إسماعيل، فالنبي عليه الصلاة والسلام أراد أن يهدم الكعبة ويبنيها على قواعد إبراهيم كاملة؛ لكنه خشي مفسدة أعظم، وهي أن يرتد الناس عن الإسلام لأنهم كانوا حديثي عهد بكفر.
- Tidak menyia-nyiakan barang yang ada ( artinya barang yang ada harus diikut sertakan dalam bahan pembangunan yang ada atau ditashorrufkan kepadanya masjid yang lainnya).
Hal ini berdasarkan sebuah kaidah:
المحُاَفَظَةُ عَلَى القَدِيْمِ الصَالِحِ وَالأَخْذُ باِلجَدِيْدِ الأَصْلَحِ
“Menjaga tradisi terdahulu yang baik, serta mengambil hal baru yang lebih baik.”
Referensi:
بغية المسترشدين ص٦٥
ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺑﻨﺎﺋﻪ ﺑﻨﺤﻮ ﺭﻓﻌﻪ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﺑﺸﺮﻁ ﺇﺫﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ، ﺛﻢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻷﻫﻞ ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﻊ ﺫﺍ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﻭﺭﺁﻩ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﺣﻴﺎً ﻟﺮﺿﻲ ﺑﻪ ﺟﺎﺯ ، ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺇﺫﻥ ﻭﺭﺛﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺸﺮﻁ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮ،
JAWABAN No.2
Jika masjid yang baru posisinya tetap ditempat semula maka dalam hal ini tetap bersetatus masjid karena dalam madzhab syafi’i tidak boleh merubah waqof,kecuali:
- Ada unsur maslahat ( kemanfaatan )
- Tidak sampai merubah nama
- Tidak menghilangkan sedikitpun barang waqof. Tapi ada sedikit dari kalangan syafi’i seperti imam ‘Ujail dan Abu Syukail yang memperbolehkan merubah waqof jika ada unsur maslahat (kemanfaatan) tanpa qoyyid yaitu tanpa merubah nama dan tanpa menghilangkan barang waqof.
Sedang dalam madzhab Hanbali boleh merobhkan masjid lalu di bangun masjid baru jika ada unsur maslahat(kemanfaatan).
حاشية القليوبي و عميرة ج 3 ص 108
تَنْبِيهٌ: لَا يَجُوزُ تَغْيِيرُ شَيْءٍ مِنْ عَيْنِ الْوَقْفِ, وَلَوْ لِأَرْفَعَ مِنْهَا فَإِنْ شَرَطَ الْوَاقِفُ الْعَمَلَ بِالْمَصْلَحَةِ اُتُّبِعَ شَرْطُهُ, وَقَالَ السُّبْكِيُّ: يَجُوزُ تَغْيِيرُ الْوَقْفِ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ أَنْ لَا يُغَيَّرَ مُسَمَّاهُ, وَأَنْ يَكُونَ مَصْلَحَةً لَهُ كَزِيَادَةِ رِيعِهِ, وَأَنْ لَا تُزَالَ عَيْنُهُ فَلَا يَضُرُّ نَقْلُهَا مِنْ جَانِبٍ إلَى آخَرَ. نَعَمْ يَجُوزُ فِي وَقْفِ قَرْيَةٍ عَلَى قَوْمٍ إحْدَاثُ مَسْجِدٍ وَمَقْبَرَةٍ وَسِقَايَةٍ فِيهَا.
كشاف القناع ج 2 ص 374
(وقيل يجوز أنْ يهدم المسجد ويجدد بناؤه لمصلحة. نصّ عليه). وقال تارة في مسجد له حائط قصير غير حصين، وله منارة: لا بأس أنْ تهدّم وتجعل في الحائط لئلا يدخله الكلاب. ويأتي فى الوقف
(وَيَجُوزُ أَنْ يُهْدَمَ مَسْجِدٌ وَيُجَدَّدَ) بِنَاؤُهُ (لِمَصْلَحَةٍ) كَضِيقِهِ بِأَهْلِهِ (نَصًّا), وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مَسْجِدٍ لَهُ حَائِطٌ قَصِيرٌ غَيْرُ حَصِينٍ, وَلَهُ مَنَارَةٌ, لَا بَأْسَ أَنْ تُهْدَمَ وَتُجْعَلَ فِي الْحَائِطِ, لِئَلا يَدْخُلَهُ الْكِلَابُ.
