HUKUM MEWAKILKAN /MEWAKILI UNDANGAN WALIMAH
Assalamualaikum.
Deskripsi.
Pernikahan dalam Islam merupakan hal penting dan menjadi titik tolak ukur dalam rangka membangun masyarakat yang unggul. Oleh karena itu Nabi Muhammad SAW mendorong umat untuk segera minikah bagi yang sudah mampu dan mengharamkan praktek perzinahan. Dalam kondisi yang sedemikian pun menuntut kedua orang tua untuk segera melaksanakan kewajibannya yaitu menikahkan putra dan putrinya, yang kemudian mengadakan acara Walimah an-Nikah dengan cara mengundang tetangganya sanak familinya baik yang dekat maupun yang jauh sesuai dengan kemampuannya. Namun demikian udzur seseorang terkadang datang tanpa diduga sehingga dia tidak bisa datang sesuai dengan waktu dan hari yang tertera dalam undangan tersebut, maka dalam rangka untuk tidak berlarut-larut shohibul walimah menunggu atas kehadirannya sehingga ia harus mewakilkan undanganya kepada orang lain.
Pertanyaannya.
Bolehkah mewakilkan hadir keundangan walimatul urs dalam kondisi udzur secara syar’i ?
Waalaikum salam.
Jawaban.
Menghadiri undangan tidak boleh diwakilkan atau digantikan oleh orang lain, baik undangan walimatul ‘urs ataupun undangan yang lain , sebab setiap hal yang bisa gugur karena adanya uzur maka tidak dapat digantikan orang lain, Sebagaimana disebutkan dalam sebuah kaidah
” كل مايسقط بالعذر لايقبل النيابة
Adapun shahibul bait dalam mengundang seseorang bertujuan menanti kehadirannya bukan menikmati hidangan, oleh sebab itu menghadiri undangan walimah (pernikahan) tetap wajib bagi orang yang berpuasa, atau sunnah (dalam kasus undangan walimah selain pernikahan) selama dalam tempat shohibul walimah tidak ada hal yang diharamkan . Jika mewakilkan kehadiran dalam acara itu diperbolehkan, niscaya boleh bagi orang yang berpuasa mewakilkan undangan pada orang orang lain.”
“Sedangkan orang yang masih menghadiri walimah atas nama wakil, maka terdapat dua kemungkinan, adakalanya orang yang mengundang meridhai kehadirannya, sehingga ia masuk kategori tamu undangan tersendiri. Atau tidak ridha, sehingga ia dianggap sebagai thufaili (tamu liar) dan tergolong maksiat. Jika ikut menyantap hidangan, tamu liar ini berkewajiban mengganti rugi dengan makanan yang sama atau dengan harga yang senilai dengan makanan tersebut, kecuali orang yang mengundang membebaskan tanggungan tersebut.
Terkait buah tangan untuk para tamu undangan (suvenir, snack, atau lainnya, red) yang biasanya dibawa pulang, jika tuan rumah menegaskan bahwa pemberian tersebut untuk para hadirin, dengan pemahaman bahwa jika seorang wakil maka diperuntukkan untuk orang yang mewakilkan padanya, maka pemberian tersebut merupakan amanah yang wajib diberikan pada pemiliknya, jika tidak diberikan maka dalam hal demikian berlaku dua keadaan yang dijelaskan di atas,”
Hukum di atas seperti terangkum dalam kitab Bulghah at-Thullab fi Talkhisi Fatawa Masyayikh al-Anjab : hal. 327 dan juga dalam kitab Fiqih madzhab yang empat sebagi berikut:
بغية الطلا.ب فى تلخيص فتوى مشايخ الأنساب ص ٣٢٧
مسألة ق: إجابة الوليمة سواء كانت عرسا أو غيره لا تقبل النيابة فلا يصح الوكيل فيها لأن كل ما سقط بالعذر لا يقبل النيابة .ولأن المقصود مجرد الحضور لا الأكل ولذلك يجب على الصائم الحضور أو يسنّ فلو جاز التوكيل لجاز توكيل الصائم غيره في الحضور.
