MENGIRIM KARANGAN BUNGA SEBAGAI WUJUD BELA SUNGGAWA
Deskripsi masalah.
Sering kali kita temui ketika ada orang yang meninggal dunia terutama jika yang meninggal adalah orang yang terhormat maka orang akan berbondong-bondong mengirimkan karangan bunga sebagai wujud bela sungkawa.
Pertanyaan:
Apakah sudah cukup takziah(melayat) hanya dengan mengirim karangan bunga saja?
Jawaban: Sudah cukup takziah hanya dengan mengirim karangan bunga saja, baik yang dikirimkan berupa bunga asli atau buatan , dengan catatan mengirimkannya bunga tersebut bertujuan menjadikannya sebagai bentuk takziah.
Adapun Kesunnahan lain yaitu bisa didapatkan untuk jenis bunga asli yang dikirimkan dengan maksud untuk diletakkan di dekat makam.
Referensi:
(تحفة المحتاج وحواشي الشرواني والعبادي الجزء الثالث ص: ۱۹۳ طبعة دار الفكر)
وَهِيَ الْأَمْرُ بِالصَّبْرِ وَالْحَمْلِ عَلَيْهِ بِوَعْدِ الْأَجْرِ وَالتَّحْذِيرِ مِنْ الْوِزْرِ بِالْجَزَعِ وَالدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ الْمُسْلِمِ بِالْمَغْفِرَةِ وَلِلْمُصَابِ بِجَبْرِ الْمُصِيبَةِ
قَوْلُهُ: (وَهِيَ أَي التَّعْزِيَّةُ اصْطِلاحًا نِهَايَة قَوْلُهُ: (الْأَمْرُ بِالصَّبْرِ الخ) ظَاهِرُهُ أَنَّ التَّعْزِيَّةَ إِنَّمَا تَحَقَّقَ بِمَجْمُوع مَا يَأْءتِي ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ غَيْرُ مُرَادٍ فَلْيُرَاجِعُ رشيدي.
…………….
(حاشيتا قليوبي وعميرة الجزء الأول ص: ٣٤٣)
وَتَحْصُلُ التَّعْزِيَّةُ بِكِتَابٍ أَوْ رِسَالَةٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ
……………..
(تحفة المحتاج وحواشي الشرواني والعبادي الجزء الثالث ص: ۲۱۳ طبعة دار الفكر)
(فَرْعُ) يُسَنُّ وَضْعُ جَرِيدَةٍ خَضْرَاءَ عَلَى الْقَبْرِ لِلاءتبَاعِ وَسَنَدُهُ صَحِيحٌ وَلِأَنَّهُ يُخَفُف عَنْهُ بِبَرَكَةِ تَسْبِيحِهَا إِذْ هُوَ أَكْمَلُ مِنْ تَسْبِيحِ الْيَابِسَةِ لِمَا فِي تِلْكَ مِنْ نَوعِ حَيَاةٍ ، وَقِيسَ بِهَا مَا اعْتِيدَ مِنْ طَرْحِ الرَّيْحَانِ وَنَحوِهِ ، وَيَحْرمُ أَخُذُ ذلِكَ كَمَا بَحَثَ لِمَا فِيهِ مِنْ تَفْوِيتِ حَقَّ الْمَيِّتِ ، وَظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَا حُرْمَةَ فِي أَخْذِ يَابِسٍ أَعْرَضَ عَنْهُ لِفَوَاتِ حَق الْمَيِّتِ بِيُبْسِهِ ، وَلِدًا قَيْدَ نَدْبُ الْوَضْعُ بِالخُضْرَةِ وَأَعْرَضُوا عَنِ الْيَابِسِ بِالكُليَّةِ نَظَرًا لتقييده صلى الله عليه وسلم التخفِيفَ بِالْأَخْضَرِ بِمَا لَمْ يَبْبَس قَوْلُهُ:( يُسَنُّ وَضْعُ جَرِيدَة الخ) وَيَنْبَغِي أَنَّهُ لَوْ نَبَتَ عَلَيْهِ حَشِيشُ اكْتُفِي بِهِ عَنْ وَضعِ الجريدِ قِيَاسًا عَلَى نُزُولِ الْمَطرِ الآءتي ، وَيُحْتَمَلُ خِلافُهُ ، وَيُفْرَقُ بِأَنَّ زِيَادَةَ الْمَاءِ بَعْدَ نُزُولِ الْمَظر الْكَافِي لَا مَعْنَى لَهَا لِحُصُولِ الْمَقْصُودِ مِنْ تَمْهِيدِ التُّرَابِ ، بِخِلَافِ وَضْعِ الْجَرِيدِ زِيَادَةً عَلَى الْحَشِيشِ ، فَإِنَّهُ يَحْصُلُ بِهِ زِيَادَةُ رَحْمَةٍ لِلْمَيِّتِ بِتَسْبِيج الجريدِ ع ش. قَوْلُهُ: (وَلِأَنَّهُ يُخَفَّفُ الخ) مِنْ عَطفِ الحِكْمَةِ عَلَى الدلِيلِ قَوْلُهُ: (وَنَحْوِهِ) أَيْ مِنَ الْأَشْيَاءِ الرَّطْبَةِ وَقَوْلُهُ: (وَيَحْرُمُ أَخْذُ ذَلِكَ) أَيْ عَلَى غَيْرِ مَالِكِهِ نهاية ومغني ـ ع ش قَوْلُهُ م ر مِنَ الْأَشْيَاءِ الرَّطْبَةِ يَدْخُلُ فِي ذَلِكَ الْبِرْسِيمُ وَنَحْوُهُ مِنْ جَمِيعِ النَّبَاتَاتِ الرَّطْبَةِ
Wallahu A’lam bisshowab