Tentang shalat kaffarah di hari Jum’at pada akhir bulan Ramadhan adalah amalan yang tidak mempunyai dasar hukum.
Dijelaskan bahwa sholat baro-ah adalah termasuk bid’ah madzmumah, dan berdosa jika dikerjakan, dan bagi pihak yang berwenang wajib untuk melarang melakukan praktek nya, bahkan di dalam kitab Fatawa Fiqhiyyah Al-kubro tergolong dari pekerjaan yang termasuk kategori “MUHARROMAH SYADIDAATU AT-TAHRIM” sebab praktek semacam ini pada akhirnya ada yang meremehkan sholat. Sholat baro’ah yang dilakukan di hari jum’at terakhir di bulan romadlon yang mana dipercaya bisa melebur sholat 1 tahun yang telah lewat maka hukumnya haram bahkan sangat haram. Kesimpulannya sholat kafaroh itu bid’ah yang tercela dan haditsnya adalah palsu.
I’anatut Tholibin :
ﺇﻋﺎﻧﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻴﻦ – ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﺍﻟﺪﻣﻴﺎﻃﻲ – ﺝ ١ – ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ٣١٢ :ﻗﻮﻟﻪ: ﻓﺎﺋﺪﺓ: ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﻏﺎﺋﺐ ﺇﻟﺦ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﻲ ﺇﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ: ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﺍﻟﻤﺬﻣﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺄﺛﻢ ﻓﺎﻋﻠﻬﺎ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺓ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻨﻊ ﻓﺎﻋﻠﻬﺎ: ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺮﻏﺎﺋﺐ ﺍﺛﻨﺘﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺭﻛﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀﻳﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻭﻝ ﺟﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ. ﻭﺻﻼﺓ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﺋﺔ ﺭﻛﻌﺔ، ﻭﺻﻼﺓ ﺁﺧﺮ ﺟﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺭﻛﻌﺔ، ﺑﻨﻴﺔ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﻀﻬﺎ. ﻭﺻﻼﺓ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﺃﺭﺑﻊ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ. ﻭﺻﻼﺓ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ، ﺃﻣﺎ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻬﺎ ﻓﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﺑﺎﻃﻠﺔ، ﻭﻻ ﺗﻐﺘﺮ ﺑﻤﻦ ﺫﻛﺮﻫﺎ. ﺍﻫ.
هل تَجُوزُ صَلَاةُ الرَّغَائِب وَالْبَرَاءَةِ جَمَاعَةً أَمْ لَا فَأَجَابَ بِقَوْلِهِ أَمَّا صَلَاةُ الرَّغَائِب فَإِنَّهَا كَالصَّلَاةِ الْمَعْرُوفَةِ لَيْلَةَ النِّصْفِ من شَعْبَانُ بِدْعَتَانِ قَبِيحَتَانِ مَذْمُومَتَانِ وَحَدِيثهمَا مَوْضُوعٌ فَيُكْرَهُ فِعْلُهُمَا فُرَادَى وَجَمَاعَةً وَأَمَّا صَلَاةُ الْبَرَاءَة فَإِنْ أُرِيدَ بها ما يُنْقَلُ عن كَثِيرٍ من أَهْلِ الْيَمَنِ من صَلَاةِ الْمَكْتُوبَاتِ الْخَمْسِ بَعْد آخِرِ جُمُعَةٍ في رَمَضَانَ مُعْتَقِدِينَ أنها تُكَفِّرُ ما وَقَعَ في جُمْلَةِ السَّنَةِ من التَّهَاوُن في صَلَاتِهَا فَهِيَ مُحَرَّمَةٌ شَدِيدَةُ التَّحْرِيم يَجِبُ مَنْعُهُمْ منها لِأُمُورٍ منها أَنَّهُ تَحْرُمُ إعَادَةُ الصَّلَاةِ بَعْدَ خُرُوجِ وَقْتِهَا وَلَوْ في جَمَاعَةٍ وَكَذَا في وَقْتِهَا بِلَا جَمَاعَةٍ وَلَا سَبَبٍ يَقْتَضِي ذلك وَمِنْهَا أَنَّ ذلك صَارَ سَبَبًا لِتَهَاوُنِ الْعَامَّةِ في أَدَاءِ الْفَرَائِض لِاعْتِقَادِهِمْ أَنَّ فِعْلَهَا على تِلْكَ الْكَيْفِيَّةِ يُكَفِّرُ عَنْهُمْ ذلك وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ
– Fatawiy AlFiqhiyyah Kubro :
الفتاوى الفقهية الكبرى (1/ 217)وَأَمَّا صَلَاةُ الْبَرَاءَة فَإِنْ أُرِيدَ بها ما يُنْقَلُ عن كَثِيرٍ من أَهْلِ الْيَمَنِ من صَلَاةِ الْمَكْتُوبَاتِ الْخَمْسِ بَعْد آخِرِ جُمُعَةٍ في رَمَضَانَ مُعْتَقِدِينَ أنها تُكَفِّرُ ما وَقَعَ في جُمْلَةِ السَّنَةِ من التَّهَاوُن في صَلَاتِهَا فَهِيَ مُحَرَّمَةٌ شَدِيدَةُ التَّحْرِيم يَجِبُ مَنْعُهُمْ منها لِأُمُورٍ منها أَنَّهُ تَحْرُمُ إعَادَةُ الصَّلَاةِ بَعْدَ خُرُوجِ وَقْتِهَا وَلَوْ في جَمَاعَةٍ وَكَذَا في وَقْتِهَا بِلَا جَمَاعَةٍ وَلَا سَبَبٍ يَقْتَضِي ذلك وَمِنْهَا أَنَّ ذلك صَارَ سَبَبًا لِتَهَاوُنِ الْعَامَّةِ في أَدَاءِ الْفَرَائِض لِاعْتِقَادِهِمْ أَنَّ فِعْلَهَا على تِلْكَ الْكَيْفِيَّةِ يُكَفِّرُ عَنْهُمْ ذلك وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ
– I’anatut Tholibin :
إعانة الطالبين (1/ 270) ( قوله فائدة أما الصلاة المعروفة ليلة الرغائب إلخ ) قال المؤلف في إرشاد العباد ومن البدع المذمومة التي يأثم فاعلها ويجب على ولاة الأمر منع فاعلها صلاة الرغائب اثنتا عشرة ركعة بين العشاءين ليلة أول جمعة من رجب وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة وصلاة آخر جمعة من رمضان سبعة عشر ركعة بنية قضاء الصلوات الخمس التي لم يقضها وصلاة يوم عاشوراء أربع ركعات أو أكثر وصلاة الأسبوع أما أحاديثها فموضوعة باطلة ولا تغتر بمن ذكرها
Wallohu a’lam bisshowab..