ومن حضر الوليمة باسم الوكيل فلا يخلو من أحد الأمرين إما أن يرضى صاحب الدعوة بحضوره فيكون مدعوا استقلالا أو لا فيكون طفيليا عاصيا، وإذا أكل ضمن بالمثل أو القيمة الا أن يبرئه صاحب الدعوة وهدية الداعي للمدعوين التي يرجعون بها إلى بيوتهم ان صرّح لمن حضر بزعم أنّه وكيل أنّها لمن وكله فهي في أمانة يجب عليه إيصالها. إلى من هي له وإلّا فالأمر يجري على أحد الحالين السابقين
Referensi
كتاب الفقه على المذاهب الأربعة إجابة إلى الوليمة وغيرها المكتبة الشاملة ص ٣٥-٣٧.
[إجابة الدعوة إلى الوليمة وغيرها]
إجابة الدعوة إلى الوليمة وهي “طعام العرس خاصة” كما تقدم فرض (١) ، فلا يحل لمن دعي إليها أن يتخلف عنها، أما إجابة الدعوة إلى غير الوليمة من الأطعمة التي ذكرت آنفاً كطعام الختان، والقدوم من السفر وغيرهما فإنها (٢) سنة.
وإنما تجب الإجابة أو تسن بشروط:
منها أن لا يكون الداعي فاسقاً مجاهراً أو ظالماً وله غرض فاسد كالمباهاة والمفاخرة أو التأثير على المدعو ليستخدمه في معصية كدعوة القاضي ليحول بينه وبين الحكم بالحق. ومنها أن يكون المدعو معذوراً بعذر شرعي يتيح له التخلف عن الجماعة كمرض ونحوه، وأن يكون معيناً بالدعوة، فلوقال الداعي للناس: هلموا إلى الطعام بدون تعيين فإن الإجابة لا تجب. ومنها أن لا تكون الوليمة مشتملة على محرم أو مكروه؛ فإذا لم تستوف الشروط فإن الإجابة لا تفرض ولا تسن، وفي شروط الإجابة تفصيل في المذاهب(٣) .الحنابلة – قالوا: وقت استحباب وليمة الطعام موسع فإنه يكون من بعد حصول عقد النكاح إلى انتهاء العرس بدون تقرير، فلا مانع مما جرت به العادة من أن تكون الوليمة قبل الدخول بزمن يسير.
فإذا شرع في الوليمة فإنها تستمر يومين، اليوم الأول واليوم الثاني، أما اليوم الثالث فإنها تكون مكروهة لقوله عليه الصلاة والسلام: “الوليمة أول يوم حَق، والثاني معروف، والثالث رياء وسمعة”. رواه أبوداود وابن ماجة وغيرهما.الشافعية – قالوا:
وقت وليمة العرس سدخل بالعقد ولا يفوت بطول الزمن، وقال بعضهم: تستمر الوليمة إلى سبعة أيام في البكر، وثلاثة في الثيب، وبعدها تكون قضاء، والأفضل فعلَها بعد الدخول
(١) الحنفية – قالوا: لهم رأيان في ذلك: “أحدهما” أن الإجابة سنة مؤكدة، سواء كانت الدعوة إلى وليمة أو غيرها متى استكملت الشروط. “ثانيهما” أن الإجابة سنة مؤكدة قريبة من الواجب في وليمة النكاح وهو المشهور. أما الإجابة إلى غير الوليمة فهي أفضل من عدم الإجابة. وبعضهم يقول: إن الإجابة إلى وليمة النكاح واجبة لا يجوز تركها
(٢) المالكية – قالوا: إجابة الدعوة إلى الطعام تنقسم إلى خمسة أقسام، الأول: واجبة وهي إجابة الدعوة إلى طعام وليمة النكاح،
والثاني: مستحبة وهي الإجابة إلى المأدبة “بضم الدال وفتحها” وهي الطعام الذي يصنع للوداد.
الثالث: مباحة وهي الإجابة إلى الطعام الذي يصنع بقصد حسن غير مذموم كالعقيقة للمولود، والنقيعة للقادم من السفر، والولكيرة لبناء الدار، والخرس للنفاس، والإعذار للختان ونحو ذلك. الرابع: مكروهة وهي الإجابة إلى طعام يعمل بقصد الفخر والمحمدة. الخامس: محرمة وهي الإجابة إلى طعام يفعله الرجل لمن يحرم عليه هديته كأحد الخصمين للقاضي
(٣) الحنابلة – قالوا: يشترط لإجابة الدعوة شروط: أحدها: أن يكون المدعو معيناً بشخصه فلودعي ضمن أناس كأن قال الداعي لجماعة يا أيها الناس هلموا إلى الطعام فإنه لا تجب الإجابة على واحد منهم، كما إذا قال لرسوله: ادع من شئت أو من لقيته؛ فإن الإجابة لا تجب في هذه الحالة.
ثانياً: أن يكون الداعي مسلماً يحرم هجره، فإذا دعاه ذمي فإن إجابته تكره، وكذا إذا دعاه ظالم أو فاسق أو مبتدع أو متفاخر بها، فإن إجابته لا تلزم بل تكره.ثالثاً: أن يكون كسب الداعي طيباً، فإن كان كسبه كله خبيثاً فإنه لا تلزم الإجابة بل تحرم وإن كان بعض ماله حلالاً والبعض حراماً ففي إجابة الدعوة والأكل منه أقوال: أحدها الكراهة ورجحه بعضهم. ثانيها الحرمة. ثالثها التفصيل، وهو: إن كان الحرام أكثر حرم الأكل وإلا فلا. رابعها أن لا يكون المدعوغير قادر على الحضور كأن كان مريضاً أو ممرضاً لغيره أو مشغولاً بحفظ مال نفسه أو غيره، أو كان في شدة حر أو برد أو مطر يبل الثياب أو وحل، فإن الإجابة في كل هذه الأحوال لا تجب، لأنها أعذار تبيح ترك الجماعة، فكذلك تبيح ترك إجابة الدعوة للوليمة.خامساً: أن لا تكون الوليمة مشتملة على منكر كأن يكون فيها مضحك بفحش أو كلام كاذب، أو يكون فيها مومسات يتهتكن بالرقص ونحوه، أو كانت المائدة مشتملة على خمر أوآنية من ذهب أو فضة أو عود أو مزمار ونحوها، فإن الإجابة في كل ذلك لا تجب بل تحرم، إلا إذا كان قادراً على إزالة المنكر فإنه يجب عليه الحضور والإنكار وبذلك يؤدي واجبين: واجب إزالة المنكر، وواجب إجابة الدعوة، فإذا لم يعلم بهذه المحظورات وحضر وشاهد المنكر فإنه يجب عليه إزالته إن قدر، فإن لم يقدر فإنه يجب عليه الانصراف. أما إذا علم بالمنكر ولم يره بعينه فإن له الجلوس والأكل، وله الانصراف.سادساً: أن يدعوه في اليوم الأول، فإذا دعاه في اليوم الثاني فإن الإجابة لا تجب بل تستحب وإذا دعاه في اليوم الثالث فإن الإجابة تكره.المالكية – قالوا: تفترض إجابة الدعوة إلى وليمة النكاح بشرط:أولاً: أن يكون المدعو معيناً بشخصه صريحاً أو ضمناً، ومثال الأول: أن يدعوه صاحب الوليمة بنفسه أو برسوله ولو كان غلاماً، ومثال الثاني: أن يرسل رسولاً ليدعو أهل محل كذا وهم محصورون، فإن كان كل واحد منهم يكون معيناً ضمناً، أما إذا لم يعين المدعو لا صراحة ولا ضمناً كأن يقول لرسوله: ادع من لقيت أوادع الفقراء وهم غير محصورين فإنه لا تجب الدعوة بذلك.
ثانياً: أن يكون في الوليمة من يتأذى بالاجتماع معه من الأرذال والسفلة، كأن يخاف على مروءته ودينه، أو يخشى أن يلحقه أذى منهم، أما إذا كان يتأذى بمجرد رؤية أحد يكرهه لحظ نفسي فإن الإجابة لا تسقط عنه بذلك.
ثالثاً: أن لا تكون الوليمة مشتملة على منكر شرعاً، كفرش حرير يجلس هوعليه أو يرى من يجلس عليه ولو فوق حائل، أو تكون مشتملة على آنية من ذهب أو فضة أو مشتملة على ما يحرم سماعه من الأغاني المشتملة على ما لا يجوز، فإن كان المنكر في محل آخر ولم يسمعه أو يره فإنه لا يبيح له التخلف وإلا أباحه. لأن سماع المعصية حرام كرؤيتها.
رابعاً: أن لا يكون منصوباً في مكان الوليمة صورة حيوان أو إنسان مجسدة كاملة الأعضاء الظاهرة التي لا يمكن أن يعيش بدونها ولها ظلّ، فإن لم تكن كاملة الأعضاء التي لا يعيش بدونها ولا ظل لها كأن كانت مبنية في وسط الحائط فإنها لا تضر، لأن الذي يحرم تصويره من الحيوان العاقل وغيره: وهوما استوفى هذه الشروط، وسيأتي الكلام في ذلك مفصلاً، هذا وقد رخص بعضهم في حضور الوليمة المشتملة على محرم شرعاً إذا كان صاحبها ذا سطوة وسلطان يخشى من شره.
خامساً: أن لا يكون هناك زحام كثير.سادساً: أن لا يغلق الباب دونه ولو للمشاورة عليه، أما إذا أغلق الباب لمنع الطفيلية أولحفظ النظام فإن إغلاقه لا يبيح له التخلف.
سابعاً: أن يكون الداعي مسلماً وأن لا يكون المدعو معذوراً بعذر شرعي مبيح له التخلف كمرض ونحوه، وأن لا يكون الداعي فاسقاً أو شريراً أو مفاخراً أو تكون امرأة غير حرم أو من تخشى من إجابته ريبة.الحنفية – قالوا: لا يسن إجابة الدعوة إلا بشروط:
أولاً: أن لا يكون الداعي فاسقاً مجاهراً بالفسق، فلا تسن إجابة الفاسق والظالم بل تكون خلاف الأولى، لأنه ينبغي أن يتورع عن أكل طعام الظلمة وإن كان يحل.
ثانياً: أن لا يكون غالب ماله حراماً فإن علم بذلك فإنه لا تجب عليه الإجابة؛ ولا يأكل ما لم يخبره بأن المال الذي صنع منه الطعام حلال أصابه بالوراثة ونحوها، فإن كان غالب ماله حلالاً فإنه لا بأس بالإجابة والأكل.
ثالثاً: أن لا تكون الوليمة مشتملة على معصية كخمر ونحوه.
فمن دعي إلى وليمة فإن الإجابة لا تسن في حقه إذا علم أنها مشتملة على معصية؛ فإن لم يعلم بها فإن الإجابة لا تسقط عنه؛ فإذا ذهب وهو يعلم ووجد المعصية كشرب الخمر والتماثيل؛ فإن كانت على المائدة فإنه يجب عليه أن لا يجلس بليخرج معرضاً، أما إذا كانت المعصية في مكان بعيد عن المائدة وهو يسمعها أو يراها، فإن قدر على إزالتها وجب عليه أن يفعل، وإن لم يقدر فإن كان ممن يقتدى به فإنه يجب عليه أن يخرج أيضاً؛ وإلا فلا بأس بأن يقعد ويأكل؛ أما إذا كان عالماً قبل أن يذهب فإنه لا يحل له الذهاب إلا إذا كان له تأثير على أنفسهم فيتركون المنكر .من أجله، فإنه في هذه الحالة تجب عليه الإجابة، ويجب عليه الذهاب لإزالة المنكر، ولا بأس بإجابة دعوة النصارى.والله أعلم بالصواب
Bughiyat al-Thullab fi Takhlees Fatawa Mashaikh al-Ansab hal. 327
Masalah Q: Memenuhi undangan walimah, baik itu pernikahan maupun lainnya, tidak menerima perwakilan, sehingga tidak sah jika diwakilkan, karena segala sesuatu yang gugur dengan alasan tidak dapat diwakilkan. Tujuan dari undangan hanyalah untuk hadir, bukan untuk makan. Oleh sebab itu, bagi orang yang berpuasa wajib hadir atau disunnahkan. Seandainya diperbolehkan diwakilkan, tentu orang yang berpuasa bisa mewakilkan orang lain untuk hadir.
Orang yang menghadiri undangan atas nama wakil memiliki dua kemungkinan: jika tuan rumah menerima kehadirannya, maka dia dianggap sebagai undangan tersendiri. Jika tidak, maka dia dianggap sebagai penyusup dan berdosa. Jika dia makan, maka dia wajib mengganti makanan tersebut baik secara setara atau nilainya, kecuali jika tuan rumah mengizinkannya. Sedangkan hadiah dari tuan rumah yang diberikan kepada tamu undangan untuk dibawa pulang, jika tuan rumah secara tegas menyatakan bahwa hadiah itu untuk pihak yang diwakili, maka itu adalah amanah yang wajib disampaikan kepada yang berhak. Jika tidak, maka berlaku salah satu dari dua kondisi di atas.
Kitab Al-Fiqh ‘ala Madzahib Al-Arba’ah (Fiqh Empat Mazhab), hal. 35-37
[Menjawab Undangan Walimah dan Lainnya]
Menjawab undangan walimah, yaitu “makanan khusus pernikahan” sebagaimana dijelaskan sebelumnya, adalah wajib (1), sehingga tidak diperbolehkan bagi orang yang diundang untuk tidak hadir. Adapun menjawab undangan selain walimah dari makanan yang disebutkan sebelumnya, seperti hidangan khitan, kepulangan dari perjalanan, dan lainnya, hukumnya sunnah (2).
Kewajiban atau sunnahnya memenuhi undangan memiliki beberapa syarat:
1. Tuan rumah bukanlah orang fasik yang terang-terangan atau zalim, dan tidak ada tujuan buruk seperti pamer atau niat mempengaruhi undangan untuk melakukan maksiat, seperti mengundang hakim agar tidak berlaku adil.
2. Undangan diberikan secara spesifik kepada seseorang. Jika undangan diberikan secara umum tanpa penunjukan, seperti “Ayo makan bersama,” maka kehadiran tidak wajib.
3. Walimah tidak mengandung hal yang haram atau makruh. Jika syarat-syarat ini tidak terpenuhi, maka memenuhi undangan tidak wajib atau tidak sunnah. Adapun detail syarat-syaratnya berbeda dalam setiap madzhab (3).
Penjelasan rincinya sebagai berikut:
Hanabilah: waktu anjuran walimah luas, bisa setelah akad nikah hingga selesai resepsi. Anjuran menghadiri walimah berlangsung selama dua hari, hari pertama dan kedua. Hari ketiga makruh, sebagaimana sabda Nabi saw., “Walimah hari pertama adalah hak, hari kedua adalah kebaikan, dan hari ketiga adalah pamer dan riya.” (HR. Abu Dawud dan Ibn Majah).
Syafi’iyah: waktu walimah berlangsung setelah akad dan tidak terbatas waktunya. Sebagian mengatakan walimah bertahan hingga tujuh hari bagi gadis dan tiga hari bagi janda, setelahnya dianggap qadha.
(1) Hanafiyah: mereka memiliki dua pendapat: “Pertama,” bahwa menjawab undangan adalah sunnah muakkadah untuk walimah atau lainnya jika syaratnya terpenuhi. “Kedua,” menjawab undangan walimah nikah adalah sunnah muakkadah mendekati wajib, sedangkan undangan lainnya lebih dianjurkan daripada tidak menghadiri.
(2) Malikiyah: Menjawab undangan terbagi menjadi lima bagian:
1. Wajib, yaitu menjawab undangan walimah nikah.
2. Sunnah, yaitu undangan perjamuan (ta’ami lil-widad).
3. Mubah, undangan yang diadakan dengan tujuan baik, seperti aqiqah, kepulangan dari perjalanan, atau perayaan rumah baru.
4. Makruh, jika undangan bertujuan untuk pamer.
5. Haram, jika diundang oleh pihak yang diharamkan baginya untuk menerima undangan itu, seperti salah satu pihak yang sedang berselisih mengundang hakim.
(3) Hanabilah: memenuhi undangan wajib jika undangan diberikan secara spesifik, jika tidak maka tidak wajib.