PERTANYAAN :
Assalaamu alaikum Ustadz..
1. Bagaimana berhijab sesuai Syar’i?
JAWABAN :
Waalaikumussalaam warohmatulloohi wabarokaatuh.
Cara berhijab yang sesuai tuntunan syari’at sebagaimana berikut ini :
1. Hijab merupakan penutup aurot perempuan sesuai Syar’i harus memenuhi 6 syarat :
1. Pakaian yang dapat menutup aurot.
2. Pakaian yang tebal (tidak tipis/transparan yang memperlihatkan warna aurot).
3. Pakaian yang tidak menjadi hiasan tunggal bagi diri-sendiri atau sesuatu yang warnanya terang/menyolok mata yang dapat memikat pandangan orang lain.
4. Pakaian yang tidak luas/longgar, tidak sempit/ketat dan tidak tipis yang dapat memperlihatkan lekuk aurot atau tempat-tempat aurot yang menimbulkan fitnah.
5. Pakaian yang tidak beraroma harum yang dapat memikat orang laki-laki.
6. Pakaian yang tidak menyerupai pakaian orang laki-laki atau bukan pakaian khusus orang laki-laki.
Referensi :
روائع البيان تفسير آيات الأحكام – (ج ٢ / ص ٣٨٤)
الحكم الرابع: ما هي شروط الحجاب الشرعي؟ يُشْتَرَطُ فِي الْحِجَابِ الشَّرْعيِّ بَعْضُ الشُّرُوْطِ الضَّرُوْرِيَّةِ وَهِيَ كَالْآتِي:
أَوَّلاً: أَنْ يَكُوْنَ الْحِجَابُ سَاتِراً لِجَمِيْعِ الْبَدَنِ لقوله تعالى: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جلابيبهن}. وقد عرفت معنى (الجلباب) وهو الثوب السابغ الذي يستر البدن كله، ومعنى (الإدناء) وهو الإرخاء والسدل فيكون الحجاب الشرعي ما ستر جميع البدن.
ثَانِياً: أَنْ يَكُوْنَ كَثِيْفاً غَيْرَ رَقِيْقٍ، لأنّ الغرض من الحجاب السترُ، فإذا لم يكن ساتراً لا يسمّى حجاباً لأنه لا يمنع الرؤية ولا يحجب النظر، وفي حديث عائشة أنّ (أسماء بنت أبي بكر) دخلت على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ … الحديث.
ثَالِثاً: أَلاَّ يَكُوْنَ زِيْنَةً فِي نَفْسِهِ، أَوْ مُبَهْرَجاً ذَا أَلْوَانٍ جَذَّابَةٍ يُلْفِتُ الْأَنْظَارِ لقوله تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31] الآية ومعنى {مَا ظَهَرَ مِنْهَا} أي بدون قصد ولا تعمد، فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز ارتداؤه، ولا يسمى (حجاباً) لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.
رَابِعاً: أَنْ يَكُوْنَ فَضْفَاضاً غَيْرَ ضَيِّقٍ، لَا يَصف عَنِ الْبَدَنِ وَلَا يُجَسِّمُ الْعَوْرَةِ، وَلَا يُظْهِرُ أَمَاكِنَ الْفِتْنَةِ فِي الْجِسْمِ، وفي «صحيح مسلم» عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أنه قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قومٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساءٌ كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنّة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا». وفي رواية أخرى: وإنّ ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام «رواه مسلم». ومعنى قوله عليه السلام: «كاسيات عاريات» أي كاسيات في الصورة عاريات في الحقيقة، لأنهنّ يلبسن ملابس لا تستر جسداً، ولا تخفي عورة، والغرض من اللباس السترُ، فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عارياً. ومعنى قوله: «مميلات مائلات» أي مميلات لقلوب الرجال مائلات في مشيتهن، يتبخترن بقصد الفتنة والإغراء، ومعنى قوله: «كأسنمة البخت» أي يصفّفن شعورهن فوق رؤوسن، حتى تصبح مثل سنام الجمل، وهذا من معجزاته عليه السلام.
خَامِساً: أَلاَّ يَكُوْنَ الثَّوْبُ مَعَطَّراً فِيْهِ إِثَارَةٌ لِلِّرِجَالِ لقوله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ: «كلّ عينٍ نظرت زانية، وإنّ المرأة استعطرت فمرّت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية». وفي رواية (أن المرأة استعطرت فمرّت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية). وعن موسى بن يسار قال: «مرّت بأبي هريرة امرأة وريحها تعصف فقال لها: أين تريدين يا أمة الجبار؟ قالت: إلى المسجد، قال: وتطيّبتِ؟ قالت: نعم، قال: فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يقول: لا يقبل الله من امرأة صلاة، خرجت إلى المسجد وريحها تعصف حت ترجع وتغتسل».
سَادِساً: أَلاَّ يَكُوْنَ الثَّوْبُ فِيْهِ تَشَبُّهٌ بِالرِّجَالِ، أَوْ مِمَّا يَلْبَسُهُ الرِّجَالُ لحديث أبي هريرة: (لعن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الرجل يلبس لبسة الرجل). وفي الحديث «لعن الله المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء» أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن وأشكالهنّ كبعض نساء هذا الزمان نسأله تعالى السلامة والحفظ.
تفسير الشعراوي – (ج ١٩ / ص ١٢١٨)
وَشُرِطَ فِي لِبَاسِ الْمَرْأَةِ الشَّرْعِيِّ أَلاَّ يَكُونَ كَاشِفاً، وَلَا وَاصِفاً، ولا مُلْفِتاً لِلنَّظَرِ
بشرى الكريم – (ص 262)
و(العورة) لغة النقص والشيء المستقبح وسمي المقدار الآتي بها لقبح ظهوره وتطلق شرعاً على ما يحرم نظره
Wallahu a’lamu bisshowab..