HUKUMNYA MENULIS AL-QUR’AN DENGAN SELAIN BAHASA ARAB (DITULIS LATIN)

HUKUMNYA MENULIS AL-QUR’AN DENGAN SELAIN BAHASA ARAB ( DITULIS LATIN)

Assalamualaikum

Deskripsi masalah

Diera milineal sekarang ini perkembangan ilmu dan teknologi di masyarakat berlangsung sangat cepat,diantaranya adalah perkembangan teknologi internet, maka bagi sesorang yang ingin mengetahui seputar hukum agama cukup dengan menulis judul hukum yang diminati atau diperlukan lengkap dengan landasan atau dalil hukum-hukumnya  yang bersumber dari al-Quran namun demikian disebagian artikel  al-Qur’an di tulis dengan huruf latin sehingga cara bacanya bisa jadi berbeda,  bahkan terkadang hanya ditulis artinya saja ( terjemahnya saja) itulah kemajuan teknologi sekarang ini, Namun demikian tidak semua pekerjaan manusia dapat dipermudah dan bisa diselesaikan oleh kemajuan teknologi ,karena ada hal-hal tertentu yang tidak bisa dicapainya. Seperti memahami kenyataan, cinta, dan kasih sayang serta konsep kemanusiaan. Semua itu adalah di luar kemampuan teknologi untuk membantu manusia. Begitu juga halnya  kemampuan membaca, teknologi secanggih apa pun tidak akan bisa mengubah manusia buta huruf menjadi melek huruf dalam hitungan secara sepontanitas. 
Proses belajar  tidak akan bisa digantikan dengan teknologi secanggih apa pun. Manusia itu sendirilah yang harus berusaha. Dalam proses usaha inilah seringkali manusia lupa, bahwa apa yang dilakukannya masih dalam tatarab proses dan bukan tujuan akhir. Sehingga tak jarang usaha itu hanya berhenti sampai pada taraf proses saja.Pada awalnya penulisan Al-Qur’an dengan tulisan Arab kemudian dengan kemajuan teknologi sebagian ditulis Latin sebagaimana  yang kita maklum itu merupakan usaha belajar membaca Al-Qur’an. Karena tulisan Latin itu  diproyeksikan sebagai langkah awal membantu membaca Al-Qur’an. Akan tetapi, sayangnya langkah ini berhenti begitu saja, karena banyak orang yang merasa cukup membaca Al-Qur’an dengan tulisan Latin, dan tidak mau berusaha meningkatkan usaha belajar membacanya dalam tulisan Arab, padahal bahasa Arab paling utama dan paling baik dan paling mudahnya  bahasa karena bahasa Arab adalah bahasa Al-Qur’an  dan bahasanya orang-orang ahli surga, sebagaimana dikatakan :

اللغة العربية أفضل  واحسن وأسهل لغة وهى لغة القرآن ولغة أهل الجنة 

Pertanyaan

Bagaimana hukumnya menulis al-Quran dengan huruf latin  atau hanya ditulis terjemahnya  saja dan bagaimana kaitannya dengan menyentuhnya..?

Waalaikum salam.

Jawaban.

Boleh menulis Al-Qur’an dengan selain huruf Arab ( Misalnya bahasa India/huruf Latin ), tapi tidak boleh membacanya dengan selain bahasa Arab. Baginya berlaku pula hukum sebagaimana menyentuh dan membawanya.”
Dengan demikian, teks Latin yang merupakan transliterasi dari teks Arab ayat Al-Qur’an mesti diposisikan sebagai sarana membantu pembelajaran baik baca tulis, maupun menghafal Artinya jika ditulis dengan selain bahasa Arab hukumnya boleh namun harus disertakan tulisan huruf arab . Dengan demikian  tidak cukup hanya dengan tulisan Latin saja bahkan  ditulis  terjemahnya saja melainkan wajib  menyertakan tulisan Arab (ayatnya yang bertuliskan arab) . Mengapa demikian, Karena karakter bunyi Arab dan Latin amatlah berbeda sehingga hal ini bisa jadi dapat merubah lafadz dan ma’na Alqur’an yang tidak bisa disampaikan dalam bentuk selain huruf arab. Selain itu dalam bahasa Arab, ada kaidah-kaidah semisal tentang makhraj dan  sifatul huruf  dalam ilmu tajwid yang tak mungkin terakomodasi secara penuh dengan hanya melatinkannya.

Kesimpulannya boleh menulis al-Qur’an dengan memakai bahasa selain bahasa Arab , namun harus disertakan bahasa al-Qur’an ( bahasa arab) dan tidak cukup dengan terjemah saja, tapi wajib menyertakan ayat al-Qur’an secara teks Arab, karena menulis al-Qur’an bahas latin tanpa menyertakan tulisan Arab bisa salah cara bacanya dikarenakan karakter bunyi Latin dan Arab sangatlah berbeda sehingga bisa jadi berubah lafadh dan maknanya.

Referensi:

(مناهل العرفان ج: ٢ ص: ٩٨-٩٨)



أن علماءنا حظروا كتابة القرآن بحروف غير عربية وعلى هذا يجب عند ترجمة القرآن بهذا المعنى إلى أية لغة أن تكتب الآيات القرآنية إذ كتبت بالحروف العربية كيلا يقع إخلال وتحريف في لفظه فيتبعهما تغير وفساد في معناه سئلت لجنة الفتوى في الأزهر عن كتابة القرآن بالحروف اللاتينية فأجابت بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسوله بما نصه: لا شك أن الحروف اللاتينية المعروفة خالية من عدة حروف توافق العربية فلا تؤدي جميع ما تؤديه الحروف العربية فلو كتب القرآن الكريم بها على طريقة النظم العربي كما يفهم من الاستفتاء لوقع الإخلال والتحريف في لفظه ويتبعهما تغير المعنى وفساده وقد قضت نصوص الشريعة بأن يصان القرآن الكريم من كل ما يعرضه للتبديل والتحريف وأجمع علماء الإسلام سلفا وخلفا على أن كل تصرف في القرآن يؤدي إلى تحريف في لفظه أو تغيير في معناه ممنوع منعا باتا ومحرم تحريما قاطعا وقد التزم الصحابة رضوان الله عليهم ومن بعدهم إلى يومنا هذا كتابة
القرآن بالحروف العربية

حواشي الشرواني – (ج ١ / ص ١٥٤)
ويجوز كتابة القرآن بغير العربية بخلاف قراءته بغير العربية فتمتنع وفي ع ش عن سم على حج.
فرع: أفتى شيخنا م ر بجواز كتابة القرآن بالقلم الهندي وقياسه جوازه بنحو التركي أيضا.
فرع آخر: الوجه جواز تقطيع حروف القرآن في القراءة في التعليم للحاجة إلى ذلك انتهى

تحفة المحتاج في شرح المنهاج  – (ج ٢ / ص ١٥٤)
وَيَجُوزُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ بِخِلَافِ قِرَاءَتِهِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ فَتَمْتَنِعُ وَفِي ع ش عَنْ سم عَلَى حَجّ .
( فَرْعٌ )

أَفْتَى شَيْخُنَا م ر بِجَوَازِ كِتَابَةِ الْقُرْآنِ بِالْقَلَمِ الْهِنْدِيِّ وَقِيَاسُهُ جَوَازُهُ بِنَحْوِ التُّرْكِيِّ أَيْضًا .
( فَرْعٌ )

آخِرُ الْوَجْهِ جَوَازُ تَقْطِيعِ حُرُوفِ الْقُرْآنِ فِي الْقِرَاءَةِ فِي التَّعْلِيمِ لِلْحَاجَةِ إلَى ذَلِكَ انْتَهَى

شرح البهجة الوردية – (ج ٢ / ص ٨٥)
( فَرْعٌ )

يَجُوزُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ وَلَهَا حُكْمُ الْمُصْحَفِ فِي الْمَسِّ وَالْحَمْلِ دُونَ قِرَاءَتِهِ وَيَحْرُمُ جَعْلُ أَوْرَاقِهِ وِقَايَةً لِغَيْرِهِ نَعَمْ لَا يَحْرُمُ الْوِقَايَةُ بِوَرَقَةٍ مَكْتُوبٍ فِيهَا نَحْوُ الْبَسْمَلَةِ ق ل وَظَاهِرٌ أَنَّ مَحَلَّهُ إذَا لَمْ يَقْصِدْ امْتِهَانَهُ أَوْ أَنَّهُ يُصِيبُهَا الْوَسَخُ لَا مَا فِيهَا وَإِلَّا حَرُمَ بَلْ قَدْ يَكْفُرُ سم عَلَى التُّحْفَةِ اهـ .

حاشيتا قليوبي – وعميرة – (ج ١ / ص ١٥٨)

وَيَجُوزُ كِتَابَتُهُ لَا قِرَاءَتُهُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ ، وَلَهَا حُكْمُ الْمُصْحَفِ فِي الْمَسِّ وَالْحَمْلِ ، وَيَجُوزُ مَا لَا يُشْعِرُ بِالْإِهَانَةِ كَالْبُصَاقِ عَلَى اللَّوْحِ لِمَحْوِهِ لِأَنَّهُ إعَانَةٌ ، وَنَحْوُ مَدِّ رِجْلِهِ ، أَيْ وَكَوْنُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فِي نَوْمٍ أَوْ جُلُوسٍ لَا بِقَصْدِ إهَانَةٍ فِي ذَلِكَ ، وَكَوَضْعِ الْمُصْحَفِ فِي رَفِّ خِزَانَةٍ ، وَوَضْعِ نَحْوَ تَرْجِيلٍ فِي رَفٍّ أَعْلَى مِنْهُ ، وَيَجُوزُ ضَمُّ مُصْحَفٍ إلَى كِتَابِ عِلْمٍ مَثَلًا فِي جِلْدٍ وَاحِدٍ ، وَلِكُلِّ جَانِبٍ حُكْمُهُ ، وَلِمَا قَابَلَ كُلٌّ مِنْهُمَا مِنْ الْكَعْبِ حُكْمُهُ ، وَكَذَا اللِّسَانُ إنْ كَانَ مَطْبُوقًا عَلَيْهِ فَإِنْ كَانَ مَفْتُوحًا وَهُوَ مِنْ جِهَةِ الْمُصْحَفِ حَرُمَ كُلُّهُ ، أَوْ مِنْ الْجِهَةِ الْأُخْرَى حَلَّ كُلُّهُ ، وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ بِالْحُرْمَةِ مُطْلَقًا تَغْلِيبًا لِلْمُصْحَفِ.

حاشية الجمل – (ج ١ / ص ٢٥٢)
( فَائِدَةٌ )

سُئِلَ الشِّهَابُ الرَّمْلِيُّ هَلْ تَحْرُمُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ بِالْقَلَمِ الْهِنْدِيِّ ، أَوْ غَيْرِهِ فَأَجَابَ بِأَنَّهُ لَا يَحْرُمُ لِأَنَّهَا دَالَّةٌ عَلَى لَفْظِهِ الْعَزِيزِ وَلَيْسَ فِيهَا تَغْيِيرٌ لَهُ بِخِلَافِ تَرْجَمَتِهِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ لِأَنَّ فِيهَا تَغْيِيرًا. وَعِبَارَةُ الْإِتْقَانِ لِلسُّيُوطِيِّ هَلْ يَحْرُمُ كِتَابَتُهُ بِقَلَمٍ غَيْرِ الْعَرَبِيِّ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ لَمْ أَرَ فِيهِ كَلَامًا لِأَحَدٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ وَيَحْتَمِلُ الْجَوَازَ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يُحْسِنُهُ مَنْ يَقْرَؤُهُ ، وَالْأَقْرَبُ الْمَنْعُ انْتَهَتْ ، وَالْمُعْتَمَدُ الْأَوَّلُ ا هـ بِرْمَاوِيٌّ. وَعِبَارَةُ ق ل عَلَى الْمَحَلِّيِّ وَتَجُوزُ كِتَابَتُهُ لَا قِرَاءَتُهُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ وَلِلْمَكْتُوبِ حُكْمُ الْمُصْحَفِ فِي الْحَمْلِ ، وَالْمَسِّ انْتَهَتْ .

حاشية البجيرمي على الخطيب – (ج ٣ / ص ٣١٧)
وَيَجُوزُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ بِخِلَافِ قِرَاءَتِهِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ فَيُمْتَنَعُ ، وَهَلْ يَجُوزُ كِتَابَتُهُ بِالرِّجْلِ مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى كِتَابَتِهِ بِالْيَدِ أَمْ لَا ؟ فِيهِ نَظَرٌ وَالْأَقْرَبُ الْمَنْعُ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُقْصَدُ بِذَلِكَ إلَّا مُجَرَّدُ الْفِرَاسَةِ إلَّا أَنْ يُحْمَلَ الْجَوَازُ عَلَى مَا إذَا اُضْطُرَّ لِنَحْوِ نَفَقَةٍ ، وَانْحَصَرَتْ فِي اكْتِسَابِهِ بِكِتَابَةِ الْقُرْآنِ بِمَا ذُكِرَ ، وَفَائِدَةُ كِتَابَتِهِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ مَعَ حُرْمَةِ الْقِرَاءَةِ بِهَا أَنَّهُ قَدْ يُحْسِنُهَا مَنْ يَقْرَؤُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ أَيْ : وَيَحْرُمُ مَسُّهُ وَحَمْلُهُ ، وَالْحَالَةُ مَا ذُكِرَ ؛ لِأَنَّهُ مُسَمَّيَاتُهَا وَدَوَالُّهَا إنَّمَا هُوَ الْقُرْآنُ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ قِيلَ لِمَنْ كَتَبَهُ بِالْهِنْدِيِّ : انْطِقْ بِمَا كَتَبَهُ نَطَقَ بِلَفْظِ الْقُرْآنِ ، نَقَلَهُ ا ط ف عَنْ ع ش.

وَفِيهِ عَلَى م ر نَقْلًا عَنْ سم عَلَى حَجّ فَرْعٌ ، وَأَفْتَى شَيْخُنَا م ر بِجَوَازِ كِتَابَةِ الْقُرْآنِ بِالْقَلَمِ الْهِنْدِيِّ وَقِيَاسُهُ جَوَازُهُ بِنَحْوِ التُّرْكِيِّ أَيْضًا .

فَرْعٌ آخَرُ : الْوَجْهُ ، جَوَازُ تَقْطِيعِ حُرُوفِ الْقُرْآنِ فِي الْقِرَاءَةِ فِي التَّعْلِيمِ لِلْحَاجَةِ إلَى ذَلِكَ ا هـ .

إعانة الطالبين – (ج ١ / ص ٨٣)
(قوله: وكتابته بالعجمية)

بالرفع، معطوف على تمكين أي ويحرم كتابته بالعجمية ورأيت في فتاوى العلامة ابن حجر أنه سئل هل يحرم كتابة القرآن الكريم بالعجمية كقراءته ؟ فأجاب رحمه الله بقوله: قضية ما في المجموع عن الاصحاب التحريم، وذلك لانه قال: وأما ما نقل عن سلمان رضي الله عنه أن قوما من الفرس سألوه أن يكتب لهم شيئا من القرآن، فكتب لهم فاتحة الكتاب بالفارسية. فأجاب عنه أصحابنا بأنه كتب تفسير الفاتحة لا حقيقتها اهـ فهو ظاهر أو صريح في تحريم كتابتها بالعجمية، وإلا لم يحتاجوا إلى الجواب عنه بما ذكر. فإن قلت: ليس هو جوابا عن الكتابة بل عن القراءة بالعجمية المرتبة على الكتابة بها. فلا دليل لكم فيه ؟ قلت: بل هو جواب عن الامرين. وزعم أن القراءة بالعجمية مرتبة على الكتابة بها ممنوع بإطلاقه. فقد يكتب بالعجمية ويقرأ بالعربية، وعكسه. فلا تلازم بينهما كما هو واضح. وإذا لم يكن بينهما تلازم كان الجواب عما فعله سلمان رضي الله عنه بذلك ظاهرا فيما قلناه على أن مما يصرح به أيضا أن مالكا رضي الله عنه سئل: هل يكتب المصحف على ما أحدثه الناس من الهجاء ؟ فقال: لا، إلا على الكتبة الاولى أي التي كتبها الامام، وهو المصحف العثماني. قال أبو عمرو: ولا مخالف له في ذلك من علماء الائمة. وقال بعضهم: الذي ذهب إليه مالك هو الحق، إذ هو فيه بقاء الحالة الاولى إلى أن يتعلمها الآخرون، وفي خلافها تجهيل آخر الامة أولهم. وإذا وقع الاجماع – كما ترى – على منع ما أحدث اليوم من مثل كتابه الربو بالالف – مع أنه موافق للفظ الهجاء – فمنع ما ليس من جنس الهجاء أولى. وأيضا ففي كتابته بالعجمي تصرف في اللفظ المعجز الذي حصل التحدي به بما لم يرد، بل بما يوهم عدم الاعجاز بل الركاكة، لان الالفاظ العجمية فيها تقديم المضاف إليه على المضاف، ونحو ذلك مما يخل بالنظم وتشويش الفهم. وقد صرحوا بأن الترتيب من مناط الاعجاز اهـ بحذف.

قال شيخنا  ومربى روحنا(الشيخ عبد الحميد احمد محفوظ) . حينما علمنا في المدرسة كتاب فيض الخبير في علم التفسير : بغير لفظ العربي تحرم # قراءة وان به يترجم . والله اعلم بالصواب .

Tinggalkan Komentar

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *