DILEMA WANITA DALAM MASA IDDAH

Assalamualaikum

Latar belakang

Dalam kehidupan berumah tangga, berbagai dinamika bisa terjadi, termasuk perceraian. Islam mengatur berbagai aspek perceraian, termasuk kewajiban masa “‘iddah” bagi perempuan yang diceraikan oleh suaminya. Masa “‘iddah” adalah periode waktu yang harus dijalani oleh seorang wanita setelah perceraian atau kematian suami, di mana dia dilarang menikah lagi dan, dalam beberapa kasus, harus tetap tinggal di rumahnya. Tujuan dari masa “‘iddah” antara lain adalah memastikan kesucian garis keturunan jika wanita tersebut hamil dan memberi waktu untuk refleksi atas pernikahan yang telah berakhir.

Kasus ini berfokus pada pasangan suami istri yang telah merencanakan perjalanan ke Malaysia. Namun, menjelang keberangkatan, sang suami memutuskan untuk menceraikan istrinya. Meskipun pernikahan mereka telah berakhir secara syariah, sang istri berada dalam situasi yang dilematis. Dia telah memiliki tiket perjalanan yang sudah dibeli, dan jika perjalanan ini dibatalkan, maka tiket tersebut akan hangus. Di sisi lain, dalam syariat Islam, terdapat kewajiban bagi wanita yang diceraikan untuk menjalani masa “‘iddah”.

Pertanyaan utama yang muncul dari situasi ini adalah:

1.Apakah sang istri diperbolehkan tetap melakukan perjalanan ke Malaysia untuk menghindari kerugian finansial dari tiket yang sudah dibeli, meskipun dia sedang berada dalam masa ‘iddah?

Walikum salam

Jawaban berdasarkan hukum Islam:

1.Kewajiban ‘Iddah:

Dalam syariat Islam, seorang wanita yang dicerai (talak) diwajibkan untuk menjalani masa iddah di rumah di mana ia diceraikan, selama masa itu tidak ada kebutuhan darurat yang mengharuskannya keluar.

Dalilnya adalah firman Allah dalam Al-Qur’an:


“لا تُخرِجوهنَّ من بيوتهنَّ ولا يخرجنَ إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبيِّنةٍ” (الطلاق: 1)


“Janganlah kamu keluarkan mereka dari rumah-rumah mereka, dan janganlah mereka keluar kecuali jika mereka mengerjakan perbuatan keji yang terang.” (QS. At-Talaq

2. Larangan Keluar Rumah saat Iddah:

Pada dasarnya, wanita yang sedang menjalani masa ‘iddah dilarang bepergian atau keluar rumah kecuali dalam keadaan darurat atau ada hajat yang sangat mendesak. Misalnya, untuk kebutuhan ekonomi atau keselamatan jiwa.

3. Kondisi Darurat dan Hajat:

Dalam kondisi tertentu, seperti menghindari kehilangan tiket atau kesempatan ekonomi yang penting, maka boleh dibolehkan jika hal tersebut dianggap sebagai “hajat” atau kebutuhan yang mendesak.

Namun, keputusan untuk keluar dari rumah selama iddah harus tetap dipertimbangkan dengan matang berdasarkan maslahat dan mudaratnya.

4. Fatwa Ulama Kontemporer:

Beberapa ulama kontemporer memberikan keringanan jika ada kebutuhan mendesak yang mendorong seorang wanita keluar dari rumah selama iddah, dengan catatan ia tetap menjaga kehormatan dan aturan-aturan syariat lainnya.

Sebagai contoh, jika tujuan ke Malaysia adalah untuk urusan yang bersifat mendesak dan penting, sementara tidak ada opsi lain, sebagian ulama memperbolehkan.

Kesimpulan:

Sang istri tetap diwajibkan menjalani masa ‘iddah, namun jika tidak ada opsi lain selain berangkat ke Malaysia (misalnya untuk keperluan ekonomi yang mendesak atau karena tiket akan hangus), maka bisa ada rukhsah (keringanan) dalam kasus ini. Sang istri dapat tetap melakukan perjalanan ke Malaysia, namun harus tetap menjaga etika dan adab selama iddah seperti tidak berhias atau keluar tanpa keperluan mendesak selama di sana.

Akan tetapi, jika memungkinkan, sebaiknya tetap mencari solusi yang paling sesuai dengan kewajiban menjalani iddah di tempat ia diceraikan. Jika ragu, sebaiknya konsultasikan dengan ulama setempat untuk mendapatkan fatwa yang lebih spesifik sesuai kondisi.
Berikut adalah beberapa referensi yang relevan terkait masalah ‘iddah dan hukum bepergian selama masa ‘iddah:

  1. Al-Qur’an, Surah At-Talaq (65:1):
  2. Kitab “Al-Mughni” (Ibnu Qudamah): Juz 8
  3. Kitab “Al-Fiqh al-Islami wa Adillatuhu” (Wahbah az-Zuhaili): Juz 7
  4. Fatwa Ulama Kontemporer: Juz 11
  5. Kitab “Kifayatul Akhyar” (Taqiyuddin Al-Hishni):”bab talak

