
IDDAH BAGI WANITA DITINGGAL MATI OLEH SUAMINYA SEBELUMDIDUKHOL.
Assalamualaikum.
Deskripsi masalah.
Ditahun 2020 yang lalu Allah menguji hambanya dengan suatu penyakit yang dikenal dengan istilah virus corana ,virus ini telah menyebar diseluruh dunia bahkan tidak ada satupun Negara yang rakyatnya tidak terkena virus corana, ketika seseorang terjangkit virus tersebut, maka sulit untuk bisa sembuh, virus corana sangat ganas dan menular, ini telah banyak memakan korban jiwa, walaupun demikian sebagian masyarakat masih tetap komitmen untuk melakukan acara-acara seperti akad pernikahan, hal itu dilakukan dikarenakan antara Cantin laki-laki dan Cantin perempuan telah lama menjalin hubungan. Katakanlah Amirul Khatib sebuah nama samaran menikah dengan Sunarti pada tgl 3 Januari th.2020, namun selang satu hari dari pelaksanaan akad nikah Amir meninggal dunia sebelum menggauli istrinya akibat terkena penyakit virus dengan secara mendadak.
Pertanyaannya.
Adakah iddah bagi wanita yang ditinggal mati oleh suaminya sebelum digauli( dijima’)
Jawaban:
Wanita yang merdeka yang ditinggal mati oleh suaminya, sebelum digauli (dijima’ /diwathi’) maka tetap ada iddahnya yaitu 4 bulan dan 10 hari dan malamnya .
Referensi:
[القليوبي، حاشيتا قليوبي وعميرة، ٥٠/٤]
فصل عدة حرة حائل لوفاة]
فَصْلٌ عِدَّةُ حُرَّةٍ حَائِلٍ لِوَفَاةٍ، وَإِنْ لَمْ تُوطَأْ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشَرَةُ أَيَّامٍ بِلَيَالِيِهَا
قَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 234] أَيْ عَشْرَ لَيَالٍ بِأَيَّامِهَا وَتَسْتَوِي فِي ذَلِكَ الصَّغِيرَةُ وَالْكَبِيرَةُ وَالْمَدْخُولُ بِهَا وَغَيْرُهَا، وَذَاتُ الْأَقْرَاءِ وَغَيْرُهَا وَزَوْجَةُ الصَّبِيِّ وَغَيْرِهِ لِإِطْلَاقِ الْآيَةِ الْمَحْمُولَةِ عَلَى الْغَالِبِ مِنْ الْحَرَائِرِ الْحَائِلَاتِ، وَتَعْتَبِرُ الْأَشْهُرَ بِالْأَهِلَّةِ مَا أَمْكَنَ فَإِنْ مَاتَ أَوَّلَ الْهِلَالِ: فَوَاضِحٌ، أَوْ فِي خِلَافِ شَهْرٍ بَقِيَ مِنْهُ عَشَرَةُ أَيَّامٍ، أَوْ أَقَلُّ: ضَمَّتْ إلَى ذَلِكَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ بِالْأَهِلَّةِ وَأَكْمَلَتْ بَقِيَّةَ الْعَشْرِ مِمَّا بَعْدَهَا، أَوْ أَكْثَرُ مِنْ عَشَرَةِ أَيَّامٍ: ضَمَّتْ إلَى ذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ بِالْأَهِلَّةِ، وَأَكْمَلَتْ عَلَيْهِ مِمَّا بَعْدَهَا بَقِيَّةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَقِيلَ: إذَا انْكَسَرَ شَهْرٌ اعْتَبَرَتْ الْأَشْهُرَ كُلَّهَا بِالْعَدَدِ ثَلَاثِينَ ثَلَاثِينَ (وَأَمَةٍ) حَائِلٍ (نِصْفُهَا) وَهُوَ شَهْرَانِ وَخَمْسَةُ أَيَّامٍ بِلَيَالِيِهَا وَيُقَاسُ الِانْكِسَارُ بِمَا تَقَدَّمَ.
[ الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، ٧١٧١/٩]
وتجب العدة كذلك بالاتفاق بعد وفاة الزوج في العقد الصحيح، ولو قبل الدخول أو الوطء أو كانت الزوجة صغيرة، أو زوجة صبي ولو رضيعاً أو زوجة ممسوح، لإطلاق الآيات القرآنية مثل: {والذين يتوفون منكم، ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً} [البقرة:234/ 2].
Referensi
المجموع شرح المهذب – 8655/9792
(فصل)
ومن مات عنها زوجها وجبت عليها العدة دخل بها أو لم يدخل، لقوله عز وجل ” والذين يتوفون منكم ويذورن أزوجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ” فإن كانت حائلا وهى حرة اعتدت بأربعة أشهر عشر للآية،
وان كانت أمة اعتدت بشهرين وخمس ليال، لانا دللنا على أن عدتها بالاقراء على النصف، إلا أنه لما لم يتبعض جعلناه قرأين، والشهور تتبعض فوجب عليها نصف ما يجب على الحرة.والله أعلم بالصواب