PERTANYAAN :
Assalamualaikum ustadz..
Bolehkah mayat perempuan di sholatkan di dalam masjid?
JAWABAN :
Waalaikumussalam warohmatullahi wabarokatuh..
Mensholati mayit di dalam masjid hukumnya sah dan boleh, tidak ada kemakruhan di dalamnya, baik laki-laki atau perempuan bahkan mensholati nya di dalam masjid hukumnya sunnah.
Boleh melakukan sholat jenazah di dalam masjid dan lainnya, karena hadits yang diriwayatkan oleh sayyidah Aisyah radhiyallaahu ‘anhaa : sesungguhnya Nabi shallallaahu ‘alaihi wasallam menshalati Suhail bin Baidha di dalam masjid. Jadi menurut ulama kita madzhab Assyaf’iyyah, disunnahkan menyolati mayit di dalam masjid. Tapi menurut Hanafiyyah dan Malikiyyah makruh hukumnya menyolati mayat di dalam masjid walaupun mayat berada di luar masjid sebagaimana juga makruh memasukan mayat ke dalam masjid bukan untuk dishalati. Adapun menurut Hanabilah diperbolehkan menyolati mayat di dalam masjid bila tidak dikawatirkan mengotori masjid, dan jika mengotorinya maka haram menyolatinya dan memasukannya ke dalam masjid. Wallaahu A’lam.
– Alfiqhu ‘alal madzahibil arba’ah dan Fathul qodir :
الفقه على المذاهب الأربعة الجزء ١ ص ٨٢٦تكره الصلاة على الميت في المساجد وإن كان الميت خارج المسجد كما يكره إدخاله في المسجد من غير صلاة عند الحنفية والمالكية أما الحنابلة والشافعية فانظر مذهبيهما تحت الخط ( الحنابلة قالوا : تباح الصلاة على الميت في المساجد إن لم يخش تلويث المسجد وغلا حرمت الصلاة عليه وحرم إدخاله الشافعية قالوا : يندب الصلاة على الميت في المسجد
فتح القدير الجزء ٢ ص ١٢٨قَوْلُهُ وَلَا يُصَلَّى عَلَى مَيِّتٍ فِي مَسْجِدٍ جَمَاعَةً) فِي الْخُلَاصَةِ مَكْرُوهٌ وَسَوَاءٌ كَانَ الْمَيِّتُ وَالْقَوْمُ فِي الْمَسْجِدِ، أَوْ كَانَ الْمَيِّتُ خَارِجَ الْمَسْجِدِ وَالْقَوْمُ فِي الْمَسْجِدِ، أَوْ كَانَ الْإِمَامُ مَعَ بَعْضِ الْقَوْمِ خَارِجَ الْمَسْجِدِ وَالْقَوْمُ الْبَاقُونَ فِي الْمَسْجِدِ، أَوْ الْمَيِّتُ فِي الْمَسْجِدِ وَالْإِمَامُ وَالْقَوْمُ خَارِجَ الْمَسْجِدِ. هَذَا فِي الْفَتَاوَى الصُّغْرَى. قَالَ: هُوَ الْمُخْتَارُ خِلَافًا لِمَا أَوْرَدَهُ النَّسَفِيُّ – رَحِمَهُ اللَّهُ – اهـ
– kitab al Muhadzdab 1/132 :
ويجوز فعلها في المسجد وغيره لما روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على سهيل بن بيضاء في المسجد
– al Majmu’ 5/213:
الصلاة على الميت في المسجد صحيحة جائزة لا كراهة فيها بل هي مستحبة صرح باستحبابها في المسجد الشيخ أبو حامد الاسفرايني شيخ الاصحاب والبندنيجي وصاحب الحاوى والجرجاني وآخرون هذا مذهبنا.
Boleh mayat disholatkan di masjid dengan catatan tidak dikhawatirkan mengotori masjid.
لا بأس بالصلاة على الميت في المسجد، إذا لم يخش تلويثه؛ لما رواه مسلم، عن عائشة، قالت: ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء، إلا في المسجد(1). وصلى الصحابة على أبي بكر، وعمر في المسجد(2) بدون إنكار من أحد؛ لأنها صلاة، كسائر الصلوات.
وأما كراهة ذلك عند مالك، وأبي حنيفة؛ استدلالاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى على جنازة في المسجد، فلا شيء له(3)”(4). فهي معارضة بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفعل أصحابه من جهة، ولضعف الحديث من جهة أخرى. قال أحمد بن حنبل: هذا حديث ضعيف، تفرد به صالح مولى التوأمة، وهو ضعيف. وصحح العلماء هذا الحديث، فقالوا: إن الذي في النسخ الصحيحة المشهورة من “سنن أبي داود” بلفظ: “فلا شيء عليه”. أي؛ من الوزر. قال ابن القيم: ولم يكن من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الراتب الصلاة على الميت في المسجد، وإنما كان يصلي على الجنازة خارج المسجد، إلا لعذر، وربما صلى أحياناً على الميت [في المسجد]، كما صلى على ابن بيضاء، وكلا الأمرين جائز، والأفضل الصلاة عليها خارج المسجد.
(1) مسلم: كتاب الجنائز _ باب الصلاة على الجنازة في المسجد ( 7 / 37).
(2) ابن أبي شيبة، في “المصنف”، وانظر “الفتح” (3 / 237).
(3) أي؛ لا شيء له من الثواب.
(4) ابن ماجه: كتاب الجنائز – باب ما جاء في الصلاة على الجنائز في المسجد، برقم (1517) (1 / 486)، وأبو داود: كتاب الجنائز – باب الصلاة على الجنازة في المسجد، برقم (3190) (3 / 204).
الرجوع إلى :
الكتاب
الجنائز
الصلاة علـى الميت
الصـلاة علـى الميت فـي المسجد
Wallahu a’lamu bisshowab..