وصف الخلفية:

في الحياة الزوجية، يمكن أن تحدث العديد من الديناميات، بما في ذلك الطلاق. ينظم الإسلام جوانب الطلاق المختلفة، بما في ذلك إلزامية فترة العدة للمرأة المطلقة من زوجها. العدة هي فترة زمنية يجب أن تقضيها المرأة بعد الطلاق أو وفاة الزوج، حيث يُحظر عليها الزواج مرة أخرى، وفي بعض الحالات يجب أن تبقى في منزلها. تهدف العدة إلى ضمان نقاء النسب إذا كانت المرأة حاملاً، ولمنحها وقتًا للتفكر في الزواج الذي انتهى.

تتمحور هذه الحالة حول زوجين كانا يخططان لرحلة إلى ماليزيا. ومع ذلك، قبل موعد السفر، قرر الزوج أن يطلق زوجته. على الرغم من انتهاء الزواج شرعًا، إلا أن الزوجة تجد نفسها في موقف حرج. فقد قامت بشراء تذاكر السفر، وإذا تم إلغاء الرحلة، فسوف تضيع تلك التذاكر. من ناحية أخرى، في الشريعة الإسلامية، يوجد واجب على المرأة المطلقة بقضاء فترة العدة.

السؤال الرئيسي الذي يطرح في هذه الحالة هو: هل يجوز للزوجة السفر إلى ماليزيا لتجنب ضياع التذاكر، رغم أنها في فترة العدة؟


الجواب بناءً على الفقه الإسلامي:

١. واجب العدة:

في الشريعة الإسلامية، يجب على المرأة المطلقة أن تقضي فترة العدة في المنزل الذي طُلِّقت فيه، ما لم يكن هناك ضرورة ملحة تقتضي خروجها.

الدليل هو قول الله تعالى في القرآن الكريم:
“لا تُخرِجوهنَّ من بيوتهنَّ ولا يخرجنَ إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبيِّنةٍ” (الطلاق: 1).

٢. تحريم الخروج من المنزل أثناء العدة:

بشكل عام، يحرم على المرأة في فترة العدة السفر أو الخروج من المنزل إلا في حالة الضرورة الملحة أو حاجة ماسة، مثل الأمور الاقتصادية أو حفظ النفس.

٣. حالات الضرورة والحاجة:

في ظروف معينة، مثل تجنب ضياع التذاكر أو الفرص الاقتصادية المهمة، يمكن أن يُسمح للمرأة بالخروج إذا كانت هذه الحاجة تعتبر “ضرورة” أو حاجة ماسة.

مع ذلك، يجب اتخاذ القرار بشأن الخروج من المنزل أثناء العدة بعد تقييم دقيق للمصالح والمفاسد.

٤. فتاوى العلماء المعاصرين:

بعض العلماء المعاصرين قد قدموا رخصة في حال وجود حاجة ملحة تدفع المرأة للخروج أثناء العدة، بشرط أن تحافظ على شرفها وتلتزم بالآداب الشرعية.

على سبيل المثال، إذا كان الغرض من السفر إلى ماليزيا لأمر ضروري وملح، وليس هناك خيار آخر، قد يجيز بعض العلماء ذلك.

على سبيل المثال، إذا كان الغرض من السفر إلى ماليزيا لأمر ضروري وملح، وليس هناك خيار آخر، قد يجيز بعض العلماء ذلك.


الخلاصة:

يجب على الزوجة أن تقضي فترة العدة، ولكن إذا لم يكن هناك خيار آخر سوى السفر إلى ماليزيا (مثل ضرورة اقتصادية ملحة أو بسبب ضياع التذاكر)، فقد يكون هناك رخصة في هذه الحالة. يمكن للزوجة السفر إلى ماليزيا، ولكن يجب عليها أن تحافظ على الأدب والأخلاق الإسلامية خلال فترة العدة، مثل عدم التزين أو الخروج بدون حاجة أثناء وجودها هناك.

ومع ذلك، إن كان بالإمكان، يفضل إيجاد حل يتوافق مع الالتزام بقضاء العدة في المنزل الذي طُلِّقت فيه. إذا كانت هناك شكوك، ينصح بالرجوع إلى العلماء المحليين للحصول على فتوى تناسب الحالة.


بعض المراجع ذات الصلة بمسألة العدة وأحكام السفر أثناء العدة:

١. القرآن الكريم، سورة الطلاق (٦٥:١):

يقول الله تعالى:
“لا تُخرِجوهنَّ من بيوتهنَّ ولا يخرجنَ إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبيِّنةٍ”.
هذه الآية تعتبر أساسًا أن المرأة المطلقة يجب أن تبقى في بيتها أثناء فترة العدة ولا يجوز لها الخروج إلا لأسباب ملحة جدًا.

٢. كتاب “المغني” (لابن قدامة):

ابن قدامة يوضح في كتابه حكم المرأة في فترة العدة. في الأساس، يحرم على المرأة السفر أثناء العدة إلا في حالة الضرورة أو الحاجة الملحة، مثل مشاكل الأمان أو الأمور الاقتصادية.

من الأسباب الأخرى التي تعتبر مبررًا شرعيًا: إذا كانت المرأة لا تملك مكانًا آخر للإقامة أو أن إقامتها في المنزل بعد الطلاق تشكل خطرًا. (انظر “المغني”، الجزء ٨، باب الطهارة).

٣. كتاب “الفقه الإسلامي وأدلته” (وهبة الزحيلي):

يوضح وهبة الزحيلي أن المرأة المطلقة لا يجوز لها الخروج أثناء العدة إلا في حالة الضرورة أو لحاجة معينة، مثل العمل أو عدم وجود من يعيلها خلال فترة العدة.

كما يؤكد على أهمية النظر في المصالح والمفاسد في كل حالة……….. ……..أما في حال الضرورة فلكل معتدة الخروج، فإن اضطرت إلى الخروج من بيتها، بأن خافت سقوط منزلها، أو خافت على متاعها، أو لا تجد أجرة البيت الذي تستأجره في عدة الوفاة، فلا بأس عندئذ أن تخرج. وتنتقل المعتدة المطلقة في البادية مع أهل الكلأ في محفة أو خيمة مع زوجها إن تضررت في المكان الذي طلقها فيه، وإن لم تتضرر فلا تنتقل من مكانها.
وأجاز المالكية والحنابلة للمعتدة الخروج لضرورة أو عذر، كأن خافت هدماً أو غرقاً أوعدواً أو لصوصاً أو غلاء كرائها أو نحوه، كما قرر الحنفية، وأجازوا أيضاً للمعتدة مطلقاً الخروج في حوائجها نهاراً، سواء أكانت مطلَّقة أم متوفى عنها
(انظر “الفقه الإسلامي وأدلته”، الجزء ٧، باب الطهارة).

٤. فتاوى العلماء المعاصرين:

الشيخ ابن عثيمين في “مجموع فتاوى ورسائل” يوضح أنه في حالات الضرورة أو الحاجة الملحة (مثل ضياع التذاكر أو الأمور الاقتصادية الملحة)، يجوز للمرأة التي في فترة العدة أن تسافر بشرط الحفاظ على الشرف والالتزام بالشريعة

لكن إذا لم تكن هناك ضرورة ملحة، فمن الأفضل أن تبقى المرأة في بيتها خلال فترة العدة. (انظر مجموع فتاوى، الجزء ١١، باب الطهارة). ٥. كتاب “كفاية الأخيار” (لتقي الدين الحصني):

يناقش هذا الكتاب أيضًا حكم المرأة في فترة العدة. في الأساس، يحرم على المرأة المطلقة الخروج من المنزل إلا في حالة الضرورة أو الحاجة الملحة، مثل العمل أو عدم وجود مكان آمن للإقامة. كماقال تقى الدين الحصني يجب على الْمُعْتَدَّة مُلَازمَة مسكن الْعدة فَلَا يجوز لَهَا أَن تخرج مِنْهُ وَلَا إخْرَاجهَا إِلَّا لعذر نَص عَلَيْهِ الْقُرْآن الْعَظِيم قَالَ الله تَعَالَى {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ} فَلَو اتّفق الزَّوْجَانِ على أَن تنْتَقل إِلَى منزل آخر بِلَا عذر لم يجز وَكَانَ للْحَاكِم الْمَنْع من ذَلِك لِأَن الْعدة حق الله تَعَالَى وَقد وَجَبت فِي ذَلِك الْمنزل فَكَمَا لَا يجوز إبِْطَال أصل الْعدة كَذَلِك لَا يجوز إبِْطَال صفاتها وَقَوله إِلَّا لحَاجَة يَعْنِي يجوز الْخُرُوج وَالْحَاجة أَنْوَاع مِنْهَا إِذا خَافت على نَفسهَا أَو مَالهَا من هدم أَو حريق أَو غرق سَوَاء فِي ذَلِك عدَّة الْوَفَاة وَالطَّلَاق وَكَذَا لَو لم تكن الدَّار حَصِينَة وخافت اللُّصُوص أَو كَانَت بَين فسقة تخَاف على نَفسهَا أَو كَانَت تتأذى بالجيران والأحماء تأذياً شَدِيدا وَلَو كَانَت تبذو وتستطيل بلسانها عَلَيْهِم جَازَ إخْرَاجهَا وتتحرى الْقرب من مسكن الْعدة وَمِنْهَا إِذا احْتَاجَت إِلَى شِرَاء طَعَام أَو قطن أَو بيع غزل وَنَحْوه (انظر “كفاية الأخيار”، باب الطلاق).

المراجع السابقة تدعم الرأي القائل بأن العدة واجب، لكن الإسلام يتيح الرخصة في حالات الضرورة أو الحاجة الملحة، بما في ذلك ضياع التذاكر أو الظروف الاقتصادية الملحة.

Tinggalkan Komentar

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *