MENYOGOK PADA MUSIM PEMILU.
Deskripsi Masalah:
Pada musim pemilu, kerap kali kita menemukan praktek sogok menyogok di tengah-tengah masyarakat baik orang biasa, tokoh masyarakat, hingga ulama’. Dengan berbagai motif dan tujuan dari pelakunya. Namun, kebanyakan mereka memberikan uang tersebut agar bisa dipilih pada saat pemilu.
Pertanyaannya:
Apakah hukum memberikan uang tersebut diperbolehkan dalam agama Islam?
Jawaban:
Ditafshil, bila diberikan agar dipilih ketika pemilu maka diharamkan ,dan bila diberikan tanpa ada tujuan agar dipilih ketika pemilu , maka diperbolehkan.
Referensi :
فرع قد ذكرنا أن الرشوة حرام مطلقا والهدية جائزة في بعض فيطلب الفرق بين حقيقتيهما مع أن الباذل راض فيهما والفرق من وجهين أحدهما ذكره ابن كج أن الرشوة هي التي يشرط على قابلها الحكم بغير الحق أو الامتناع عن الحكم بحق والهدية هي العطية المطلقة والثاني قال الغزالي في الإحياء المال إما يبذل لغرض آجل فهو قربة وصدقة وإما لعاجل وهو إما مال فهو هبة بشرط ثواب أو لتوقع ثواب وإما عمل فإن كان عملا محرما أو واجبا متعينا فهو رشوة وإن كان مباحا فإجارة أو جعالة وإما للتقرب والتودد إلى المبذول له فإن كان بمجرد نفسه فهدية وإن كان ليتوسل بجاهه إلى أغراض ومقاصد فإن كان جاهه بالعلم أو النسب فهو هدية وإن كان بالقضاء والعمل فهو رشوة
فتاوى قطاع الإفتاء بالكويت الجزء الثاني صـ 173
بيع وشراء الأصوات في الانتخابات. (634) عرض على اللجنة السؤال المقدم من السيد عبد الله ، ونصه ما يأتي: هل يجوز للمرشح نفسه للمجلس النيابي أن يشتري أصوات الناخبين بقصد الفوز فى الإنتخابات على منافسيه فى المنطقة الإنتخابية؟ وهل يجوز بيع هذه الأصوات من قبل الناخبين إلى المرشحين بمبلغ معين لأجل الإدلاء بأصواتهم إلى المرشحين؟
أجابت اللجنة بما يلي: لايجوز للناخب أخذ مبلغ من المال أوهدية مقابل الإدلاء بصوته لأي مرشح ، لأن التصويت أمانة ، بمقتضاها يختار الأكفاء ليقوم بما أسند إليه خير قيام ، وقد ورد فى الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، فقيل وما تضييعها ؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة. لذلك فعلى الناخب أن يختار من يعتقد أنه أقوى من غيره، وأكثره أمانة، ولايجوز له شرعا أن يختار الأضعف أو الأقل أمانة لمجرد قرابته أولمصلحة خاصة يحصل عليها منه، وإن المرشح الذي يقدم هذه الهدايا هو راش وغير أمين، ويعتبر هذا كافيا لعدم انتخابه. والله أعلم.
قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ بْنُ عُمَرَ نَوَوِي الْجَاوِيُ: وَأَخْذُ الرِّشْوَةِ بِكَسْرِ الرَّاءِ وَهُوَ مَا يُعْطِيْهِ الشَّخْصُ لِحَاكِمٍ أَوْ غَيْرِهِ لِيَحْكُمَ لَهُ أَوْ يَحْمِلَهُ عَلىَ مَا يُرِيْدُ كَذَا فِي الْمِصْبَاحِ وَقَالَ صَاحِبُ التَّعْرِيْفَاتِ وَهُوَ مَا يُعْطَى لإِبْطَالِ حَقٍّ أَوْ لإِحْقَاقِ بَاطِلٍ اهـ مرقاة صعود التصديق ص 74.
والله اعلم بالصواب