DEWAN PIMPINAN PUSAT
IKATAN ALUMNI BATA-BATA

DPP IKABA

DEWAN PIMPINAN PUSAT IKATAN ALUMNI BATA-BATA

Kategori
Bahtsul Masail Muamalat Uncategorized

HUKUM MEYAKINI”DINDEDIN/JAILANGKONG” SEBAGAI JELMAAN ORANG YANG MENINGGAL

HUKUM MEYAKINI DAN MENCERITAKAN “DINDEDIN/JAILANGKONG( JELMAAN ORANG YANG MENINGGAL DUNIA)

Assalamualaikum.
Dimasyarakat sejak dahulu hingga sekarang jika orang yang maksiat meninggal, maka sebagian masyarakat merasakan rasa takut, apalagi orang yang meninggal dikuburkan didekat rumahnya, menurut mereka ketemu dengan din dadin (Jailangkong) artinya dindadinnya orang yang meninggal, ( orang yang meninggal jadi jailangkong ) padahal jika orang meninggal tidak akan hidup lagi kecuali pada hari ba’ats ( hari kebangkitan semua manusia dari kubur ) dihari kiamat..


Pertanyaannya

1.Benarkah DINDEDIN ( JAILANGKONG)..? Sebagai jelmaan orang yang meninggal dalam keadaan maksiat..?

2.Bagaimana hukum menceritakan dan menyakini hal tersebut..?

Waalaikum salam.

Jawaban.

Tidak benar Istilah jailangkong /din dedin adalah jelmaan orang yang sudah mati dari ahli ma’siat yang seakan akan bangkit dari kuburnya dengan menyerupai bentuk yang bemacam-macam dan menakutkan serta sering mengganggu masyarakat .Dalam hal ini tidak boleh meyakini bahkan berdosa menceritakan bahwa yang keluar dari kubur adalah ruhnya mayit, atau syetan yang mengganggu manusia atau amalnya mayit yang jelek dan diserupakan oleh Allah dalam bentuk “Dindedin/ jailangkong ” dan lain sebagainya.

Dengan demikian tidak boleh seseorang meyakini bahwa orang yang telah meninggal keluar dari kuburnya menjelma didedin/Jailangkong dan semacamnya,serta berdosa menceritakan hal yang tidak masuk akal dan kebohongan, karena manusia yang meninggal hanya akan dibangkitkan dihari kiamat, sebagaimana firman Allah .
وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ

Referensi

(قرة العين بفتاوى أسماعيل الزين ص : ٢٠)

خروج شبح الشخص الميت بعد موته
سؤال : وقع في بلدنا منذ زمن قديم ما يسمونه بجراغكوغ . وتوضيح المسألة أن من مات من أهل الفجور يخرج من قبره خلق يشبه حيوانا ذو صورة مخوفة . كان يخرج من قبر ذلك الميت فيذهب إلى بيوت الناس يخوفهم بشتى أنواع المخوفات يخوفهم بصورته وصوته وشكله وغير ذلك . وهو يتشكل بصور مختلفة عجيبة وربما يسمع صوته ولا يرى شخصه. وكثيرا ما يتشكل بصورة ذلك الميت تماما . ويكون خروج ذلك الشيء الخبيث بعد الغروب إلى أن طلع الفجر هذا ما سمعنا من بعض الناس . ثم إنهم يختلفون في ذلك . فمنهم من قال إنه روح ذلك الميت أخرجه الله إلى هذه الدنيا إعلاما منه سبحانه أن صاحبه كان من أهل الفجور . ومنهم من قال أنه شيطان يفتن الناس . ومنهم من قال إنه عمل الميت السيء خلقه الله وجسمه. فنرجو منكم توضيح الجواب والله يجزيكم بالأجر والثواب.
الجواب : والله الموفق للصواب :أنه لا ينبغي أن يقول الإنسان كل ما سمع , وفي الحديث ” كفي بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ” ولا ينبغي أن يعتقد مثل هذا. فقد جاء الشرع الحكيم بالنهي عن مثل هذا الإعتقاد . قال صلى الله عليه وسلم ” لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ ” رواه البخاري ومسلم.
والهامة هي نوع من الطيور كان أهل الجاهلية يعتقدون أن روح الميت تتجسم فيها وأنها تدور حول بيته وتأتي ليلا إلى أهله فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأكد النهي بصيغة النفي إشارة إلى أن هذا غير واقع. وما في صورة السؤال من هذا النوع فينبغي أن لا يعتقد ذلك ولا يصدقه المؤمنون العقلاء . وقدرة الله سبحانه وتعالى صالحة لكل شيء لكنه من رحمته لعباده ولا سيما هذه الأمة المحمدية جعل بعض الأمور مستورة ومخفية وبعض الأمور موكولة إليه لا يعلم حقيقة مصيرها إلا هو.

