TAWASSUL MENURUT AL-QUR’AN DAN HADITS DAN YANG DISEPAKATI ULAMA’

TAWASSUL MENURUT AL-QUR’AN
DAN HADITS DAN YANG DISEPAKATI ULAMA’

Assalamualaikum

Deskripsi Masalah :
Dari berbagai macam cara bertawassul, ada sebagian ulama yang bertawassul pada suatu kuburan yang dianggap keramat dengan lafal demikian,
“Mbah,panjeenengan adalah walinya Gusti Allah.Panjenengan lebih di cintai oleh Gusti Allah.Doanya panjenengan lebih diterima olah Gusti Allah.Saya memohon kepada panjenengan supaya panjenengan mendoakan kepada Gusti Allah,agar supaya Gusti Allah menerima doaku”.
Hal ini karena mereka berkeyakinakn bahwa wali yang telah wafat masih tetap bisa beraktivitas seperti halnya orang hidup.

Pertanyaan :

  1. Dapatkah dibenarkan bertawassul dengan cara demikian?
  2. 2.Bagaimana cara bertawassul yang benar?

Waalaikum salam.

Jawaban :

  1. Dapat dibenarkan.
  2. Cara yang bertawassul yang benar ada tiga:
    1) Meminta kepada Allah dengan perantara amal salehnya sendiri, para nabi atau orang sholeh.
    2) Meminta perantara untuk mendoakan kepada Allah.
    3) Meminta kepada Allah dan kepada perantara untuk mendoakan kepada Allah

Berikut Tawasul Menurut Al-Qur’an dan Hadits dan yang disepakati ulama’

Allah telah berfirman:


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. (المائدة: ٣٥)


“Hai orang-orang yang beriman, bertakwalah kepada Allah dan carilah jalan atau wasilah yang mendekatkan diri kepada-Nya, dan berjihadlah di jalan-Nya, supaya kamu mendapat keberuntungan.” (QS. al Maidah: 35)

INTERPRETASI ULAMA QS. AL-MAIDAH : 35) TENTANG WASILAH ( TAWASSUL)

تفسير الطبرى

القول في تأويل قوله عز ذكره : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بذلك: يا أيها الذين صدّقوا الله ورسوله فيما أخبرهم ووعَد من الثواب وأوعدَ من العقاب (128) ” اتقوا الله ” يقول: أجيبوا الله فيما أمركم ونهاكم بالطاعة له في ذلك، وحقِّقوا إيمانكم وتصديقكم ربَّكم ونبيَّكم بالصالح من أعمالكم (129) =” وابتغوا إليه الوسيلة “، يقول: واطلبوا القربة إليه بالعمل بما يرضيه. (130)

حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن عبد الله بن كثير قوله: ” وابتغوا إليه الوسيلة “، قال: القربة.
11905 – حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: ” وابتغوا إليه الوسيلة “، قال: المحبّة، تحبّبوا إلى الله. وقرأ: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ [سورة الإسراء: 57].


(133) مجاز القرآن لأبي عبيدة 1: 164.
(134) في المطبوعة: “هي المسألة” ، وأثبت ما في المخطوطة.
(135) انظر تفسير”السبيل” فيما سلف من فهارس اللغة.
(136) انظر تفسير”جاهد” فيما سلف 4: 318.
(137) انظر تفسير”الفلاح” فيما سلف 1: 249 ، 250/3: 561/7: 91 ، 509

Dalam ayat tersebut Allah memberikan beberapa perintah kepada kita semua. Pertama, perintah untuk iman kapada-Nya, dan Allah menjanjikan pahala bagi yang mentaatinya dan menjadikan siksa bagi yang yang mengingkarinya Kedua, perintah untuk mencari jalan agar bisa dekat dengan Nya melalui amal diridhoinya. Terakhir yang ketiga, perintah agar mau melakukan jihad di jalan-Nya.
Ayat ini juga ditutup dengan janji Allah bahwa kita semua akan menjadi orang yang beruntung bila mau menjalankan perintah-Nya.
Dalam kesempatan ini kita akan membahas perintah Allah yang kedua, yaitu:


وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ


“Dan carilah jalan atau wasilah yang mendekatkan diri

Menurut para ulama , contohnya seperti dalam kitab Tafsir At-Thobari juga dalam Tafsir Imam Ibnu Katsir dalam kitab ”Tafsir al Qur’an al Azhim (II/52) dan Imam Fakhrudin ar Razi dalam at Tafsir al Kabir (Jilid VI, 11/173), arti wasilah dalam ayat tersebut adalah:
Ini adalah cara yang tepat untuk membuka saluran.
“Suatu masalah atau media yang dengannya orang bisa mendapatkan apa yang dituju.”
Adapun orang yang menggunakan suatu media atau wasilah agar dekat kepada Allah, maka disebut mutawassil (orang yang bertawasul).
Menyikapi ayat ini, Sayyid Muhammad bin Alawi bin Abbas al Maliki al Makki, atau yang lebih dikenal dengan nama Sayyid Muhammad dalam kitabnya Mafahim Yajib ‘an Tushahah (126) menyatakan, bahwa wasilah dalam ayat tersebut bersifat ‘aam atau umum, meliputi tawasul baik dengan dzat,amal kebaikan, dan selainnya, sebagaimana diterangkan:


ولفظ الوسيلة عام في الأية كما ترى فهو شامل للتوسل بالذوات الفاضلة من الأنبياء والصالحين في الحياة وبعد الممات توبالأعمال الصالحة.


“Lafal wasilah dalam ayat tersebut bersifat ‘aam sebagaimna kalian lihat, dan mencakup tawasul dengan Dzat-dzat yang mulia, seperti tawasul dengan para Nabi dan orang-orang shaleh baik saat mereka hidup ataupun sudah wafat, dan (juga mencakup tawasul) dengan amal -amal

Referensi.


الجامع الصغير حديث ١٢٧٩

“اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه في

Referensi:

۔
سنن الترمذي ت بشار (5/ 461):
’’حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي جعفر، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عثمان بن حنيف، أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني قال: إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك. قال: فادعه، قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه في.
هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي جعفر وهو الخطمي‘‘.

Referensi;


مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1730)


’’(عن عثمان بن حنيف) : بالحاء المهملة مصغرا (قال: إن رجلا ضرير البصر) : أي: ضعيف النظر، أو أعمى ( «أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني») : أي: من ضرري في نظري [فقال: (إن شئت) : أي: اخترت الدعاء (دعوت) : أي: لك (وإن شئت) : أي: أردت الصبر والرضا (صبرت فهو) : أي: الصبر (خير لك) : فإن الله تعالى قال: «إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ثم صبر عوضته منهما الجنة» ، وقول ابن حجر: ولو من عين واحدة فيه نظر لمخالفته نص الحديث، ولعدم الضرورة الكاملة في فقد إحداهما لحصول أصل المقصود بواحدة منهما، (قال) : أي: الرجل (فادعه) بالضمير: أي: ادع الله أو اسأل العافية، ويحتمل أن تكون الهاء للسكت.
قال ابن حجر: وإنما اختار الدعاء لأنه أيسر الأمرين مع إمكان حصول الآخر، فإنه ليس هناك ما يدل على منع الجمع، بل فيه ما يشعر بأن هناك ما يدل على منع الخلو فيه أن من خير بين أمرين فاختار المفضول منهما لا حرج عليه، على أن يحتمل أن ذلك الرجل ظن أن في عود بصره إليه مصالح دينية يفوق ثوابها ثواب الصبر.
قلت: على هذه للضرر، لأنه كيف يظن ذلك مع قوله – عليه الصلاة والسلام، فهو خير لك إشارة إلى قوله تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم} [البقرة: 216] ويؤيد ما قلنا ما ذكره الطيبي – رحمه الله – حيث قال: أسند النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء إلى نفسه، وكذا طلب الرجل أن يدعو هو صلى الله عليه وسلم، ثم أمره صلى الله عليه وسلم أن يدعو هو، أي الرجل كأنه صلى الله عليه وسلم لم يرض منه اختياره الدعاء لما قال: الصبر خير لك، لكن في جعله شفيعا له ووسيلة في استجابة الدعاء ما يفهم أنه صلى الله عليه وسلم شريك فيه، وأغرب ابن حجر حيث قال بعد كلامه السابق: وكذا يندفع قول الشارح على أنه هو رده بقوله لكن في جعله إلخ. فحصل منه خباطات عجيبة وخيالات غريبة.
(فأمره) : وفي نسخة صحيحة: قال: أي عثمان فأمره (أن يتوضأ فيحسن الوضوء) : أي: يأتي بكمالاته من سننه وآدابه، وأغرب ابن حجر فقال: أي يأتي بواجباته أو ومكملاته، لأنه لو أراد المعنى الأول لقال فيتوضأ، فلا بد في قوله فيحسن الوضوء من تحصيل المكملات ليكون في الزيادة إفادة حسنة، أي: ويصلي ركعتين كما في رواية. [ويدعو بهذا الدعاء: (اللهم إني أسألك) : أي: أطلبك مقصودي ف وما أحسن موقع الرحمة في موضع كشف الغمة وموقع الشفاعة للأمة (إني توجهت) : وفي نسخة: أتوجه (بك) : والباء للاستعانة كذا ذكره الطيبي، وفرق بينها وبين الباء الأولى حيث جعلها للتعدية مع أن الفعل واحد، ولعل وجهه أن المتوجه به في الأول هو النبي صلى الله عليه وسلم، فيتعين معنى التعدية، وفي الثاني هو الله تعالى وهو المستعان، كما يدل عليه حصر إياك نستعين، فلا يجوز استعمال الاستعانة في غيره حقيقة، وإن كان قد يستعمل مجازا، ولما خفي هذا الفرق الجلي على ابن حجر اعترض على الطيبي – رحمه الله، وأشار أنها للتعدية في الموضعين، والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم على طريق الالتفات. قال ابن حجر – رحمه الله تعالى: وفي رواية يا محمد صلى الله عليه وسلم (إني توجهت (إلى ربي ليقضي) : بالغيبة أي ربي، وقيل بالخطاب أي: لتوقع القضاء (لي في حاجتي هذه) : وجعلها مكانا له على طريقة قوله: وأصلح لي في ذريتي.
ويجرح في عراقيبها نصلي و (لي) للإجمال حتى يفصل ليكون أوقع على طريقة: ” اشرح لي صدري “، كذا حققه الطيبي، وكان ابن حجر ما فهم كلامه فأعرض عنه. وقال: اللام للاختصاص، وفي للمكان المجازي مبالغة وكلامه غير صحيح، أما الأول فلأنه لا معنى للاختصاص، إذ يلزم منه تضييق الواسع كما ورد أنه قال أعرابي: «اللهم اغفر لي ومحمدا ولا تغفر معنا أحدا، فقال: (لقد تحجرت واسعًا» ) أي: ضيقت ما وسعه الله فخصصت به نفسك دون غيرك، وأما الثاني فمحل الإشكال فيه أن القضاء متعد بنفسه، فما الحكمة في زيادة في؟ فأجابوا فيه وأمثاله: أن التعدية بفي إنما هو لتضمين معنى الإيقاع الذي لا يتعدى إلا بفي، ولا يتصور القضاء في مكان حقيقي حتى يقال هنا للمكان المجازي، وعلى تقدير كونه للمجازي كما في قولك: نظرت في الكتاب فأي مبالغة فيه، فتأمل فيه تنبيه نبيه.
وفي أصل الحصن: وأتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه ليقضي لي على بناء المجهول، (اللهم) : التفات ثان (فشفعه) : بتشديد الفاء أي: اقبل شفاعتي (في) : أي: في حقي. قال الطيبي – رحمه الله – الفاء عطف على قوله: أتوجه أي: اجعله شفيعا لي (” فشفعه “) وقوله: (اللهم) : معترضة، وقوله: إني توجهت بك بعد قوله: إني أتوجه إليك فيه معنى قوله:{من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} [البقرة: 255] سأل الله أولا بطريق الخطاب، ثم توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم على طريقة الخطاب ثانيا، ثم ذكر إلى خطاب الله طالبا منه أن يقبل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في حقه، (رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب) : رواه ابن ماجه، والحاكم في مستدركه. المفعول مقدر أي: أدعوك فيكون ألطف سؤال إلى أشرف نوال (وأتوجه إليك بنبيك) : الباء للتعدية (محمد نبي الرحمة) : أي: دافع الرحمة وكاشف الغمة، وشفيع الأمة المنعوت بكونه رحمة للعالمين، المرسل إلى أمة مرحومة من عند أرحم الراحمين.‘‘
فقط واللہ اعلم

