KEUTAMAAM QURBAN MELEBIH DARI PADA SEDEKAH ( TATHOWWU’)
Adanya sepasang suami Istri katakanlah Nama samarannya Hamidi dan Hamida punya anak 6 sementara diantara anak yang enam katakanlah namanya Mahmud sudah berqurban untuk dirinya dan ibunya, sedangkan bapaknya belum berkurban atau belum dikurbani, namun dalam kondisi ibunya mampu atau kaya dia mau berqurban berupa satu sapi sementara dia punya enam anak
PERTANYAAN
- Siapakah yang paling afdhal dalam niat Qurban diantara yang 8 tersebut, mengingat keluarga tsb ada 8 orang? 6 anak + ibu tsb dan suami.
- Mana lebih utama antara berkurban dan disedekahkan kemasjid mengingat Mahmud sudah berkorban ?
Waalaikum salam.
Jawaban. No.1
Yang lebih utama adalah yang berqurban dua kali yaitu Mahmud dan ibunya, dengan syarat satu sapi harus ditambah satu kambing alasannya :
🅰️ Satu sapi bisa digunakan qurban/aqiqoh untuk 7 orang dan untuk mencukupi 8 orang harus menambah satu kambing .inilah sebuah keadilan bagi orang tua agar tidak meninggalkan salah satu keluarga dari yang 8
🅱️ Lebih banyak pekerjaannya maka lebih banyak pula keutamaannya, sebagaimana dijelaskan dalam sebuah kaidah :
ماكان أكثر فعلا كان أكثر فضلا
Jawaban No.2
Lebih utama qurban dari pada sedekah kemasjid ( tathowwu’ ) alasannya karena sedekah qurban waktunya tertentu , tanggal dan bulannya yaitu dibulan Dzulhijah yang dikenal dengan hari raya qurban, sedangkan sedekah tidak terikat dengan waktu, dan bulan oleh karena itu selain dari bulan tersebut walau pun sedekah berupa hewan maka tidak disebut sedekah kurban melainkan disebut sedekah tathawwu’ ( sedekah sunnah ) seperti disedekahkan kemasjid,dll.
Adapun keutamaannya walaupun sama-sama sedekah, maka lebih utama sedekah qurban dari pada sedekah tathawwu’, itu dikarenakan adanya perbedaan pendapat dikalangan ulama tentang hukumnya sedekah kurban adakalanya wajib dan adakalanya sunnah. Wallahu A’lam bisshawab.
Referensi:
الباجورى على ابن قاسم. الجزء الثانى .ص :٢٩٦
والتضحية سنة مؤكدة.(قوله سنة مؤكدة )أى فى حقنا أما فى حقه صلى الله عليه وسلم واجبة والمخاطب بهاالمسلم البالغ العاقل الحر المستطيع وكذلك المبعض إذا ملك مالاببعضه الحر والمراد بالمستطيع من يقدر عليها فاضلة عن حاجته وحاجة ممنونه يوم العيد وأيام التشريك لأن ذلك وقتها ونظير ذلك زكاة الفطر فإنهم اشترطوا فيها أن تكون فاضلة عن حاجته يوم العيد وليلته لأن ذلك وقتها ويحتمل أنه يكفى أن تكون فاضلة عما يحتاجه فى ليلة العيد ويومه فقط كما فى الصدقة التطوع لأنها نوع صدقة ولذلك كانت من المكاتب متوفقة على إذن سيده كسائر تبرعات وهى أفضل من الصدقة التطوع للاختلاف فى وجوبها
Referensi:
المجموع شرح المهذب (٨/ ٣٩٧)
تجزئ الشاة عن واحد ولا تجزئ عن أكثر من واحد لكن إذا ضحى بها واحد من أهل البيت تأدى الشعار في حق جميعهم وتكون التضحية في حقهم سنة كفاية. وتجزئ البدنة عن سبعة وكذا البقرة سواء كانوا أهل بيت أو بيوت وسواء كانوا متقربين بقربة متفقة أو مختلفة واجبة أو مستحبة أم كان بعضهم يريد اللحم ويجوز أن يقصد بعضهم التضحية وبعضهم الهدي.
Referensi:
موسوعة الفقهية الكويتية
هل يقوم غير الأضحية من الصدقات مقامها؟
– لا يقوم غير الأضحية من الصدقات مقامها حتى لو تصدق إنسان بشاة حية أو بقيمتها في أيام النحر لم يكن ذلك مغنيا له عن الأضحية، لا سيما إذا كانت واجبة، وذلك أن الوجوب تعلق بإراقة الدم، والأصل أن الوجوب إذا تعلق بفعل معين لا يقوم غيره مقامه كالصلاة والصوم بخلاف الزكاة، فإن الواجب فيها عند أبي حنيفة والصاحبين أداء مال يكون جزءا من النصاب أو مثله، لينتفع به المتصدق عليه، وعند بعضهم الواجب أداء جزء من النصاب من حيث إنه مال لا من حيث إنه جزء من النصاب، لأن مبنى وجوب الزكاة على التيسير، والتيسير في الوجوب من حيث إنه مال لا من حيث إنه العين والصورة، وبخلاف صدقة الفطر فإنها تؤدى بالقيمة عند الحنفية، لأن العلة التي نص الشارع عليها في وجوب صدقة الفطر هي الإغناء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أغنوهم عن الطواف في هذا اليوم، (١) والإغناء يحصل بأداء القيمة. (٢)
المفاضلة بين الضحية والصدقة:
٦٨ – الضحية أفضل من الصدقة، لأنها واجبة أو سنة مؤكدة، وشعيرة من شعائر الإسلام، صرح بهذا الحنفية والشافعية وغيرهم. (٣)
وصرح المالكية بأن الضحية أفضل أيضا من عتق الرقبة ولو زاد ثمن الرقبة على أضعاف ثمن الضحية. (٤)
وقال الحنابلة: الأضحية أفضل من الصدقة بقيمتها نص عليه أحمد، وبهذا قال ربيعة وأبو الزناد، وروي عن بلال رضي الله عنه أنه قال: لأن أضعه في يتيم قد ترب فوه فهو أحب إلي من أن أضحي، وبهذا قال الشعبي وأبو ثور، وقالت عائشة رضي الله عنها: لأن أتصدق بخاتمي هذا أحب إلي من أن أهدي إلى البيت ألفا.
ويدل لأفضلية التضحية أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى والخلفاء من بعده، ولو علموا أن الصدقة أفضل لعدلوا إليها، وما روته عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من إراقة دم، وأنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وأن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا. (١)
ولأن إيثار الصدقة على الأضحية يفضي إلى ترك سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما قول عائشة فهو في الهدي دون الأضحية وليس الخلاف فيه. (٢)
Artinya:” Apakah selain Udhiyah dari sekian banyak sedekah dapat menempati (mengantikan) maqomnya ( kedudukan kurban ) maka jawabannya adalah tidak ada yang dapat menggantikan dari sekian banyak macamnya sedekah terhadap kedudukan qurban, bahkan jika seseorang memberi sedekah dengan berupa domba yang hidup atau dengan harganya dihari hari-hari qurban, itu tidak akan mencukupi baginya dibandingkan berkurban, apalagi jika adanya kurban itu wajib dan karena itulah kewajiban qurban itu berhubungan dengan menumpahkan darah, dan prinsipnya adalah jika perkara hukumnya terkait dengan perbuatan tertentu, maka tidak ada yang dapat menggantikan posisinya, seperti shalat dan puasa, selain zakat .
Artinya maksud dari redaksi diatas adalah walaupun sesesorang bersedekah satu domba dan harganya dihari-hari qurban tidak mencukupi nilainya dibandingkan dengan kurban karena hakikat kurban adalah disembelih dengan mengalirkan darah dihari qurban. Jadi berbeda dengan dengan hewan tidak disembelih walaupun bersedekah domba dihari-hari kurban untuk masjid dll. Wallahu A’lam bisshowab.
شرقاوي على التحرير .ج ٢ ص ٤٧١
( وقوله شاة )
إنما آثر الشاة تبركا بلفظ الوارد وهو خبر عائشة أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعق بشاتين متكافئتين وعن الجارية بشاة رواه الترمذي وقال حسن صحيح وإلا فالأفضل هنا نظير ما مر من سبع شياه ثم الإبل ثم البقر ثم الضأن ثم المعز ثم شركة فى بدنة ثم بقرة ولو ذبح بقرة أو بدنة عن سبعة أولاد جاز ، وكذا لو اشترك فيها جماعة سوآء أراد كلهم العقيقة أم بعضهم ذلك وبعضهم اللحم كما مر فى الأضحية إنتهى م ر وعبارة فتح البارى علم من ذكر الشاة أنه يتعين الغنم للعقيقة وقال البد نيجى من الشافعية لانص للشافعى فى ذلك وعندى لايجزء غيرها والجمهور على إجزاء الإبل والبقر أيضا وفيه حديث عند الطبرانى وأبى الشيخ عن أنس رفعه يعق عنه من الإبل والبقر والغنم أه ملخلصا ( وقوله إن أريد العق الخ ) ظاهره أنه يجوز له العق بغير الشياه من بقية الأطعمة وليس كذلك إلا أن يقال فى مفهومه تفصيل كأنه قيل فإن أريد العق بغير الشياه فإن كان من النعم أجزأ وإلا فلا ( قوله فيهما ) أى فى الغلام وغيره ( وقوله يحصل أصل السنة الخ ) فالأقل من الذكر وغيره شاة وأقل الكمال فيه شاتان والكمال لا حد له وكالشاة سبع بدنة أو بقرة كما مر…الح
الباجورى على ابن قاسم .ج ٢ ص ٣.٣
( وقوله ويذبح )
أى بالبناء للمفعول وحذف الفاعل للعلم به وهو من تلزمه نفقته كماقاله فى الروضة بتقدير فقره كماتقدم وقوله شاتان أى متساويتان ويجزء عنهما سبعا من بدنة أو من بقرة وهذا إن أراد الأكمل فلاينافى أنه يتأدى أهل السنة عن الغلام بشاة أوبسبع بدنة أو بقرة لأنه صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا وألحق به سبع بدنة أو بقرة . والله أعلم بالصواب