DEWAN PIMPINAN PUSAT
IKATAN ALUMNI BATA-BATA

J002. SYAHID TIDAKNYA ANAK ORANG KAFIR YANG MENINGGAL DUNIA DI WAKTU KECIL

PERTANYAAN :

Assalamualaikum ustadz..

Apakah anak yang baru lahir dari orang kristen lalu meninggal apakah anak itu ada jaminan surga?

JAWABAN :

Waalaikumussalam warohmatullahi wabarokatuh..

Pertama bahwa setiap anak yang terlahir ke dunia ini dihukumi fitrah walaupun orang tuanya non muslim, sebagaimana disabdakan Nabi SAW. Hadits nabi SAW :

ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه

وينصرانه ويمجسانه

“Setiap anak dilahirkan dalam keadaan fitrah ( bersih dan suci ); maka kedua orang tuanyalah yang membuatnya menjadi Yahudi, Nasrani ataupun Majusi”.

– bila anak kecil dari muslimin meninggal, maka dihukumi sebagai muslim dan menjadi ahli surga :

أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة ; لأنه ليس مكلفا

– bila anak kecil dari non muslim meninggal, ada ikhtilaf ulama :

وأما أطفال المشركين ففيهم ثلاثة مذاهب . قال الأكثرون : هم في النار تبعا لآبائهم . وتوقفت طائفة فيهم . والثالث ، وهو الصحيح الذي ذهب إليه المحققون أنهم من أهل الجنة ، ويستدل له بأشياء منها حديث إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم حين رآه النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ، وحوله أولاد الناس قالوا : يا رسول الله ، وأولاد المشركين ؟ قال : ” وأولاد المشركين ” رواه البخاري في صحيحه . ومنها قوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ولا يتوجه على المولود التكليف ويلزمه قول الرسول حتى يبلغ ، وهذا متفق عليه . والله أعلم .

– Aktsar ulama : dihukumi kafir karena mengikuti orang tuanya
– Sebagian Ulama : Tawaquf
– Qoul Shohih : Dihukumi muslim dan menjadi ahli surga

Sumber : SYARAH IMAM NAWAWI ‘ALA MUSLIM.

Nyumbang referensi :

‍ﻗ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ (‍ﻥ‍): ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺃ‍ﻃ‍‍ﻔ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻜ‍‍ﻔ‍‍ﺎ‍ﺭ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺂ‍ﺧ‍‍ﺮ‍ﺓ ‍ﺛ‍‍ﻠ‍‍ﺎ‍ﺛ‍‍ﺔ ‍ﻣ‍‍ﺬ‍ﺍ‍ﻫ‍‍ﺐ‍: ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺄ‍ﻛ‍‍ﺜ‍‍ﺮ ‍ﺃ‍ﻧ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻨ‍‍ﺎ‍ﺭ ‍ﺗ‍‍ﺒ‍‍ﻌ‍‍ﺎ ‍ﻟ‍‍ﺂ‍ﺑ‍‍ﺎ‍ﺋ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍, ‍ﻭ‍ﺗ‍‍ﻮ‍ﻗ‍‍ﻔ‍‍ﺖ‍ ‍ﻃ‍‍ﺎ‍ﺋ‍‍ﻔ‍‍ﺔ, ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺜ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﺚ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺼ‍‍ﺤ‍‍ﻴ‍‍ﺢ‍: ‍ﺃ‍ﻧ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺃ‍ﻫ‍‍ﻞ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺠ‍‍ﻨ‍‍ﺔ.
اللامع الصبيح بشرح الجامع
الصحيح /ج ٩/ص /٥٣

Tambahan ibarot :

(1) بالنسبة لحكم أطفال المشركين فى الآخرة :
تعددت مذاهب العلماء فى بيان حكم أطفال المشركين فى الآخرة ، فذهب فريق إلى القول بأنهم فى الجنة ، والفريق الثانى قال بأنهم فى النار ، والثالث قال هم فى منزلة بين المنزلتين ، والرابع قال بأنهم من أهل الأعراف ، والخامس قال يمتحنون فى عرصات يوم القيامة ، والسادس قال بأنهم خدم المسلمون فى الجنة ، والسابع قال بالوقف ، والثامن قال بالإمساك .
ويلاحظ أن هناك فرق بين الوقف والإمساك كما قال (( ابن حجر رحمه الله )) ، فالذين يقولون بالوقف يستدلون بقول النبى صلى الله عليه وسلم “الله أعلم بما كانوا عاملين ” أما من يقول بالإمساك يستدل بقول النبى صلى الله عليه وسلم ” ما زالت أمتى بخير ما لم يتحدثوا فى الولدان والقدر ” .. ومراد النبى صلى الله عليه وسلم من هذا الحديث ـ أى .. مازالت أمتى بخير .. كما ذكر أهل العلم قاطبة ـ هو النهى عن الخوض فى حكم الأطفال فى الآخرة لا الدنيا ، إذ أن السعى فى معرفة حكم الطفل فى الدنيا من الأمور المحمودة بل والواجبة من أجل ترتيب الأحكام عليه من : ( سبى أو توريث أو ما يترتب بعد الموت من تغسيل وتكفين .. وغير ذلك ) .
والراجح من كلام المحققين من أهل العلم أن كل مولود مات فى الدنيا قبل البلوغ وقبل أن يجرى عليه القلم فإنه فى الجنة (ذكره النووى فى شرح صحيح مسلم ، وابن حجر فى فتح البارى )

Wallahu a’lamu bisshowab..

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *

#TERKINI

#WARTA

#HUKUM