TAWASSUL YANG DISEPAKATI ULAMA

Disebutkan dalam Kitab Mafahim Yajibu An Tushohhah karangan Assayyid Alhabib Muhammad bin Alawi Almaliky Alhasany
BAB I
Pembahasan Masalah
”AQIDAH”
”KESALAHAN PARAMETER KEKUFURAN DAN KESESATAN DI ZAMAN SEKARANG”
BENTUK TAWASSUL YANG DISEPAKATI ULAMA


Tidak ada seorang pun kaum muslimin yang menolak keabsahan tawassul dengan amal shalih. Barangsiapa yang berpuasa, sholat, membaca al-Qur’an atau bersedekah berarti ia telah bertawassul dengan puasa, sholat, bacaan, dan sedekahnya. Malah tawassul model ini lebih besar peluangnya untuk diterima dan terkabulnya harapan. Tidak ada yang mengingkari hal ini.
Dalil diperbolehkannya tawassul dengan amal shalih adalah sebuah hadits yang mengisahkan tiga lelaki yang terperangkap dalam goa. Salah seorang bertawassul dengan pengabdiannya kepada kedua orangtua, yang lain dengan tindakannya menjauhi perbuatan zina setelah kesempatan itu terbuka lebar, dan yang ketiga dengan sikap amanah serta menjaga harta orang lain dan menyerahkan seluruhnya kepada orang tersebut. Allah pun menyingkirkan persoalan yang mendera mereka.
Tawassul model ini telah dikaji, dijelaskan dalil-dalinya dan dibahas secara mendalam oleh Syaikh Ibnu Taimiyyah dalam kitab-kitabnya, khususnya dalam risalahnya yang berjudul “Qa’idah Jalilah fi at-Tawassul wa al-Wasilah”.
Titik Perbedaan :
Sumber perbedaan dalam masalah tawassul adalah tawassul dengan selain amal orang yang bertawassul, seperti tawassul dengan dzat atau orang dengan mengatakan: “Ya Allah, aku bertawassul dengan NabiMu Muhammad saw, atau dengan Abu Bakar, Umar ibn Khaththab, ‘Utsman, atau Ali ra.” Tawassul model inilah yang dilarang oleh sebagian ulama.
Kami memandang bahwa pro kontra menyangkut tawassul sekedar formalitas bukan substansial. Karena tawassul dengan dzat pada dasarnya adalah tawassulnya seseorang dengan amal perbuatannya, yang telah disepakati merupakan hal yang diperbolehkan. Seandainya orang yang menolak tawassul yang keras kepala melihat persoalan dengan mata hati niscaya persoalan menjadi jelas, keruwetan terurai dan fitnah yang menjerumuskan mereka yang kemudian memvonis kaum muslimin telah musyrik dan sesat, pun hilang.
Akan saya jelaskan bagaimana orang yang tawassul dengan orang lain pada dasarnya adalah bertawassul dengan amal perbuatannya sendiri yang dinisbatkan kepadanya dan yang termasuk hasil usahanya.
Saya katakan: Ketahuilah bahwa orang yang bertawassul dengan siapa pun itu karena ia mencintai orang yang dijadikan tawassul tersebut. Karena ia meyakini keshalihan, kewalian dan keutamaannya, sebagai bentuk prasangka baik terhadapnya. Atau karena ia meyakini bahwa orang yang dijadikan tawassul itu mencintai Allah swt, yang berjihad di jalan Allah swt. Atau karena ia meyakini bahwa Allah swt. mencintai orang yang dijadikan tawassul, sebagaimana firman Allah swt.: “يحبّونهم ويحبّونه” atau sifat-sifat di atas seluruhnya berada pada orang yang dijadikan obyek tawassul.
Jika anda mencermati persoalan ini maka anda akan menemukan bahwa rasa cinta dan keyakinan tersebut termasuk amal perbuatan orang yang bertawassul. Karena hal itu adalah keyakinan yang diyakini oleh hatinya, yang dinisbatkan kepada dirinya, dipertanggung jawabkan olehnya dan akan mendapat pahala karenanya.
Orang yang bertawassul itu seolah-olah berkata, “Ya Tuhanku, saya mencintai fulan dan saya meyakini bahwa ia mencintaiMu. Ia orang yang ikhlas kepadaMu dan berjihad di jalanMu. Saya meyakini Engkau mencintainya dan Engkau ridha terhadapnya. Maka saya bertawassul kepadaMu dengan rasa cintaku kepadanya dan dengan keyakinanku padanya, agar Engkau melakukan seperti ini dan itu.”
Namun mayoritas kaum muslimin tidak pernah menyatakan ungkapan ini dan merasa cukup dengan kemahatahuan Dzat yang tidak samar baginya hal yang samar, baik di bumi maupun langit. Dzat yang mengetahui mata yang berkhianat dan isi hati yang tersimpan.
Orang yang berkata : “Ya Allah, saya bertawassul kepadaMu dengan NabiMu,” itu sama dengan orang yang mengatakan: “Ya Allah, saya bertawassul kepadaMu dengan rasa cintaku kepada NabiMu.”
Karena orang yang pertama tidak akan berkata demikian kecuali karena rasa cinta dan kepercayaannya kepada Nabi. Seandainya rasa cinta dan kepercayaan kepada Nabi ini tidak ada maka ia tidak akan bertawassul dengan Nabi. Demikian pula yang terjadi pada selain Nabi dari para wali.
Berangkat dari paparan di muka, nyatalah bahwa pro kontra masalah tawassul sesungguhnya hanya formalitas yang tidak perlu berdampak perpecahan dan perseteruan dengan menjatuhkan vonis kufur terhadap orang-orang yang bertawassul dan mengeluarkan mereka dari lingkaran Islam.
Dengan demikian, hakikat dari perintah tawasul ini mencakup banyak hal, seperti mencintai Nabi , mencintai para wali, bersilaturahmi, banyak berdoa, ziarah dan selain itu yang kesemuanya dapat menjadi media agar seseorang bisa dekat dengan Allah.

Berikut tambahan Referensi :

وتاريخ الإسلام (ص/2808)

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو محمد بن زياد نا محمد بن إسحاق الثقفي قال : سمعت أبا إسحاق القرشي يقول : كان عندنا رجل بالمدينة إذا رأى منكرا لا يمكنه أن يغيره أتى القبر فقال ( أَيَا قَبْرَ النَّبِيِّ وَ صَاحِبَيْهِ … أَلاَ يَا غَوْثَنَا لَوْ تَعْلَمُوْنَا ) قَالَ اْلإِمَامُ أَبُوْ بَكْرٍ بْنِ الْمُقْرِئِ: كُنْتُ أَنَا وَالطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو الشَّيْخِ فِيْ حَرَمِ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكُنَّا عَلَى حَالَةٍ وَأَثَّرَ فِيْنَا الْجُوْعُ وَوَاصَلْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ، فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ الْعِشَاءِ حَضَرْتُ قَبْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ الْجُوْعَ الْجُوْعَ، وَانْصَرَفْتُ. فَقَالَ لِيْ أَبُو الْقَاسِمِ: اِجْلِسْ إِمَّا أَنْ يَكُوْنَ الرِّزْقُ أَوْ الْمَوْتُ، قَالَ أَبُوْ بَكْرٍ: فَنِمْتُ أَنَا وَأَبُو الشَّيْخِ وَالطَّبَرَانِيُّ جَالِسٌ يَنْظُرُ فِيْ شَيْءٍ فَحَضَرَ فِي الْبَابِ عَلَوِيٌّ فَدَقَّ فَفَتَحْنَا لَهُ فَإِذًا مَعَهُ غُلاَمَانِ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا زَنْبِيْلٌ فِيْ شَيْءٍ كَثِيْرٍ، فَجَلَسْنَا وَأَكَلْنَا، قَالَ الْعَلَوِيُّ: يَا قَوْمُ أَشَكَوْتُمْ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنِّيْ رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ فَأَمَرَنِيْ أَنْ أَحْمِلَ بِشَيْءٍ إِلَيْكُمْ. رواه

الحافظ ابن الجوزي في الوفا بأحوال المصطفى (ص/818)، والحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ (3/973)

. قَالَ أَبُو الْخَيْر اْلأَقْطَعُ: دَخَلْتُ مَدِيْنَةَ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِفَاقَةٍ فَأَقَمْتُ خَمْسَةَ أَيَّامٍ مَا ذُقْتُ ذَوْقًا فَتَقَدَّمْتُ إِلَى الْقَبْرِ فَسَلَّمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقُلْتُ أَنَا ضَيْفُكَ اللَّيْلَةَ يَا رَسُوْلَ اللهِ وَتَنَحَّيْتُ فَنِمْتُ خَلْفَ الْمِنْبَرِ فَرَأَيْتُ فِي النَّوْمِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَقَبَّلْتُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَدَفَعَ إِلَيَّ رَغِيْفًا فَأَكَلْتُ نِصْفَهُ وَانْتَبَهْتُ وَإِذًا فِي يَدِيْ نِصْفُ رَغِيْفٍ، رواه الإمام

الحافظ السلمي في طبقات الصوفية (ص/382) والحافظ ابن الجوزي في صفة الصفوة (4/284) والحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق (66/161)

، والحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام (2632)، والحافظ السخاوي في القول البديع (ص/160) والعارف الشعراني في الطبقات الكبرى (1/109)

عَنْ مَالِكٍ الدَّارِ، قَالَ : وَكَانَ خَازِنَ عُمَرَ عَلَى الطَّعَامِ، قَالَ : أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ فِيْ زَمَنِ عُمَرَ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ اِسْتَسْقِ ِلأُمَّتِكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوْا، فَأَتَى الرَّجُلَ فِي الْمَنَامِ فَقِيْلَ لَهُ : ائْتِ عُمَرَ فَأَقْرِئْهُ السَّلاَمَ وَأَخْبِرْهُ أَنَّكُمْ مَسْقِيُّوْنَ، وَقُلْ لَهُ : عَلَيْكَ الْكَيْسَ، عَلَيْكَ الْكَيْسَ، فَأَتَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ فَبَكَى عُمَرُ ثُمَّ قَالَ: يَا رَبِّ لاَ آلُوْ إِلاَّ مَا

عَجَزْتُ عَنْهُ. رواه ابن أبي شيبة في المصنف (12/31-32)، و ابن أبي خيثمة كما في الإصابة (3/484)، والبيهقي في دلائل النبوة (7/447) والخليلي في الإرشاد (1/313-314) ، وابن عبد البر في الاستيعاب (2/464)، وإسناده صحيح، وقد صححه الح

افظ ابن كثير في البداية والنهاية (7/101) ، وصححه الحافظ ابن حجر في فتح الباري (2/495). وقال ابن كثير في جامع المسانيد ; مسند عمر ; (1/223) : إسناده جيد قوي. وأقر ابن تيمية بثبوته في اقتضاء الصراط المستقيم (ص/373)

يُرْشِدُ تَعَالَى الْعُصَاةَ وَالْمُذْنِبِيْنَ إِذَا وَقَعَ مِنْهُمُ الْخَطَأُ وَالْعِصْيَانُ أَنْ يَأْتُوْا إِلَى الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وسلم فَيَسْتَغْفِرُوْا اللهَ عِنْدَهُ وَيَسْأَلُوْهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُمْ فَإِنَّهُمْ إِذَا فَعَلُوْا ذَلكَ تَابَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَرَحِمَهُمْ وَغَفَرَ لَهُمْ . . . وَقَدْ ذَكَرَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ الشَّيْخُ أَبُوْ نَصْرٍ بْنِ الصَّبَّاغِ فِيْ كِتَابِهِ الشَّامِلِ الْحِكَايَةَ الْمَشْهُوْرَةَ عَنِ الْعُتْبِيِّ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ سَمِعْتُ اللهَ يَقُوْلُ (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوْا أَنْفُسَهُمْ جَاؤُوْكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُوْلُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيْماً) وَقَدْ جِئْتُكَ مُسْتَغْفِرًا لِذَنْبِيْ مُسْتَشْفِعًا بِكَ إِلَى رَبِّيْ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُوْلُ: يَا خَيْرَ مَنْ دُفِنَتْ بِالْقَاعِ أَعْظُمُهُ … فَطَابَ مِنْ طِيْبِهِنَّ الْقَاعُ وَاْلأَكَمُ نَفْسِي الْفِدَاءُ لِقَبْرٍ أَنْتَ سَـاكِنُهُ … فِيْهِ الْعَـفَافُ وَفِيْهِ الْجُوْدُ وَالْكَرَمُ ثُمَّ انْصَرَففَغَلَبَتْنِيْ عَيْنِيْ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ فَقَالَ يَا عُتْبِيُّ اِلْحَقِ اْلأَعْرَابِيَّ فَبَشِّرْهُ أَنَّ اللهَ قَدْ غَفَرَ لَهُ انتهى، ذكره الحافظ ابن كثير في تفسيره
 
. (صحيح البخاري، 2/424)

كشاف القناع (5/30) قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ

Tawassul pada selain NABI seperti para AULIYA’ DAN SHALIHIN hukumnya boleh asalkan tidak berkeyaqinan bahwa orang yang dijadikan tawassul punya pengaruh, karena yang memberi manfa’at dan bahaya hanya ALLAH.

.التوسل بالأنبياء والأولياء في حياتهم وبعد وفاتهم مباح شرعا كما وردت به السنة الصحيحة :وأما التوسل بالأنبياء والصالحين فهو أمر محبوب ثابت في الأحاديث الصحيحة وقد أطبقوا على

طلبه بل ثبت التوسل بالأعمال الصالحة وهي أعراض فبالذوا أولى. بغية المسترشدين ص : ٢٩٧

Sedangkan bila dalam tawassul tersebut mempercayai bahwa orang yang dijadikan tawassul punya pengaruh maka tidak boleh / kufur.

.أما جعل الوسائط بين العبد وبين ربه فإن كان يدعوهم كما يدعو الله تعالى في الأمور ويعتقد تأثيرهم في شيئ من دون الله فهو كفر وإن كان مراده التوسل بهم إلى الله تعالى في قضاء مهماته مع اعتقاده أن الله هو النافع الضار المؤثر في الأمور فالظاهر عدم كفره وإن كان فعله قبيحا.بغية المسترشدين ص : ٢٩٧

Wallahu A’lam bisshowab

Tinggalkan Komentar

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *