Dekripsi Masalah:
Saya mau bertanya… Orang tua saya kristen katolik dan beliau sekarang sudah di alam yang abadi (meninggal dunia) saya mengikuti agama islam.
Pertanyaan:
Seumpama saya berdo’a untuk orang tua saya apakah diperbolehkan dalam Agama Islam ? Minta penjelasannya.
JAWABAN :
Wa alaikumussalaam warohmatulloohi wabarokaatuh.
Tidak diperbolehkan (haram) mendoakan mayit non islam/kafir berupa do’a ampunan atau permohonan rahmat Gusti Allah Swt. Walaupun orang kafir tersebut adalah keluarga.
Adapun mendoakan orang tuanya yang kafir yang masih hidup agar supaya mendapat hidayah(petunjuk) dari Allah untuk masuk Islam,maka hal ini diperbolehkan.
Adapun mendoakan orang tuanya yang kafir yang masih hidup agar supaya dosanya diampuni oleh Allah,padahal orang tuanya itu masih kafir,maka hal ini hukumnya diharamkan.
Hal ini sebagaimana telah ditegaskan oleh Allah Swt. Dalam Al Qur’an surat At Taubah ayat 113:
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ والذين آمنوا أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كانوا أُوْلِي قربى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الجحيم [ التوبة : 113 ]
Artinya: “Tiadalah sepatutnya bagi Nabi dan orang-orang yang beriman memintakan ampun (kepada Allah) bagi orang-orang musyrik, walaupun orang-orang musyrik itu adalah kaum kerabat (nya), sesudah jelas bagi mereka, bahwasanya orang-orang musyrik itu, adalah penghuni neraka Jahannam,” (QS at-Taubah: 113).
✍🏻✍🏻Referensi:
– سورة التوبة – (الاية : ١١٣)
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ والذين آمنوا أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كانوا أُوْلِي قربى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الجحيم
.
حاشية العلامة الصاوى – (ج ٢ / ص ١٧١)
(ما كان للنبى والذين أمنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى) ذوى قرابة (من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) النار بأن ماتوا على الكفر (قوله بأن ماتوا على الكفر) أى فلا يجوز لهم الإستغفار حينئذ واما الإستغفار للكافر الحى ففيه تفصيل وان كان قصده بذلك الإستغفار هدايته للإسلام جاز وان كان قصده أن تغفر ذنوبه مع بقائه فى الكفر فلا يجوز. اهـ
.
– خلاصة الكلام – (ص ٢٦٠)
ومما جاء من النداء للميت التلقين له بعد الدفن -إلى أن قال- ففى التلقين النداء والخطاب للميت وحديث نداء النبى كفار قريش المقتولين ببدر بعد القائم فى القليب مشهور رواه البخارى وأصحاب السنن، وجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم، ويقول أيسركم انكم اطعتم الله ورسوله فإنا قد وجدنا ماوعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ماوعد ربكم حقا. وأما ما جاء من الأثار عن الأخبار والعلماء والأخيار والأولياء الكبار فذلك مما يدل على جواز ذلك النداء والخطاب. اهـ
.
– الموسوعة الفقهية الكويتية (ج ٤ /ص ٤٢)
أما الكافر الميت فيحرم الإستغفار له بنص القرآن والإجماع
.
– نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج – (ج ١ / ص ٥٣٣)
نعم قضية كلامهم في الجنائز حرمة الدعاء للكافر بالمغفرة
.
– حاشية القليوبي – (ج ٤ / ص ٢٧٠)
( فَرْعٌ ) يَجُوزُ إجَابَةُ دُعَاءِ الْكَافِرِينَ ، وَيَجُوزُ الدُّعَاءُ لَهُ وَلَوْ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، خِلَافًا لِمَا فِي الْأَذْكَارِ إلَّا مَغْفِرَةَ ذَنْبِ الْكُفْرِ مَعَ مَوْتِهِ عَلَى الْكُفْرِ فَلَا يَجُوزُ .
: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ والذين آمنوا أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كانوا أُوْلِي قربى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الجحيم} [ التوبة : 113 ]
وفى الآية إيماء إلى تحريم الدعاء لمن مات على كفره بالمغفرة والرحمة ، أو بوصفه بذلك كقولهم المغفور له والمرحوم فلان ، كما يفعله بعض جهلة المسلمين من الخاصة والعامة
.
– المجموع – (ج ٥ / ص ١٢٠)
قال النووي رحمه الله : وأما الصلاة على الكافر والدعاء له بالمغفرة فحرام بنص القرآن والإجماع
.
– حاشية الجمل – (ج ٢ / ص ١١٩)
(فرع) في استحباب الدعاء للكافر خلاف اهـ. واعتمد م ر الجواز وأظن أنه قال لا يحرم الدعاء له بالمغفرة إلا إذا أراد المغفرة له مع موته على الكفر، وسيأتي في الجنائز التصريح بتحريم الدعاء للكافر بالمغفرة، نعم إن أراد اللهم اغفر له إن أسلم أو أراد بالدعاء له بالمغفرة أن يحصل له سببه وهو الإسلام ثم هي فلا يتجه إلا الجواز اهـ.
Wallahu a’lamu bisshowab..