
PELESTARIAN RITUAL ADAT(ROKAT) PAKARANGAN DAN TEMPAT ANGKER
Deskripsi Masalah :
Di berbagai daerah masih banyak terdapat tradisi ritual pada hari-hari tertentu, seperti ketika musim tanam dan musim panen, bersih desa, larung sesaji, nyadran dll. Biasanya orang-orang membawa persembahan ke tempat-tempat yang di keramatkan, dipimpin oleh ketua adat. Mereka melaksanakan ritual tertentu yang terkadang berupa bacaan kalimat-kalimat thayyibah, dan ada pula yang di tambah dengan mantra-mantra dan doa-doa permohonan keselamatan pada “penguasa” daerah itu. Oleh pemerintah daerah setempat ritual seperti ini sering dikemas dalam nuansa pariwisata untuk mendongkrak perekonomian warga sekaligus menambah pendapatan asli daerah.
Pertanyaan :
- Apakah hukum mengadakan acara nydran (ritual adat) pada hari-hari tertentu?
- Bolehkah mencampur kalimat thayyibah dengan doa-doa persembahan pada “penguasa” atau penunggu tempat-tempat keramat?3. Halalkah mengkonsumsi makanan yang dijadikan sesaji pada upacara ritual tersebut?
Jawaban :
- Diperinci: haram apabila terdapat penodaan akidah atau penghambur-hamburan harta, dan boleh jika subtansi nyadran sudah diluruskan sesuai dengan tuntunan syariat, seperti doa, sedekah dan bertawasul dengan para nabi dan para orang-orang saleh.
- Apabila yang dimaksud dengan penguasa dan penunggu tempat-tempat keramat adalah selain Allah, maka merupakan perbuatan syirik, apalagi di sana terdapat percampuran doa dengan mantra-mantra.
- Apabila makanan itu halal dari segi zat dan sifatnya, maka boleh dimakan.
Referensi :
إعانة الطالبين، 2/349)
(قَوْلُهُ فَائِدَةٌ مَنْ ذَبَحَ) أَيْ شَيْئُا مِنَ الْإِبِلِ أَوْ الْبَقَرِ أَوْ الْغَنَمِ وَقَوْلُهُ تَقَرُّبًا للهِ تَعَالَى أَيْ بِقَصْدِ التَّقَرُّبِ وَالْعِبَادَةِ للهِ تَعَالَى وَحْدَهُ وَقَوْلُهُ لِدَفْعِ شَرِّ الْجِنِّ عَنْهُ عِلَّةُ الذَّبْحِ أَيْ الذَّبْحُ تَقَرُّبًا لِأَجْلِ أَنَّ اللهَ سُبْحََانَهُ وَتَعَالَى يَكْفِي الذَابِحَ شَرَّ الْجِنِّ عَنْهُ وَقَوْلُهُ لَمْ يَحْرُمْ أَيْ ذَبْحُهُ وَصَارَتْ ذَبِيْحَتُهُ مُذَكَّاةٌ لِأَنَّ ذَبْحَهُ للهِ لَا لِغَيْرِهِ (قَوْلُهُ أَوْ بِقَصْدِهِمْ حَرُمَ) أَيْ أَوْ ذَبَحَ بِقَصْدِ الْجِنِّ لَا تَقَرُّبًا إِلَى اللهِ حَرُمَ ذَبْحُهُ وَصَارَتْ ذَبِيْحَتُُهُ مَيْتَةً بَلْ إِنْ قَصَدَ التَّقَرُّبَ وَالْعِبَادَةَ لِلْجِنِّ كَفَرَ كَمَا مَرَّ فِيْمَا يَذْبَحُ عِنْدَ لِقَاءِ السُّلْطَانِ أَوْ زِيَارَةِ نَحْوِ وَلِيٍّ ( وَعِبَارَةُ ك: وَأَمَّا التًَّوَسُّلُ بِالْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ فَهُوَ أَمْرٌ مَحْبُوْبٌ ثَابِتٌ فِي الْأَحَادِيْثِ الصَّحِيْحَةِ وَقَدْ أَطْبَقُوا عَلَى طَلَبِهِ، بَلْ ثَبَتَ التَّوَسُّلُ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَهِيَ أَعِرَاضٌ فَبِالذَّوَاتِ أَوْلَى، أَمَّا جَعْلُ الْوَسَائِطِ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ، فَإِنْ كَانَ يَدْعُوْهُمْ كَمَا يَدْعُوْ اللهَ تَعَالَى فِي اْلأُمُوْرِ وَيَعْتَقِدُ تَأْثِيْرَهُمْ فِي شَيْءٍ مِنْ دُوْنِ اللهِ فَهُوَ كُفْرٌ، وَإِنْ كَانَ مٌرَادُهُ التَّوَسُّلُ بِهِمْ إِلَى اللهِ تَعَالَى فِي قَضَاءِ مُهِمَّاتِهِ مَعَ اعْتِقَادِهِ أَنَّ اللهَ هُوَ النَّافِعُ الضَّارُّ الْمُؤَثِّرُ فِي الْأُمُوْرِ فَالظَّاهِرُ عَدَمُ كُفْرِهِ وَإِنْ كَانَ فِعْلُهُ قَبِيْحاً.
(بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي، 2/126)
(فَرْعٌ) لَا تَحِلُّ ذَبِيحَةُ الْمُسْلِمِ أَوْ غَيْرِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ كَمُحَمَّدٍ أَوْ مُوسَى أَوْ عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ الْكَعْبَةِ أَوْ السُّلْطَانِ تَقَرُّبًا إلَيْهِ عِنْدَ لِقَائِهِ أَوْ لِلْجِنِّ بَلْ إنْ ذَبَحَ لِذَلِكَ تَعْظِيمًا أَوْ عِبَادَةً كَفَرَ نَعَمْ إنْ ذَبَحَ لِلرُّسُلِ أَوْ الْكَعْبَةِ تَعْظِيمًا لِكَوْنِهَا بَيْتَ اللَّهِ أَوْ لِكَوْنِهِمْ رُسُلَ اللَّهِ أَوْ قَصَدَ نَحْوَ الِاسْتِبْشَارِ بِقُدُومِ السُّلْطَانِ أَوْ نَحْوِهِ أَوْ لِيُرْضِيَ غَضْبَانًا أَوْ لِلْجِنِّ بِقَصْدِ التَّقَرُّبِ إلَى اللَّهِ لِيَكْفِيَهُ مِنْ شَرِّهِمْ لَمْ يَحْرُمْ لِانْتِفَاءِ الْقَصْدِ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الْجَمِيعِ كَذَا فِي حَجّ وَأَقُولُ تَضَمَّنَ هَذَا الْكَلَامُ أَنَّ لِلْحُرْمَةِ صُورَتَيْنِ إحْدَاهُمَا يَكْفُرُ فِيهَا فَلْيُحَرَّرْ فَصْلُ إحْدَى الصُّورَتَيْنِ مِنْ الْأُخْرَى وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ يَجْمَعُهُمَا أَنْ يَكُونَ الْحَامِلُ عَلَى الذَّبْحِ هُوَ الْكَعْبَةَ مَثَلًا عَلَى وَجْهِ اسْتِحْقَاقِهَا ذَل
ِكَ ثُمَّ الِاسْتِحْقَاقُ تَارَةً عَلَى وَجْهِ كَوْنِ الْفِعْلِ عِبَادَةً وَتَعْظِيمًا وَتَارَةً لَا عَلَى هَذَا الْوَجْهِ فَالْأَوَّلُ صُورَةُ الْكُفْرِ وَالثَّانِي صُورَةُ مُجَرَّدِ التَّحْرِيمِ ثُمَّ رَأَيْت الطَّبَلَاوِيَّ وَافَقَ عَلَى ذَلِكَ فَلْيُحَرَّرْ جِدًّا فَإِنَّهُ مَحَلُّ تَأَمُّلٍ اهـ سم.