PERTANYAAN :
Assalamu’alaikum ustadz..
Saya mau bertanya, bagaimana hukum seorang wanita yang oleh suaminya dituntut untuk selalu tampil cantik dengan make up dan selalu harum dengan parfum meskipun pada saat keluar rumah dikarenakan si suami selalu ingin istrinya selalu terlihat cantik didepan semua orang termasuk si suami dan teman-temannya. Karena si suami sebelum menikah pernah pacaran sama wanita cantik dan dia tidak mau istrinya terlihat jelek dimata teman-temannya, namun jika si istri melanggar, si suami mengancam untuk mentalak si istri?
JAWABAN :
Wa alaikumussalaam Warohmatulloohi Wabarokaatuh.
Suami yang menyuruh istrinya berhias, selalu tampil cantik, memakai make up dan memakai parfum dihadapan laki-laki yang bukan mahramnya, itu diharamkan, jika istrinya itu termasuk melakukan “tabarruj” (تبرج)
Tabarruj ialah:
(1). Wanita memperlihatkan kepada laki-laki yang bukan mahramnya, terhadap sesuatu yang diwajibkan kepada wanita itu untuk menutupnya (yaitu perhiasan wanita dan kecantikan wanita).
(2). Wanita memperlihatkan kecantikan wajahnya dan godaan bentuk tubuhnya kepada laki-laki yang bukan mahramnya.
(3). Wanita memperlihatkan bagusnya pakaiannya (perhiasannya) kepada laki-laki yang bukan mahramnya.
(4). Wanita memperlihatkan tubuhnya dengan jalannya yang melenggak-lenggok dan yang bermegah-megah kepada laki-laki yang bukan mahramnya.
تعريف التبرج
التبرج:
هو أن تُظهر المرأة للرجال الأجانب – الذين ليسوا من محارمها – ما يوجب عليها الشرع أن تستره من زينتها ومحاسنها.
قال الشيخ أبو الأعلى المودودي:
أما التبرج فمعناه لغةً: الظهور والبروز والارتفاع، ولذا تستعمل كلمة “برج” لكل شيء ظاهر مرتفع، ومن هنا يقال للبرج برج لارتفاعه وظهوره، ويقال للسفينة الشراعية بارجة لبروز شراعها من بعيد، وكلمة التبرج إذا استُعْمِلت للمرأة كان لها ثلاث معان:
1- أن تبدي للأجانب جمال وجهها ومفاتن جسدها.
2- أن تبدي لهم محاسن ملابسها وحُليِّها.
3- أن تبدي لهم نفسها بمشيتها وتمايلها وترفلها وتبخترها.
وهذا عين ما شرح به هذه الكلمة أكابر علماء اللغة والتفسير، يقول مجاهد، وقتادة، وابن أبي نجيح: “التبرج هو المشي بتبختر، وتكسر، وتغنج”، ويقول مقاتل: “هو أن تُلقي المرأة خمارها على رأسها ولا تشده فيواري قلائدها، وقرطها، وعنقها”، ويفسره المبرد بقوله: “أن تُبدي من محاسنها ما يجب عليها ستره”، ويفسره أبو عبيدة بقوله: “أن تُخرج من محاسنها ما تستدعي به شهوة الرجال “ا.ه[1].
والتبرج أعم من السفور، فالسفور خاص بكشف الغطاء عن الوجه، والتبرج: كشف المرأة وإظهارها شيئًا من بدنها أو زينتها المكتسبة أمام الرجال الأجانب عليها [2].
وما تفعله أكثر نساء هذا الزمان من التهتك والتبرج وإظهار الزينة والذهب ما هو إلا مجاهرة بالعصيان، وتشبه بالنساء الكافرات، وإثارة للفتنة، وذلك أن خروج المرأة وقد كشفت رأسها أو عنقها أو نحرها أو ذراعيها أو ساقيها من أعظم المنكرات المخالفة للشرع المطهر.
وكذلك خروجها بالثياب المظهرة للمفاتن أو الشفافة التي لا تستر ما تحتها، فهذا ونحوه كله من التبرج الذي حَرَّمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم [3].
[1] تفسير آيات الحجاب (ص:19).
[2] حراسة الفضيلة (ص:70).
[3]الإرشاد إلى طريق النجاة (ص:79-80
تعالى : ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) قال مجاهد : كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال ، فذلك تبرج الجاهلية
وقال قتادة : ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) يقول : إذا خرجتن من بيوتكن – وكانت لهن مشية وتكسر وتغنج – فنهى الله عن ذلك
وقال مقاتل بن حيان : ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) والتبرج : أنها تلقي الخمار على رأسها ، ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها ، ويبدو ذلك كله منها ، وذلك التبرج ، ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج وقال ابن جرير : حدثني ابن زهير ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا داود – يعني ابن أبي الفرات – حدثنا علي بن أحمر ، عن عكرمة عن ابن عباس قال : تلا هذه الآية : ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) قال : كانت فيما بين نوح وإدريس ، وكانت ألف سنة ، وإن بطنين من ولد آدم كان أحدهما يسكن السهل ، والآخر يسكن الجبل وكان رجال الجبل صباحا وفي النساء دمامة وكان نساء السهل صباحا وفي الرجال دمامة ، وإن إبليس أتى رجلا من أهل السهل في صورة غلام ، فآجر نفسه منه ، فكان يخدمه واتخذ إبليس شيئا مثل الذي يزمر فيه الرعاء ، فجاء فيه بصوت لم يسمع الناس مثله ، فبلغ ذلك من حوله ، فانتابوهم يسمعون إليه ، واتخذوا عيدا يجتمعون إليه في السنة ، فيتبرج النساء للرجال قال : ويتزين الرجال لهن ، وإن رجلا من أهل الجبل هجم عليهم في عيدهم ذلك ، فرأى النساء وصباحتهن ، فأتى أصحابه فأخبرهم بذلك ، فتحولوا إليهن ، فنزلوا معهن وظهرت الفاحشة فيهن ، فهو قوله تعالى : ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى(تفسير الطبري)
Wallahu a’lamu bisshowab..