Deskripsi Masalah :
Seiring perkembangan zaman dan kondisi geografis yang beragam, seperti adanya pemukiman yang berjauhan atau terhalang oleh bangunan dan kontur alam, mengumandangkan adzan tanpa pengeras suara seringkali tidak dapat menjangkau seluruh masyarakat. Hal ini menimbulkan pertanyaan mengenai hukum penggunaan pengeras suara dalam mengumandangkan adzan pada masa kini.
Petanyaan:
Bagaimana hukumnya adzan memakai pengeras suara ?
Jawaban:
Menggunakan pengeras suara ketika adzan hukumnya Sunnah. sebagaimana hukum adzan. bahkan wajib jika tanpa pengeras suara akan banyak masyarakat yang tidak Sholat.
Adapun dzikir sesudah adzan maka dikembalikan ke urt (kebiasaan tiap-tiap daerah) jika mengganggu maka haram.
بلغة الطلاب فى فتاوى مشايخي الأنجاب( الأذان) ص ١٢٦ مانصه
( مسألة ) حكم استعمال مكبر
الصوت فيما يطلب فيه الجهر من العبادات من الامور المعهودة شرعا بل قد يكون مندوبا فحيث لم يثبت ما يجب فيه الجهر من العبادات الا باستعماله يكون استعماله واجبا لان ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب وذلك كاسماع الخطيب اربعين من اهل الجمعة اركان الخطبتين. اما اذا تاتى بدون ذلك فاستعماله مندوب لمزيد الفائدة وتمام الغرض وكذلك يندب فيه الجهر كالاذان وقد ندب في الاذان اشياء لم يكن المقصود منها الا الزيادة المبالغة في الجهر كالوقوف على مكان عال كالمنارة ووضع السباتين في الاذنين كون المؤذن صيانا وغير ذلك فمثل ذلك استعمال المكبر .
وفي الحديث الصحيح الذي رواه ابوداود وغيره عن عبدالله بن زيد قال صلى الله عليه وسلم له القه على بلال فانه أندى منك صوتا وعن ابن سعد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت للصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء الا شهد له يوم القيامة رواه البخاري .
ملاحظات على الركن الرابع للزين بن محمد بن حسين العيدروس صـ ٣١-٣٤
المبحث الثاني ادلة النهي من استخدام المكيزوفون وبيانها وفيما يأتي سأذكر الادلة الدالة على النهي من استخدام المكيزوفون بالسماعات الخارجية للأذان. الى ان قال سادسا : في استخدام الميكروفون إيذاء للمسلمين سواء كان في عيادتهم او اعمالهم او عاداتهم وإيذاء المسلم بأي شئ حرام. ورفع الصوت بالميكروفون بسمعاته الخارجية لم يأمر به الشارع باستغناء الأذان فانه طلب المبالغة في رفع الصوت به.
(إعانة الطالبين – ١ / ١٨٠)
قوله: ولا يجهر مصل وغيره) أي كقارئ وواعظ ومدرس). (قوله: إن شوش على نحو نائم أو مصل) إلى أن قال..
. وقوله: فيكره أي التشويش على من ذكر. وقضية عبارته كراهة الجهر إذا حصل التشويش ولو في الفرائض, وليس كذلك لان ما طلب فيه الجهر – كالعشاء – لا يترك فيه الجهر لما ذكر, لانه مطلوب لذاته فلا يترك لهذا العارض