PERTANYAAN :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Bagaimana hukumya mengulang-ulang bacaan di dalam shalat seperti mengulang bacaan fatihah?
JAWABAN :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
Mengulang baca Fatihah dalam satu rokaat, jika karena lupa maka tidak membahayakan sholatnya, jika sengaja mengulanginya maka ada dua pendapat :
1. pendapat yang shohih, yaitu tidak batal sholatnya.
2. batal sholatnya, sebab sama dengan mengulangi rukuk.
Referensi :
– kitab majmu’ (4/28) :
قال المصنف – رحمه الله تعالى – : ( وإن عمل في الصلاة عملا ليس منها نظرت فإن كان من جنس أفعالها بأن ركع أو سجد في غير موضعهما فإن كان عامدا بطلت صلاته ; لأنه متلاعب بالصلاة ، وإن كان ناسيا لم تبطل ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم { صلى الظهر خمسا فسبحوا له وبنى على صلاته } ” فإن قرأ فاتحة الكتاب مرتين عامدا فالمنصوص أنه لا تبطل صلاته ; لأنه تكرار ذكر فهو كما لو قرأ السورة بعد الفاتحة مرتين ، ومن أصحابنا من قال : تبطل ; لأنه ركن زاده في الصلاة فهو كالركوع والسجود ) .
( الشرح ) هذا الحديث رواه البخاري ومسلم بمعناه من رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال أصحابنا : إذا زاد فعلا من أركان الصلاة عمدا بطلت صلاته ، وإن كان سهوا لم تبطل بركن ولا أركان ولا ركعة ولا أكثر للحديث ولأنه لا يمكن الاحتراز منه فإن قرأ الفاتحة مرتين سهوا لم يضر ، وإن تعمد فوجهان الصحيح المنصوص لا تبطل ; لأنه لا يخل بصورة الصلاة ( والثاني ) : تبطل كتكرار الركوع ، وهذا الوجه حكاه إمام الحرمين عن أبي الوليد النيسابوري من متقدمي أصحابنا الكبار ، تفقه على ابن سريج وحكاه صاحب العدة عن أبي علي بن خيران وأبي يحيى البلخي، قال : وحكاه الشيخ أبو حامد عن القديم ، والمذهب : أنها لا تبطل ، وبه قال الأكثرون ، وكذا لو كرر التشهد الآخر والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم عمدا لا تبطل ; لما ذكرناه ، قال المتولي وغيره : وإذا كرر الفاتحة – وقلنا : لا تبطل صلاته – لا يجزيه عن السورة بعد الفاتحة .
Hukumnya mengulang-ulang bacaan dalam shalat ada yang yang dianjurkan dan ada yang tidak dianjurkan.
Adapun mengulang-ulang bacaan yang dianjurkan yaitu:
bacaan سبحان ربي العظيم وبحمده ketika rukuk menimal adalah 3x sedangkan maksimalnya adalah 11x.
dan juga bacaan
سبحان ربي الأعلى وبحمده
ketika sujud minimal 3x dan maksimalnnya adalah 11x.
Sedangkan mengulang bacaan fatihah tidak diperkenankan karena tidak ada hadits yang menjelaskan tentang adanya anjuran mengulang fatihah bahkan jika mengulanya berati telah berpaling dari sunnah
(خلاف ماورد في السنة)
Tetapi jika bacaan surat
setelah fatihah bagi shalat 4 rakaat , dirakaat yang pertama dan kedua dianjurkan bahkan hukumnya sunnah. Oleh karenanya kita melakukan shalat tidak semerta-merta melakukan shalat melainkan meniru Rasulullah SAW,
sebagaimana beliau telah memberikan contoh Rasulullah SAW, bersabda :
صلوا كما رأيتمواني أصلي
“Salatlah kamu sekalian sebagaimana kamu sekalian melihat aku melakukan salat”.
Anjuran bacaan surat dan yang tidak dianjurkannya mengulang-ulanlang fatihah sebagaimana ibarot berikut;
Referensi :
مغنى المحتاج :
(وَتُسَنُّ) لِلْإِمَامِ وَالْمُنْفَرِدِ (سُورَةٌ) يَقْرَؤُهَا فِي الصَّلَاةِ (بَعْدَ الْفَاتِحَةِ) وَلَوْ كَانَتْ الصَّلَاةُ سِرِّيَّةً (إلَّا فِي الثَّالِثَةِ) مِنْ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهَا (وَالرَّابِعَةِ) مِنْ الرُّبَاعِيَّةِ (فِي الْأَظْهَرِ) لِلِاتِّبَاعِ فِي الشِّقَّيْنِ رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَمُقَابِلُ الْأَظْهَرِ دَلِيلُهُ الِاتِّبَاعُ فِي حَدِيثِ مُسْلِمٍ، وَالِاتِّبَاعَانِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَيُقَاسُ عَلَيْهِمَا غَيْرُهُمَا، وَالسُّورَةُ عَلَى الثَّانِي أَقْصَرُ كَمَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ، وَسَيَأْتِي آخِرَ الْبَابِ سُنَّ تَطْوِيلُ قِرَاءَةِ الْأُولَى عَلَى الثَّانِيَةِ فِي الْأَصَحِّ، وَكَذَا الثَّالِثَةُ عَلَى الرَّابِعَةِ عَلَى الثَّانِي.
قَالَ الشَّارِحُ: ثُمَّ فِي تَرْجِيحِهِمْ الْأَوَّلَ تَقْدِيمٌ لِدَلِيلِهِ النَّافِي عَلَى دَلِيلِ الثَّانِي الْمُثْبِتُ عَكْسَ الرَّاجِحِ فِي الْأُصُولِ لِمَا قَامَ عِنْدَهُمْ فِي ذَلِكَ .
وَيَظْهَرُ أَنَّهُمْ إنَّمَا قَدَّمُوهُ لِتَقْوِيَتِهِ بِحَدِيثِ الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ – «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بِالْأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْن, وفي رَكْعَتَيْنِ الْأَخِيْرَتَيْنِ، بِأُمِّ الْكِتَاب وَيُسْمِعُنَا الأية أَحْيَانًا، وَيُطَوّلُ فِي الرَّكْعَةِ الْأولٰى مَا لاَيُطوّلُ فِيِ الثَّانيةِ وَكذَا في العصر ،وهكذا فِي الصُّبْحِ>> وَإِنَّما لَمْ تَجِبْ السّورة لحديثٍ << أُمُّ القرآنِ عوضٌ مِن غَيْرها وَليسَ غيرها عوَضاً مِنْهاَ رواه الحاكم. وقال :إنه على شرطهماِ.
Wallahu a’lamu bisshowab..