
CARA MENGKHUSUSKAN ALMARHUM YANG MENINGGAL LAKI-LAKI ATAU PEREMPUAN
Assalamualaikum
Deskripsi masalah
Seorang perempuan hamil setelah diperiksa melalui dokter dan dicoba melalui komputer maka diperediksi perkiraan berumur 8-9 bulan dan anaknya perempuan dan laki-laki katakanlah kembar namun tidak sama-sama perempuan dan tidak sama laki-laki melainkan laki-laki dan perempuan, Namun sayangnya ketika Melahirkan dia meninggal bersama anaknya yang berada dalam kandungannya.
Studi kasus yang hampir sama.
Ada sepasang suami istri ( Julianto dan Juliana ) meninggal pada waktu dan hari yang sama disebabkan oleh wabah virus Corana.
Pertanyaannya.
Bagaimana cara mengkhususkan fatihahnya, apakah jika laki-laki إلى روح sedangkan jika perempuan إلى روحة
Waalaikum salam
Jawaban.
Cara mengkhususkan fatihahnya bagi ruhnya orang yang meninggal laki-laki atau perempuan adalah sama, tetap sebagaimana biasanya semisal yang meninggal ibunya bernama Fatimah dan anaknya kembar lalu diberi nama Mahmudah dan Mahmud maka caranya yaitu
الفاتحة إلى روح فاطمة وفرعها محمودة ومحمود/ وابنها محمود وبنتها محمودة
Begitu juga halnya suami istri yang meninggal sebagaimana tersebut dalam deskripsi cara mengkhususkanya adalah ;
YANG BENAR 👇
الفاتحة إلى روح جولينطا
Atau disatukan
الفاتحة إلى روح جولينطا وزوجته جولينا
YANG SALAH 👇
الفاتحة إلى روحة جولينا
Artinya kalimat روح tidak perlu dibedakan antara laki-laki dan perempuan ( misalkan kalau laki-laki إلى روح dan jika perempuan إلى روحة maka dalam hal ini tidak benar menurut ilmu tata bahasa . Alasannya tidak perlu dibedakan karena kalimat روح adalah isim jenis yang sudah mencakup laki-laki dan perempuan.
Adapun yang dinamakan isim Jinis (اسم الجنس) menurut istilah adalah Isim yang jenis mufradnya tidak menunjukan makna satu tetapi menunjukan makna umum, seperti روح, طالب، كتاب ; ruh yang mencakup semua jenis laki-laki dan perempuan.
الموسوعة النحو والصرف والإعراب.ص ٦٣-٦٤
إسم الجنس هو الذي لايختص بواحد دون غيره من أفراد جنسه ، نحو طالب ، كتاب ، هذا ، هو .ومنه الضمائر ، وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة وأسماء الشرط وأسماء الاستفهام لأنها لاتختص بفرد دون غيره ويقابله العلم ( الذي يختص بفرد واحد) لا المعرفة، فالضمائر مثلا، وهى أسماء الأجناس.
إسم الجنس الإفرادي : هو مادل على الجنس لاعلى الإثنين ولاعلى أكثر من الإثنين ولاأكثر من الإثنين وإنماهو صالح للقليل والكثير نحو خلّ، زيت،تراب
إسم الجنس الجمعي: هو ماتضمن بمعنى الجمع ودل على الجنس، وله مفرد من لفظه ومعناه مميز منه بالتاء أو بياء النسبة ، نحو( ثمر ) ومفره (ثمرة ) و (لوز) ومفره ( لوزة) و ( عرب) ومفرده (عربي) و (روم) ومفرده (روميّ)
وأهم الفوارق بين الجمع ، واسم الجمع
أ- إن الجمع وضع للآحاد المجتمعة ليدل الجمع فوضع لمجموع الآحاد ليدل عليها دلالة الواحد على جملة أجزاء مسماة.
وأما إسم الجنس الجمعي فوضع للحقيقة والماهية معتبرا، فى استعماله لاوضعه، ثلاثة أفراد فأكثر
ب- إن الجمع له واحد من لفظه ومعناه مستعمل . وأماإسم الجمع فقديكون له مفرد من لفظه دون معناه ، أو معناه دون لفظه .لكنه فى جميع هذه الحالات ليس على وزن من أوزان الجموع .وامااسم الجنس الجمعي فله مفرد واحد من لفظه ومعناه متميز منه بزيادة تاء التأنيث أوياء النسب فى آخره
ج- إن الجمع له أوزان خاصة به ، أمااسم الجمع واسم الجنس الجمعي،فلايأتيان على وزن من أوزان.
بغية المسترشدين ص٩٧
(مسألة )
الأولى بمن يقرء الفاتحة لشخص أن يقول إلى روح فلان إبن فلان كماعليه العمل ولعل اختيارهم ذلك لما أن فى ذكر العلم من الإشتراك بين الإسم والمسمى والمقصودهنا المسمى فقط لبقاء الأرواح وفناء الأجسام
Adapun yang lebih utama bagi orang mengkhususkan membaca fatihah untuk orang lain adalah dengan mengucapkan ila ruhi Fulan bin Fulan barangkali ulama memilih demikian dikarenakan dalam penyebutan nama sebetulnya masih memiliki nilai isytirak (persekutuan/persamaan ) antara nama dan pemilik nama tersebut padahal yang dikehendaki disini adalah pemilik nama saja dikarenakan ruh itu kekal sedangkan jasad adalah sirnah ( rusak)
التفسير المنير للزحيلي ٤٥١٠-٤٥١١
{وَيَسْئَلُونَكَ}
أي اليهود {عَنِ الرُّوحِ} أي عن ماهيتها وحقيقتها وهي ما يحيى به البدن، وهو اسم جنس على الظاهر {قُلِ} لهم {مِنْ أَمْرِ رَبِّي} أي من الإبداعات الكائنة بكن من غير مادة ولا تولد من أصل، وقيل: مما استأثره الله بعلمه، لما روي أن اليهود قالوا لقريش:
سلوه عن أصحاب الكهف، وعن ذي القرنين، وعن الروح، فإن أجاب عنها أو سكت فليس بنبي، وإن أجاب عن بعض وسكت عن بعض، فهو نبي، فبين لهم القصتين، وأبهم أمر الروح، وهو مبهم في التوراة {وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاّ قَلِيلاً} بالنسبة إلى علمه تعالى، وهو ما تستفيدونه بحواسكم.
الشرح المختصر السلم المنورق ص ٤١
كل أسماء الأجناس كلية اسم الجنس هذا كُلِّي لا يختص به واحد دون آخر بخلاف علم الجنس فهو جزئي، علم الجنس كأسامة هذا يختص به مثل زيد، زَيد من الناس نقول: هذا يختص به دون آخر فإذا قلت: جاء زيد. لا يدخل تحته فرد آخر وإنما يختص بفرد واحد وهو مشخص. حينئذٍ نقول: ما لا يمنع الاشتراك فهو كُلِّيٌّ كالأسد هذا يصدق على كل أسامة بأنه أسد فهو اسم جنس وهو كُلِّيٌّ، (وَعَكْسُهُ الجُزْئِِيُّ) عكس ماذا؟ ما لا يفهم اشتراكًا بل اختص به فرد دون آخر، (وَعَكْسُهُ)، أيْ: خلافه. (الجُزْئِِيُّ) فهو ما لا يفهم الاشتراك بين أفراده، يعني: ما يكون معناه مشخصًا لا يصدق على كثيرين كالأعلام نقول: هذه خاصة لا تقبل الاشتراك البتة كـ زيد، وخالد، وعمرو إلى آخره نقول هذه لا تقبل الاشتراك البتة، أو إن شئت قل: ما يمنع تعقل مدلوله من وقوع الشركة فيه عكس الكُلِّي فإذا تصوره وتعقله الإنسان في ذهنه حينئذٍ يمنع أن يدخل فرد آخر تحت مدلول هذا اللفظ،