مطالب أولى النهى
فقد استظهر في فتاويه رأي القائلين بجواز تغيير الوقف للمصلحة حيث بقي الإسم ونقل اسمه عن الخادم وابن الرفعة والقفال ومنهم الامامان عجيل والإمام أبو شكيل فقد أطلق الجواز ولم يقيده بشيء بل نقل بعضهم عنهما عدم التقييد ومنهم الشيخ أحمد ابن عبد الله بلجج
النص الوارد تجديد المساجد ص 13-14 مذهب المؤلف شافعي
شرح النيل و شفاء العليل ج 5 ص 244
(إن أسس مسجد ثم أريد الزيادة فيه,أو كان صغيرا و أريد كبره جاز,وإن بهدمه)كله وإن للمحراب كما هدم المسجد الدائر بالكعبة كله ووسع كما هو الآن,وهو القول الصحيح,وقيل:يجوز هدمه للزيادة من خلف ولا هدمه من غير خلفه,وقيل يجوز من كل جانب إلا أمامه,وقيل إلا محرابه
Diperbolehkan memperluas dan merenovasi bangunan masjid karena ada hajat (keperluan) dengan syarat dapat idzin dari nadzir (pengurus masjid) atau hakim jika tidak ada nadzir,kemudian jika hakim dan nadzir tidak ada maka boleh memperluas dan merenovasi bangunan masjid dengan syarat yang penting ada maslahat(kemanfaatan).
Referensi:
بغية المسترشدين ص 42
(مسألة: ك)
: يحرم تطيين المسجد بالآجر النجس ، ويكره بناؤه به، ونص بعضهم على الحرمة أيضاً، ويجوز توسيع المسجد وتغيير بنائه بنحو رفعه للحاجة بشرط إذن الناظر من جهة الواقف، ثم الحاكم الأهل
، فإن لم يوجد وكان الموسع ذا عدالة ورآه مصلحة بحيث يغلب على الظن أنه لو كان الواقف حياً لرضي به جاز، ولا يحتاج إلى إذن ورثة الواقف إذا لم يشرط لهم النظر، ولو وقف ما حواليه مرافق له جاز توسيعه منه أيضاً إن شرط الواقف التوسيع منها عند الحاجة أو اطرد به عرف، لأن العادة المقترنة بالوقف منزلة منزلة شرطه، وكذا إن جعل لمن تولاه أن يفعل ما رآه مصلحة، واقتضى نظر المتولي بدلالة الحال ذلك، ولا تصير الزيادة المذكورة مسجداً إلا بالتلفظ بوقفها أو ما قام مقامه، كإشارة الأخرس وكالبناء في الموات بنية المسجدية، نعم يندب تقديم الداخل فيها يمينه والخارج يساره إن ألحقنا موضع الصلاة في ذلك بالمسجد وهو ما بحثه الأسنوي.
Referensi:
.بغية المسترشدين ص : ٦٥
(مسألة ى)
ليس للناظر العام وهو القاضى او الوالى النظر فى أمر الأوقاف وأموال المساجد مع وجود النظر الخاص المتأهل فحينئذ فما يجمعه الناس ويبذلونه لعمارتها بنحو نذر أو هبة وصدقة مقبوضين بيد الناظر أو وكيله كالساعى فى العمارة بإذن الناظر يملكه المسجد ويتولى الناظر العمارة بالهدم والبناء وشراء الآلة والإستئجار فإن قبض الساعى غير النذر بلا إذن الناظر فهو باق على ملك باذله فإن اذن فى دفعه للناظر أو دلت قرينة أو اطردت العادة بدفعه دفعه وصار ملكا للمسجد حينئذ فيتصرف فيه كمامر وإن لم يأذن فى الدفع للناظر فالقابض أمين الباذل فعليه صرفه للأجراء وثمن الآلة وتسليمها للناظر وعلى الناظر العمارة هذا ان جرت العادة أو القرينة أو الإذن بالصرف كذلك ايضا وإلا فان أمكنت مراجعة الباذل لزمت وان لم تمكن فالذى أراه عدم جواز الصرف حينئذ لعدم ملك المسجد لها اذلا يجوز قبض الصدقة الا بإذن المتصدق :
.ويجوز توسيع المسجد وتغيير بنائه بنحو رفعه للحاجة بشرط إذن الناظر من جهة الواقف ثم الحاكم الأهل
إعانة الطالبين ٣/١٨١
لا ينقض المسجد إلا اذا خيف على نقضه فيفقض ويحفظ لتجديد
Sedangkan dalam madzhab Malikiy dan menurut Imam Ibnu Abidin dari madzhab Hanafiy hukumy boleh dengan syarat yang membangun adalah penduduk setempat dan dari harta mereka sendiri/bukan dari harta milik masjid kecuali ada perintah dari hakim. :
رد المختار ٣/٣٧٠
.وأما أهلها فلهم أن يهدم ويجددوا بنائه ويفرشوا الحصير ويعلقوا القناديل لكن من مالهم لا من مال المسجد الا بأمر القاضي
.كشاف القناع ٢/٣٧٤
.وقيل يجوز أن يهدم المسجد ويجدد بناؤه لمصلحة نص عليه.
Wallahu A’lam bisshowab