J042. HUKUM ZIYARAH KUBUR BAGI WANITA

PERTANYAAN :

Assalamu alaikum Ustadz

Saya bertanya tentang ziarah kubur. setiap hari kamis menuju ke malam jum’at kebanyakan orang muslim menuju kekuburan dan tujuannya adalah mengkhususkan si mayyit tersebut. Dan bagi setiap laki-laki berziarah ke kuburan keluarganya itu mendapatkan pahala, sedangkan seorang wanita itu tidak boleh ziarah kekuburan kekeluarganya sendiri selain ke maqom nabi saw.
Apakah ini benar atau tidak kiai…
tolong jelaskan juga ibarohnya

JAWABAN :

Waalaikumussalam Warohmatullahi wabarokaatuh..

Pada dasarnya ziarah kubur dianjurkan oleh agama pada zaman dahulu sampai sekarang Namun anjuran tentang Hukumnya di Tafshil:

a)-Sunnah bagi laki-laki dan bagi perempuan husus untuk ziyarah kemaqbarah Nabi muhammad saw.

b.)-Haram Yaitu bagi wanita yang merasa susah dan menangis bahkan menjerit -jerit sebagaimana kebiasaannya dizaman dahulu.

c)-Makruh. Yaitu bagi wanita yang tidak selamat dari fitnah(godaan).

d) Boleh/tidak makruh jika wanita berkumpul dengan muhrimnya sebagaimana berjamaah dimasjid atau orang perempuan yang sudah lanjut usia.

Dalam hadits Nabi pernah bertemu dengan orang perempuan menangis disisinya kuburan lalu Nabi bersabda : Takutlah kamu kepada Allah dan Sabarlah kamu.Dalam riwayat yang lain Aisyah bertanya kepada Rasulullah …ucapan apa jika kami berziyarah wahai Rasul…? maka Rasulullah menganjurkan agar mengucapkan salam sebagaimana ibarah berikut :

[ المجموع شرح المهذب – 2629/9792
فَاتَّفَقَتْ نُصُوصُ الشَّافِعِيِّ وَالْأَصْحَابِ عَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلرِّجَالِ زِيَارَةُ الْقُبُورِ وَهُوَ قَوْلُ الْعُلَمَاءِ كَافَّةً نَقَلَ الْعَبْدَرِيُّ فِيهِ إجْمَاعَ الْمُسْلِمِينَ وَدَلِيلُهُ مَعَ الْإِجْمَاعِ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ الْمَشْهُورَةُ وَكَانَتْ زِيَارَتُهَا مَنْهِيًّا عَنْهَا أَوَّلًا ثُمَّ نُسِخَ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ بُرَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ” قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا ” وَزَادَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالنَّسَائِيُّ فِي رِوَايَتِهِمَا فَزُورُوهَا وَلَا تَقُولُوا هُجْرًا وَالْهَجْرُ الْكَلَامُ الْبَاطِلُ وَكَانَ النَّهْيُ أَوَّلًا لِقُرْبِ عَهْدِهِمْ مِنْ الجاهلية فربما كانا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلَامِ الْجَاهِلِيَّةِ الْبَاطِلِ فَلَمَّا اسْتَقَرَّتْ قَوَاعِدُ الْإِسْلَامِ وَتَمَهَّدَتْ أَحْكَامُهُ واستشهرت مَعَالِمُهُ أُبِيحَ لَهُمْ الزيارة واحتاط صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ وَلَا تَقُولُوا هجرا قَالَ أَصْحَابُنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ وَيُسْتَحَبُّ لِلزَّائِرِ أَنْ يَدْنُوَ مِنْ قَبْرِ الْمَزُورِ بِقَدْرِ مَا كَانَ يدنوا مِنْ صَاحِبِهِ لَوْ كَانَ حَيًّا وَزَارَهُ وَأَمَّا النِّسَاءُ فَقَالَ الْمُصَنِّفُ وَصَاحِبُ الْبَيَانِ لَا تَجُوزُ لَهُنَّ الزِّيَارَةُ وَهُوَ ظَاهِرُ هَذَا الْحَدِيثِ وَلَكِنَّهُ شَاذٌّ فِي الْمَذْهَبِ وَاَلَّذِي قَطَعَ بِهِ الْجُمْهُورُ أَنَّهَا مَكْرُوهَةٌ لَهُنَّ كَرَاهَةَ تَنْزِيهٍ وَذَكَرَ الرُّويَانِيُّ فِي الْبَحْرِ وَجْهَيْنِ
(أَحَدَهُمَا)
يُكْرَهُ كَمَا قَالَهُ الْجُمْهُورُ
(وَالثَّانِي)
لَا يُكْرَهُ قَالَ وَهُوَ الْأَصَحُّ
عندي إذا أمن الا فتتان وَقَالَ صَاحِبُ الْمُسْتَظْهِرِيِّ وَعِنْدِي إنْ كَانَتْ زِيَارَتُهُنَّ لِتَجْدِيدِ الْحُزْنِ وَالتَّعْدِيدِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ عَلَى مَا جَرَتْ بِهِ عَادَتُهُنَّ حَرُمَ قَالَ وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ الْحَدِيثُ ” لَعَنَ اللَّهُ زَوَّارَاتِ الْقُبُورِ ” وَإِنْ كَانَتْ زيارتهن للاعتبار مِنْ غَيْرِ تَعْدِيدٍ وَلَا نِيَاحَةٍ كُرِهَ إلَّا إن تكون عجوزا لا تشثهى فَلَا يُكْرَهُ كَحُضُورِ الْجَمَاعَةِ فِي الْمَسَاجِدِ وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ حَسَنٌ وَمَعَ هَذَا فَالِاحْتِيَاطُ لِلْعَجُوزِ تَرْكُ الزِّيَارَةِ لِظَاهِرِ الْحَدِيثِ وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ رَحِمَهُمُ اللَّهُ فِي دُخُولِ النِّسَاءِ فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا ” وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَصْحَابِنَا أَنَّهُنَّ لَا يَدْخُلْنَ فِي ضِمْنِ الرِّجَالِ وَمِمَّا يَدُلُّ أَنَّ زِيَارَتَهُنَّ لَيْسَتْ حَرَامًا حَدِيثُ أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” مَرَّ بِامْرَأَةٍ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ واصبري ” رواه البحارى وَمُسْلِمٌ وَمَوْضِعُ الدَّلَالَةِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْهَهَا عَنْ الزِّيَارَةِ وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ ” كَيْفَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ – يَعْنِي إذَا زُرْت الْقُبُورَ قَالَ قُولِي السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ وَإِنَّا إنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ ” رَوَاهُ مُسْلِمٌ قَالَ أَصْحَابُنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ وَيُسْتَحَبُّ لِلزَّائِرِ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى الْمَقَابِرِ وَيَدْعُوَ لِمَنْ يَزُورُهُ وَلِجَمِيعِ أَهْلِ الْمَقْبَرَةِ وَالْأَفْضَلُ أَنْ يَكُونَ السَّلَامُ وَالدُّعَاءُ بِمَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ مِنْ الْقُرْآنِ مَا تَيَسَّرَ وَيَدْعُوَ لَهُمْ عَقِبَهَا نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ وَاتَّفَقَ عَلَيْهِ الْأَصْحَابُ قَالَ الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى الْأَصْفَهَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ آدَابِ زِيَارَةِ الْقُبُورِ الزَّائِرُ بِالْخِيَارِ إنْ شاء زار قَائِمًا وَإِنْ شَاءَ قَعَدَ كَمَا يَزُورُ الرَّجُلُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاةِ فَرُبَّمَا جَلَسَ عِنْدَهُ وَرُبَّمَا زاره قائما أومارا

(قَالَ) وَرَوَى الْقِيَامَ عِنْدَ الْقَبْرِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ وَالْحَكَمِ بْنِ الْحَارِثِ وَابْنِ عُمَرَ وَأَنَسٍ وَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ السَّلَفِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ أَبُو مُوسَى وَقَالَ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ الزَّعْفَرَانِيُّ وَكَانَ مِنْ الْفُقَهَاءِ الْمُحَقِّقِينَ فِي كِتَابِهِ فِي الْجَنَائِزِ وَلَا يَسْتَلِمُ الْقَبْرَ بِيَدِهِ وَلَا يُقَبِّلُهُ قَالَ وَعَلَى هَذَا مَضَتْ السُّنَّةُ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ وَاسْتِلَامُ الْقُبُورِ وَتَقْبِيلُهَا الَّذِي يَفْعَلُهُ الْعَوَامُّ الْآنَ مِنْ الْمُبْتَدَعَاتِ الْمُنْكَرَةِ شَرْعًا يَنْبَغِي تَجَنُّبُ فِعْلِهِ وَيُنْهَى فَاعِلُهُ قَالَ فَمَنْ قَصَدَ السَّلَامَ عَلَى مَيِّتٍ سَلَّمَ عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ وَإِذَا أَرَادَ الدُّعَاءَ تَحَوَّلَ عَنْ مَوْضِعِهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ قَالَ أَبُو مُوسَى وَقَالَ الْفُقَهَاءُ الْمُتَبَحِّرُونَ الْخُرَاسَانِيُّونَ الْمُسْتَحَبُّ فِي زِيَارَةِ الْقُبُورِ أَنْ يَقِفَ مُسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةِ مُسْتَقْبِلًا وَجْهَ الْمَيِّتِ يُسَلِّمُ وَلَا يَمْسَحُ
الْقَبْرَ وَلَا يُقَبِّلُهُ وَلَا يَمَسُّهُ فَإِنَّ ذَلِكَ عَادَةُ النَّصَارَى (قَالَ) وَمَا ذَكَرُوهُ صَحِيحٌ لِأَنَّهُ قَدْ صَحَّ النَّهْيُ عَنْ تَعْظِيمِ الْقُبُورِ وَلِأَنَّهُ إذَا لَمْ يُسْتَحَبَّ اسْتِلَامُ الرُّكْنَيْنِ الشَّامِيَّيْنِ مِنْ أَرْكَانِ الْكَعْبَةِ لِكَوْنِهِ لَمْ يُسَنَّ مَعَ اسْتِحْبَابِ اسْتِلَامِ الرُّكْنَيْنِ الْآخَرَيْنِ فَلَأَنْ لَا يُسْتَحَبَّ مَسُّ الْقُبُورِ أولي .
والله أعلم

Dari paparan/ penjelasan diatas maka dapat ditarik kesimpulan bahwa hukum ziyarah kubur adalah:

1. Sunnah bagi laki-laki dan khususnya bagi perempuan jika ziyarah kemaqbarah Nabi Muhammad saw dan para Nabi yang lain juga kemaqbarah Pada ulama dan para wali juga orang yang sholeh.

2. Makruh: Bagi perempuan yang tidak mencakup berkumpul bersama muhrim.

3. Haram: Bagi perempuan ziyarah dengan tidak bersama dengan murimnya.
Yang paling dikokohkan ziyarah sebagaimana pertanyaan diatas betul memang pada hari raya juga hari kamis bahkan hari jum’at bagi anak yang berziyarah kepada maqbarah kedua orang tuanya.

Referensi :

تنوير القلوب.ص:216
تسن زيارة قبور المسلمين للرجال ﻷجل تذكير الموت واﻵخرة وإصلاح فساد القلب ونفع الميت بما يتلى عنده من القرآن لخبر مسلم (كما نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها.ولقوله صلى الله عليه وسلم( إطلع بالقبور واعتبرو بالنشور )رواه البيهقى خصوصا قبور اﻷنبياء واﻷولياء وأهل السلام.وتكره للنساء لمنعهن وقلة صبرهن ،ومحل الكراهة إن لم يشمل اجتماعهن على محرم وإﻻ حرم،ويندب لهن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وكذا قبور سائر اﻷنبياء والعلماء واﻷولياء وتتأكد يوم العيد ومن عيشة خميس إلى طلوع الشمس وسبت

إرشاد العباد .ص.:34
وابن أبى الدنيا والبيهقى عن محمد واسع قال بلغني أن الموتى يعرفون بزوارهم يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده.*والبيهقى عن محمدابن النعمان مرسلا من زار قبر أبويه أو أحدهما فى كل جمعة غفر له وكتب له برا. والله أعلم.

Diriwayatkan dari ibni Abiddun-ya dan Baihaqi dari Muhammad bin Wasi’ dia berkata:Telah sampai kepadaku bahwa sesungguhnya orang yang mati mengetahui terhadap orang-orang yang berziyarah (berkunjung)pada hari jum’at,dan baik juga berziyarah pada satu hari sebelum Jum’at (yaitu hari Kamis) atau satu hari sesudah Jum’at (yaitu hari Sabtu).

Riwayat Baihaqi dari Muhammad ibnu Nu’man hadits mursal ;Barang siapa yang berziyarah ke kuburan kedua orang tuanya atau salah satu dari kuburan kedua orang tuanya setiap hari jum’at, maka dosa-dosa diampuni dan dicatat sebagai orang yang berbakti (berbuat baik).

Wallohu a’lamu bisshowab..

Tinggalkan Komentar

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *