PERTANYAAN :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Deskripsi Masalah:
Suatu saat terdapat seseorang sholat lihurmat wakti karena pada waktu itu ia tidak bisa memakai air dari sangat dinginnya. Kemudian disaat sholat ada seseorang yg berma’mum kepadanya.
Pertanyaannya:
Bagaimana hukum sholatnya makmum tersebut?
JAWABAN :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
Tidak boleh Berjamaah/bermakmum kepada orang yang melakukan shalat lihurmatil wakti (karen tidak adanya suci dari dua hadas). Dan juga karena tidak memenuhi syaratnya الإقتداء
(bermakmum).
Selain itu shalat jamaah/bermakmum adalah merupakan ikatan shalat yang sempurna. Maka suatu keharusan dalam shalat berjamaah minimal adanya imam dan makmun kecuali shalat ‘id dan shalat jum’at, hal ini berdasarkan sabda Nabi Muhammad saw,: “Dua orang ataupun lebih maka itu adalah berjamaah”. Ini pernah dilakukan oleh Nabi Muhammad saw, beserta Abbas ra. Jamaah (dua orang) baik salah satunya adalah laki-laki atau perempuan atau anak2 yang berakal. Karena itu Rasulullah Saw, menyebutnya berjamaah atas mereka berdua.
Adapun orang yang gila dan anak kecil yang tidak berakal maka tidak termasuk dalam kategori ahli jamaah. Oleh karenanya dalam shalat berjamaah ada syarat- tertentu sebagaimana dalam ibarah berikut:
Referensi :
موسوعة الفقهية ص: ٣٣١١/٣١٩٤٩
الاِقْتِدَاءُ فِي الصَّلاَةِ
٧- الاِقْتِدَاءُ فِي الصَّلاَةِ هُوَ: رَبْطُ صَلاَةِ الْمُؤْتَمِّ بِصَلاَةِ الإِْمَامِ كَمَا سَبَقَ، فَلاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ إِمَامٌ وَمُقْتَدٍ، وَلَوْ وَاحِدًا. وَأَقَل مَنْ تَنْعَقِدُ بِهِ الْجَمَاعَةُ – فِي غَيْرِ الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ – اثْنَانِ، وَهُوَ أَنْ يَكُونَ مَعَ الإِْمَامِ وَاحِدٌ، لِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الاِثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ (١) وَلِفِعْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ حِينَ صَلَّى بِابْنِ عَبَّاسٍ وَحْدَهُ. (٢)
وَسَوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ الْوَاحِدُ رَجُلاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ صَبِيًّا يَعْقِل، لأَِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّى الاِثْنَيْنِ مُطْلَقًا جَمَاعَةً.
وَأَمَّا الْمَجْنُونُ وَالصَّبِيُّ الَّذِي لاَ يَعْقِل فَلاَ عِبْرَةَ بِهِمَا، لأَِنَّهُمَا لَيْسَا مِنْ أَهْل الصَّلاَةِ. (٣)
هَذَا، وَهُنَاكَ شُرُوطٌ لاَ بُدَّ مِنْ تَوَفُّرِهَا فِي الاِقْتِدَاءِ وَالْمُقْتَدَى بِهِ (الإِْمَامِ) ، وَحَالاَتٌ تَخُصُّ الْمُقْتَدِيَ أَيْ (الْمَأْمُومَ) نَذْكُرُهَا فِيمَا يَلِي:
شُرُوطُ الْمُقْتَدَى بِهِ (الإِْمَامِ) :
٨ – يُشْتَرَطُ فِي الإِْمَامِ فِي الْجُمْلَةِ: الإِْسْلاَمُ وَالْعَقْل اتِّفَاقًا، وَالْبُلُوغُ عِنْدَ الْجُمْهُورِ، وَكَذَلِكَ الذُّكُورَةُ إِذَا كَانَ الْمُقْتَدُونَ ذُكُورًا، وَالسَّلاَمَةُ مِنَ الأَْعْذَارِ – كَرُعَافٍ وَسَلَسِ الْبَوْل – إِذَا اقْتَدَى بِهِ أَصِحَّاءُ، وَالسَّلاَمَةُ مِنْ عَاهَاتِ اللِّسَانِ – كَفَأْفَأَةٍ وَتَمْتَمَةٍ – إِذَا اقْتَدَى بِهِ السَّلِيمُ مِنْهُمَا، وَكَذَا السَّلاَمَةُ مِنْ فَقْدِ شَرْطٍ،كَطهَارةٍ ، وَسِتْرِ الْعَوْرَةِ….الخ
(١) حديث: ” الاثنان فما فوقهما جماعة. . . ” أخرجه ابن ماجه (١ / ٣١٢ – ط الحلبي) وقال الحافظ البوصيري في الزوائد: الربيع وولده ضعيفان.
(٢) حديث: ” صلى النبي صلى الله عليه وسلم بابن عباس وحده. . . “. أخرجه البخاري (٢ / ١٩٠- الفتح – ط السلفية) .
(٣) البدائع ١ / ١٥٦ والقليوبي ١ / ٢٢٠، وكشاف القناع ١ / ٤٥٣ وجواهر الإكليل ١ / ٧٦
والله أعلم بالصواب