Referensi :

غاية تلخيص المراد من فتاوى ابن زياد – (ص ٢٠٦)
قال حسين الأهدل: وما يوجد من التعاليق في الكتب من ذلك فمن خرافات بعض المنجمين والمتحذلقين وترّهاتهم لا يحل اعتقاد ذلك، وهو من الاستقسام بالأزلام، ومن جملة الطيرة المنهيّ عنها، وقد نهى عنه عليّ وابن عباس رضي الله عنهما.

Referensi

شرح النووي على مسلم – (ج ١٤ / ص ٢٢٥)
قوله صلى الله عليه وسلم: ( ولاهامة ) فيه تأويلان: أحدهما أن العرب كانت تتشاءم باطامة وهى الطائر المعروف من طير الليل وقيل هي البومة قالوا كانت اذا سقطت على دار أحدهم رآها ناعية له نفسه أوبعض أهله وهذا تفسير مالك بن أنس والثانى أن العرب كانت تعتقد أن عظام الميت وقيل روحه تنقلب هامة تطير وهذا تفسير أكثر العلماء وهو المشهور ويجوز أن يكون المراد النوعين فانهما جميعا باطلان فبين النبى صلى الله عليه و سلم ابطال ذلك وضلالة الجاهلية فيما تعتقده من ذلك والهامة بتخفيف الميم على المشهور الذى لم يذكر الجمهور غيره وقيل بتشديدها قاله جماعة وحكاه القاضي عن أبى زيد الأنصارى الامام فى اللغة.

الحاوي للفتاوي للسيوطي – (ج ٢ / ص ٥٠)
مسألة – ما الجواب عن قوله عليه السلام “لا عدوى ولا طيرة ولا هامة الحديث” وعن قوله في تعويذة الحسن والحسين “أعيذكما بكلمات الله التامة من شر كل هام وهامة” الحديث فإن الأول يدل على نفي الهام والثاني على وجوده فما التوفيق؟
الجواب – الحديث الثاني لفظه من كل شيطان وهامة والهامة بالتشديد واحدة الهوام وهي الحيات والعقارب وما شاكلها وأما الهامة المنفية في الحديث الأول فهي بالتخفيف شيء كانت العرب تزعمه لا وجود له في الخارج كانوا يقولون إن القتيل إذا قتل يخرج له طائر يسمى الهامة فيقول اسقوني اسقوني حتى يؤخذ بثأره ومنه قول الشاعر:
يا عمرو إلا تدع شتمي ومنقصتي * أضربك حتى تقول الهامة اسقوني

شرح النووي على مسلم ـ (ج ١٤ / ص ٢١٧)
وَقَالَ آخَرُونَ لَيْسَ الْمُرَادُ بالحديث نفي وجود الغول وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ إِبْطَالُ مَا تَزْعُمُهُ الْعَرَبُ مِنْ تَلَوُّنِ الْغُولِ بِالصُّوَرِ الْمُخْتَلِفَةِ وَاغْتِيَالِهَا قَالُوا وَمَعْنَى لاغول أى لاتستطيع أَنْ تَضِلَّ أَحَدًا وَيَشْهَدُ لَهُ حَدِيثٌ آخَرُ لاغول وَلَكِنِ السَّعَالِيَ قَالَ الْعُلَمَاءُ السَّعَالِي بِالسِّينِ الْمَفْتُوحَةِ وَالْعَيْنِ الْمُهْمَلَتَيْنِ وَهُمْ سَحَرَةُ الْجِنِّ أَيْ وَلَكِنْ فِي الْجِنِّ سَحَرَةٌ لَهُمْ تَلْبِيسٌ وَتَخَيُّلٌ وَفِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ إِذَا تَغَوَّلَتِ الْغِيلَانُ فَنَادُوا

بِالْأَذَانِ أَيِ ارْفَعُوا شَرَّهَا بِذِكْرِ اللَّه

تَعَالَى وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ الْمُرَادُ نَفْيَ أَصْلِ وُجُودِهَا

فتح الباري لابن حجر ـ (ج ١٠ / ص ١٥٩)
وَأَمَّا الْغُولُ فَقَالَ الْجُمْهُورُ كَانَتِ الْعَرَبُ تَزْعُمُ أَنَّ الْغِيلَانَ فِي الْفَلَوَاتِ وَهِيَ جِنْسٌ مِنَ الشَّيَاطِينِ تَتَرَاءَى لِلنَّاسِ وَتَتَغَوَّلُ لَهُمْ تَغَوُّلًا أَيْ تَتَلَوَّنُ تَلَوُّنًا فَتَضِلُّهُمْ عَنِ الطَّرِيقِ فَتُهْلِكُهُمْ وَقَدْ كَثُرَ فِي كَلَامِهِمْ غَالَتْهُ الْغُولُ أَيْ أَهْلَكَتْهُ أَوِ أَضَلَّتْهُ فَأَبْطَلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ وَقِيلَ لَيْسَ الْمُرَادُ إِبْطَالُ وُجُودِ الْغِيلَانِ وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ إِبْطَالُ مَا كَانَتِ الْعَرَبُ تَزْعُمُهُ مِنْ تَلَوُّنِ الْغُولِ بِالصُّوَرِ الْمُخْتَلِفَةِ

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *